أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - ماهو الحل ؟















المزيد.....

ماهو الحل ؟


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 954 - 2004 / 9 / 12 - 10:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


عفوا ايها الاحباء لا أستطيع ان اجاوبكم علي هذا السؤال ليس لصعوبته انما لانكم لاتملكون التنفيذ؟
ارجوكم لاتنفعلوا من تلك الاجابه . اما السؤال ماهو الحل فهو سؤال ناقص في هيئته كامل في مدلوله .
كيف تخرج الامه العربيه او الشعوب المتكلمه العربيه من خندق التخلف الاسلامي . لقد أمتلئ الخندق بمياه المجاري الراكده وذاد وغطي فوق كل هذا ان الشعوب باتت لاتشعر بأنها سجينه في خندق... ولابأن الخندق بات مملوء من كافه الاوبئه وبالعكس باتت تلك الشعوب تتطالب بالمزيد وبدل من ان تخرج خارجا ... ذهبوا يحفرون الخندق وبدلا من ان ينظفوه من المجاري بات يزيدوه عفونه وتخلف. المصيبه لماذا يتواروا في تلك الخنادق... كما هو متعارف الخنادق هي للحفاظ علي ارواح الجنود في خضم المعارك ولم اري شعب بات يحب الخنادق لدرجه انه بات يخترع الحروب ... وكأن الخنادق هي الملاذ الوحيد ... الملاذ من ماذا ... واصبح المسلمون يتفاخرون بخنادقهم وبمن يموت فيها . بدلا من ان يبحثوا عن وسيله الارتقاء و النهوض يرجعون الي الماضي وبكل وضوح يعكسون هذا في تصرفاتهم من قتل الابرياء وقطع الرقاب في مشاهد الانحطاط البشري وان دل فيدل علي انهم مرضي و مصابين بأشد انواع الامراض العقليه المستعصيه . كيف يستلز هؤلاء المجرمين رؤيه الدماء وهي تدفق من رقاب ضحاياهم او سماع حشرجه الموت و الانفاس الاخيره من صدور ضحاياهم وكانهم بلاقلوب او بشر مصنوع من اكثر انواع الطين انحطاط لم اتخيل قط انه في يوم من الايام سوف ادافع عن الاسلام علي الرغم من ان مايرتكب بأسمه هو الظاهر . اليوم اقول ان مانراه هو بالتأكيد نوع جديد من الاسلام . فلم نري في التاريخ ان قوات الغزو الاسلاميه راحت تقتل وتقتل وتقتل بدون هدف او سبب ... نعم القتل حرفه منذ ان قال نبي الاسلام رزقي علي رأس رمحي انما لم نري مثل هذا الجنون و الانحطاط البشري من عهد حروب جانكيزخان والحق المسلمون فاقوا جانكيزخان بمراحل وكشفوا لنا عن نوع جديد من الامراض العقليه لم تعرفه البشريه من قبل .
من المضحكات المؤسفات انهم يتحدثون عن التخلف بكل فخر وكأن التخلف و الرجوع الي الخلف اصبح هدفهم ... وكأن الخالق خلق الانسان يمشي علي اثنين وهم ارادوا ان يمشي علي اربع وبدلا من اي يقف الانسان عالي الهامه نظيف الجبين هم ارادوه عابث الوجه به من علامات الشر و الاقتضاب مايكفي ان يملئ العالم من بؤس و انحطاط .
كلما نظرت الي شاشات التلفزيون واري حال شعبين من ارقي الشعوب حضاره وكيف صاروا خلال ال 30 عام الماضيه احزن ...حزن عميق لاادري ماذا يشعر به كل عراقي او ايراني او مصري الان عندما يري بلاده اصبحت في قاع الحضاره مختبئه في خندق الجبن و الانغلاق.
كنت مدعو لكي احاضر في مؤتمر علمي في احد مدن الشرق الاقصي منذ اكثر من 30 عام. وكانت وفود الدول العربيه و الاوربيه و الاسيويه مجتمعه في حفل الافتتاح وكان معظم الحاضرين حاضرين علي نفقتهم الخاصه اما مدعومين بمن يتبني ابحاثهم العلميه. ماعدا دولتين تبنوا ابناؤهم من الالف الي الياء وهاتين الدولتين هما العراق و ايران ؟ بات ان اذكر لكم ان هذا المؤتمر كان يبحث عن الحل للنهوض بالشعوب التي تخلفت عن ركب الزمان وباتت عاله علي العالم وقريبا ستصير مصدرا لنهايته كان هذا منذ اكثر من 37 عام علي حد التدقيق .
وقف الايرانين بأفكارهم البراقه التي عكست حضاره شعبهم في تلك الحقيه حقبه شاه ايران وبكل انفتاح سلبوا عقول العالم بأنبهار فكيف ينتقدوا بعض المسارات الاقتصاديه في بلدهم الذي كما قلت هو الذي ارسلهم الي هذا المؤتمر فمن ملبسهم الفاخر الي العطر المميز الي لغتهم الانجليزيه و الجميع صنع ايران( الشاه)... اما اشقائي الغاليين علي قلبي من العراق فكانوا اربعه من افضل توليفه لم تقصد الحكومه ان تختارهم انما صادفت انهم باحثون يعملون معا الاول عراقي ارمني الثاني شيعي الثالث اشوري الرابع سني بعثي . كنت اشعر بفخر عظيم بكونهم من هذا العالم الملئ بسحر التاريخ و الانجازات افكارهم حره وقلوبهم مملوئه بالحب و الفخر بأوطانهم وان اختلفوا مع حكامها... كم كنت مملؤ بالامال لكي نشهد العصر الذهبي مره اخري في منطقه الشرق الاوسط .
