أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - من اعاجيب التاريخ














المزيد.....

من اعاجيب التاريخ


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 943 - 2004 / 9 / 1 - 10:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نقول كمان....!!!!!
من زمان و الارض بتدور .. من زمان قوي قبل ما حتي العالم يعرف ان السما ملهاش اعمده و الشمس مابتغربش في بئر الوحل كان هناك فرعون اسمه رمسيس الثاني ... في يوم ماتولد اتولدت معاه ثوره علميه تقف صرح شامخ علي مر العصور ... ويوم ما رحل الي العالم الاخر ايضا كان علامه علي بدايتين لاعجوبتين .
الاعجوبه الاولي في مكان ما اندفن في معبدة المبني علي هضبه في جنوب مصر ... من معجزات وابداع المصريين في ذلك الوقت و الزمان بني المعبد بابه الرئيسي في مدخله يواجه الشمس وبداخل المعبد يجلس تمثال رميسي الثاني مواجها الداخلين تشرق الشمس مرتين علي وججه الجميل يوم ان ولد ويوم ان رحل عن عالمنا.
هذا بقرابه 5000 عام مضت .
عرف المهندسين المصريين في ذاك العصر و الاوان من الحسابات و العلوم مالم يعرفه العالم الي يومنا هذا ... ويقف متحديا عبر القرون بكل عناد لكل ماكتشف من علوم الفلك و الحساب ... وفي ذلك العصر و الاوان كان الطب في مصر الفرعونيه عظيم ومتقدما الي حد يعجز عن شرحه اساتذه الطب في عالمنا الحالي... من صناعه الدواء الي العمليات الجراحيه الدقيقه الي تصميم حجرات العمليات السريعه وايضا حجرات للعمليات الكبيره ... ومالزم ايضا من ادوات جراحيه و تعقيم الي تخدير وايضا خيوط الجراحه المصنوعه من مصارين القطط التي تذوب بجسم الانسان ... اليس هذا دليل عن ان معجزات المصريين القدماء كانت اعظم من اي معجزه ذكرت في اي كتاب من كتب المطالعه .
منذ شهرين زارني صديق يعيش بسويسرا واصطحب معه احد ابنائه البالغ من العمر 14 عاما... الذي اصر ان يصاحبه في تلك الرحله وقبل ان يحضر هذا الفتي راح يقراء عن مصر و حضارتها في مكتبه مدرسته منذ بدي العام الدراسي الماضي ... وعند نهايه العام كان مستعدا تماما لتلك الرحله التي استحوذت علي عقله منذ الطفوله ... استلمت منه خطاب منذ عده ايام مؤرخ بتاريخ اليوم السابق لمغادرته مصر و لشده العجب ان هذا الخطاب ارسله عن طريق البريد المصري بمطار القاهره الدولي بصاله مصر للطيران... اخذ هذا الخطاب حوالي 7 اسابيع لكي يصلني وبهذا اثبت لي هذا الطفل ماجاء بخطابه القصير جدا.
جاء بخطابه جملتين الاولي يشكرني علي اصطحابه الي الاماكن الاثريه بالقاهره والاقصر و الثانيه يسئلني اين ذهب المصريين؟ من هم هؤلاء المخربين الذين يملؤن ارض الحضاره و التاريخ ؟ ولماذا لاتتدخل الامم المتحده في اخراجهم خارج مصر كما فعلوا بصدام حسين؟
مازلت افكر في رد علي الرغم من انني طلبته هاتفيا لكي اعتذر له لعدم الرد متحججا بانني كنت مشغول واتعطلت في المرور وانا عائد من مطار القاهره ... اعتقدت انه سوف يفهم هذه النكته السخيفه و الغريب انه لم يعتقد انني امزح معه ... وسئلني طيب عملت ايه في احتياجاتك الصحيه الشخصيه من حموم الي اخره ... حيث ان لاحظ انني استحم عند عودتنا كل مره كنا نخرج فيها للزيارات. شرفا خجلت من نفسي و من بلدي ومن شعب بلدي ... و اختتم الحديث متسألا هل كف هذا الشخص ذو الصوت المزعج من النداء علي المصليين للصلاه في فجر كل يوم مع ملاحظته الدقيقه الي ان هذا الصوت مسجل وليس نداء حي حيث ان النداء به تقطع في الصوت في نفس الكلمه علي الرغم من عدم فهمه لما يقول .