في نهايه المؤتمر جلسنا نتسامر في الليله السابقه لرحيلنا من حيث اتينا وكم كانت الامال معلقه علي الاجيال الجديده التي بدأت الانفتاح علي العالم وبدأت تظهر بكل وضوح ان الحضاره الاشوريه او الفارسيه او المصريه قادره علي ان تأخذ العالم الي القرن الحادي و العشرون بأضافه عبق الاصاله الي المجتمعات العالميه التي تفتقد الي جذور عميقه كجذور اوطاننا. لم يكن في حسباننا ان ايه الله خميني او هؤلاء الوهابيين يعدوا للشرق الاوسط اكبر كارثه في حق تلك الشعوب ... شعوب اعطاه الحظ ان يكتشف البترول في اراضيهم ومع اكتشاف البترول وحرب 1973 وحظر البترول اصبحت تلك الشعوب في يوم وليله شعوب خطيره ... كمن اعطي طفل معوق عجله قياده سياره سباق ... بدل من تتسابق تلك الشعوب في بناء الانسان تسابقت في كيفيه عودته الي عصور ماقبل الانسان الحجري.
أرادت مملكه الشر ان تقتل ماتبقي من الرده (الرافضه) وذات شعبهم تعصب وركب الموجه الاخوان المتأسلمين وذادوا النار نارا ... وبعقليه البدو فكر هؤلاء الملقبون بالامراء فكيف يستمر الثراء بلا عناء لتلك الحفنه من عديمي الحضاره او العقول.
دعوني اشرح لكم ماذا فعل هؤلاء بكل غباء .
ارادوا ان يشتروا الذكاء لشعوبهم فراح شباب المملكه يتزوج من بنات شعوب العالم الاذكياء في الاول لم تكن لديهم الجراءه بالزواج من اليابانيين او الاوربين فراحوا يبحثون عن ماهم اقرب لهم فوجدوا الكتله الشرقيه الاوربيه بلاد فقيره ولادين لها فأنقضوا علي نسائها و النتيجه مانراه الان من تعصب في تلك المنطقه وبالاخص من البخاريين المتصفين بالجمال و البياض الناصع بدلا من الاسود الناشف من نجد و الحجاز ... و الطائف مليئه بهم منذ عهد الاتراك و الي يومنا هذا ولما اشتدت الافكار النيره قالوا لابد من أستبدال هؤلاء المسلمين الفقراء من باكستان ومصر واندونسيا الذين لايستطيعون حج البيت الحرام ووان استطاعوا فيأتون ويتخلفون للعمل بدون اقامه شرعيه ... وعلي حد تعبير احد امراء مملكه الشر لازم برضه تخلي هادول الفقراء يجيوايحجوا ونغمض عيوننا الي ان ينظفوا مكه و المدينه بعد موسم الحج بأقل القليل وبعدها نشحنهم كالحيوانات مره أخري من حيثما جاءوا ونأتي ايضا بهؤلاء الشقر اصحاب الدولارات لكي نضمن دخل مملكه الشر بدون عمل او انتاج حقيقي وتظل مملكه الشر تعيش عاله علي قفي العالم اجمع.
الحل من وجه نظر العالم العملي الذي يواجه مشكله ابقاء الحضاره كماهي والتقدم بالبشريه هو القضاء علي التطرف وبما أن التطرف مساوي لمبادئ الوهابيه و الخمينيه فأذن الحل الوحيد هو القضاء عليهم تماما. وبدل من يفهم المتطرفين انه لامحاله ان يتركهم العالم يعبثون بأمنه وامانه اكثر من هذا وينظروا الي ان الدين ليس هدف او حتي وسيله لحكم الاخريين حفروا الخنادق ودفنوا انفسهم وشعوبهم معهم ... و الف مبروك لانظمه الدول العربيه نجحتم في البقاء في كراسيكم وايضا لكم الفضل في ان تغيروا وجه نظر الشعوب في الاحتلال الانجليزي او الفرنساوي علي انه لم يكن احتلال بل كانت بعثات تعليميه بالمقارنه بالاحتلال الاسلامي... الاحتلال اخرج مصر من مستنقع الشعوب العثمانيه و الاسلمه الغوغائيه وعادت مصر والعراق و ايران مره اخري الي القرن السابع الميلادي عندما فتح الله تلك الشعوب علي يد العرب البدو محدودي العقل الي نوع جديد من العرب المسلمين اذكي و اكثر شرا بعد ان اختلطوا بشعوب الحضاره واصبح القتل حرفه وفن اسلامي سوف تتحاكي عنه الاجيال القادمه بأنه كان اسفل انحدار رأته الحضاره البشريه منذ حكايه الف ليله وليله و اهل الكهف و انشقاق القمر .... و انشق القمر وأتلحم تاني .... ياعالم اصحوا من غفلتكم يأمه ضحكت من جهلها الامم .
أذن وللمرة الاخيره ماهو الحــــــــــــــــــــــــــــل؟
من له اذن للسمع فليسمع ومن له عينان للبصر فاليبصر ؟ لاوجود للاديان ولامكانه لرجال الدين في اداره مقدرات الشعوب ... أفكارهم حجريه وعقولهم منغلقه وهم متعصبون حتي النخاع . الي شعوبنا تصدوا هذه التيارات الدينيه التي لانفع فيها الا لشرذمه من المتعصبين ارفضوا تلك التعاليم الشريره ومن اراد التدين فليكن دينه العمار والحب و الرقي و احترام الغير دون اي اعتبار لجنسه اولونه او عرقه اودينه وحبوا اوطانكم من كل قلوبكم وحب الاوطان مش حب التراب انما حب اخوتك في الوطن واخوتك في العالم اجمع. ارفضوا الاله التي تثير حقدكم وحنقكم .