وهل مازال اصحاب ابن الجيران يحضرون اليه في الساعات الاولي من النهار ويستعملون اله التنبيه دون مراعاه لاحد ... وهل مارال الجيران يتشاجرون يوميا علي اين يوقفون سيارتهم و الكل يدعي ان هذا المكان مخصص له ؟
وكيف ان صاحب العماره كان يغلق الطريق بسلسله من الحديد لكي يمنع اي ساكن من دخول الي جراج العماره حيث انه باعه كمخزن لشركه تصنع الطرشي البلدي و مادراك رائحته خلال مراحل التخليل ... بصراحه الشارع كله بطل ياكل طرشي من يوم ما جاورنا مصنع الطرشي العظيم ... يعني هي جت علي مصنع الطرشي... علي راي عادل امام في مسرحيه شاهد ماشفش حاجه لو كل واحد عزل علشان ساكنه تحته واحده رقاصه كانت البلد كلها عزلت .
اهي عيشه و السلام ياتري اخرتها ايه ... ومازال التفكير مستمرا في الرد علي ابن صديقي ... ان كان حد عنده فكره ينوبكم ثواب يقولي عليها ... بس بلاش حد يقترح المثل اللي بيقول داويها بالتي كانت هي الداء ويقول ( الاسلام هو الحل) ودي الاعجوبه الثانيه ان كنتم افتكرتم اني نسيت اقول لكم عليها.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأه اهم عنصر من عناصر واسباب نهوض المجتمعات المتقدمه علي ...
- حريه المراءه هي حريه المجتمع
- من الهاتف الداعي؟
- الاضحوكه المبكيه ؟
- خريطه الطريق المسدود؟
- الصحافه المصريه او السخافه المصريه؟
- وزاره النظيف المرقعه
- خــــير وسيله؟
- لست متعجبا انما محتار؟
- الاعلام المصري مأساه بلاحدود لعقل محدود
- لماذا ينتفض المسلمون ؟
- هل العرب مصابون بعقده الاضهاد ام مركب النقص ؟
- هل الله ثلاثه؟ هل الله و احد؟
- لماذا يصر المسلمون علي خراب العالم بأسم الدين الحنيف؟ المقال ...
- السماجه في الاسلام
- لماذا يصر المسلمون علي خراب العالم بأسم الدين الحنيف؟
- المتنبي المصري
- نكبه الطيران الملقبه بالطيران المصريه او مص(دم الشعب) للطيرا ...
- الانزعاج الديني و هوس الدكتاتوريه المصريه
- السؤال الذي اود ان اطرحه هنا ... هل عزلت حكومه الثوره الاقبا ...


المزيد.....




- نزلها عندك.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على الأقما ...
- شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل ...
- سيدة بريطانية يهودية تفضح محاولات وسائل الإعلام والسياسيين ف ...
- تونس: قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية ...
- تونس تقترض 1.2 مليار دولار من -المؤسسة الدولية الإسلامية-
- مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية
- -لم توفر بيئة آمنة للطلاب اليهود-.. دعوى قضائية على جامعة كو ...
- البنك الاسلامي للتنمية وافق على اقتراح ايران حول التمويلات ب ...
- استباحة كاملة دون مكاسب جوهرية.. هكذا مرّ عيد الفصح على المس ...
- قائد الثورة الاسلامية سيستقبل حشدا من المعلمين 


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - من اعاجيب التاريخ