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرقت كل باب مغلق ولم اجد حل
- كلمات لها وزن
- عندما يتنافس العقلاء
- من اعاجيب التاريخ
- المرأه اهم عنصر من عناصر واسباب نهوض المجتمعات المتقدمه علي ...
- حريه المراءه هي حريه المجتمع
- من الهاتف الداعي؟
- الاضحوكه المبكيه ؟
- خريطه الطريق المسدود؟
- الصحافه المصريه او السخافه المصريه؟
- وزاره النظيف المرقعه
- خــــير وسيله؟
- لست متعجبا انما محتار؟
- الاعلام المصري مأساه بلاحدود لعقل محدود
- لماذا ينتفض المسلمون ؟
- هل العرب مصابون بعقده الاضهاد ام مركب النقص ؟
- هل الله ثلاثه؟ هل الله و احد؟
- لماذا يصر المسلمون علي خراب العالم بأسم الدين الحنيف؟ المقال ...
- السماجه في الاسلام
- لماذا يصر المسلمون علي خراب العالم بأسم الدين الحنيف؟


المزيد.....




- أين يمكنك تناول -أفضل نقانق- في العالم؟
- ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع ...
- بلينكن: إدارة بايدن رصدت أدلة على محاولة الصين -التأثير والت ...
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمارات ...
- أطفال غزة.. محاولة للهروب من بؤس الخيام
- الكرملين يكشف عن السبب الحقيقي وراء انسحاب كييف من مفاوضات إ ...
- مشاهد مرعبة من الولايات المتحدة.. أكثر من 70 عاصفة تضرب عدة ...
- روسيا والإمارات.. البحث عن علاج للتوحد
- -نيويورك تايمز-: واشنطن ضغطت على كييف لزيادة التجنيد والتعبئ ...
- الألعاب الأولمبية باريس 2024: الشعلة تبحر نحو فرنسا على متن ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - ماهو الحل ؟