حريتي ثمنها يفوق اللآلئ

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 968 - 2004 / 9 / 26 - 08:46
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

هل اتخيل يوما انني اعيش في دوله من دول القهر الانساني الاسلامي ... لابد وان يكون حلم مزعج للملايين من البشر المحظوظين الذين يحيواو يعيشوا في بلاد الحريه .
الحريه متي شممتها فلسوف تصير مدمن لها من اول شمه ....
حريتي في ان احافظ علي حريه الاخرين واحترم ارائهم
حريتي في ان استمع بكل تركيز للرأي الاخر حتي وان كان من طفل او أمرأه اوشيخ او حتي جاهل .
حريتي ان اري وجه الحقيقه من منبعها من صدور البشر .
حريتي ان اري ان كل اهلي وعشيرتي يتمتعون بكافه حقوقهم دون اي اعتبار للون او جنس او عقيده
حريتي ان اري من ينتخبه الشعب يحمل الشعب علي اكتافه ويموت من اجل حريه شعبه وليس من تصرخ الشعوب المطحونه المقهوره بالروح و الدم نفديك يامبارك او ياصدام او ياسخام
حريتي ان اري اهل بلدي يمشون مرفوعين القامه يحبون بعضهم البعض ويحترم بعضهم البعض
حريتي في ان اري العديد من الافكار تتطاير هنا وهناك كالفراشات تجمل الحياه وتضيف من الافكار الجديده لها كل رونق والوان متعدده
حريتي ان اري الافكار السوداء العنصريه المتخلفه تموت ولايكون لها ذيول ولاتعود .
حريتي عندما اري المسئولين عن الحكم مسئولين وليسوا مسائلين
حريتي عندما اسمع ان المرأه في العالم العربي متهمه بأنها تظلم الرجل
حريتي عندما اري المتفوق متفوقا بعلمه و ادبه ووطنيته او خلقه وليس متقدما بسبب بابا سياده الرئيس سواء كان رئيس اسد او معزه او حتي البقره الضاحكه
حريتي ان يقف النظام للشعب احتراما
حريتي ان يعامل الشعب كالسيد وليس كرعايا
حريتي ان اري الاطفال و الشيوخ و النساء يأتون في المرتبه الاولي
حريتي عندما اري المشاه لهم الاولويه قبل السيارات
حريتي عندما يستطيع المريض او المتعب بعدم يوم عمل شاق وطويل ان ينام في هدواء وينعم بمكافاه الراحه التي اعطتها له الحياه
حريتي عندما اري كافه الكتاب يكتبون مايبتغون دون رقيب دون ارغام علي تغيير كلمات الحق
حريتي عندما يكون المال خادم وليس مخدوم
حريتي عندما تستطيع الشعوب تغيير الرئيس كل اربعه سنوات
حريتي عندما يستمر المجتهد في مهمام وظيفته
حريتي عندما تطرد افات المجتمع الرابضه علي انفاسه لاكثر من 52 عاما و الي الان
حريتي عندما يعرف الاسلام انه وسيله وليس غايه
حريتي عندما تستطيع الشعوب ان تقراء التالي
آل سعود انتم فاسدون ومفسدين
مبارك انت فسدت ولم تعد تصلح الا للركن علي الرف
حكام الكويت من ارد الانتقام من الجار لابد وان تطوله النار
حكام السودان انتم احط فئه عرفتها القاره السوداء الي اليوم ولسوف تنكشف قريبا اعمالكم العنصريه الدنيئه وتنفضح افعالكم من قتل و تشريد الملايين .
أسرائيل ياقاتله الانبياء .... انتي الوجه الاخر لعمله العنصريه البشعه ... العنصريه لها وجهان اسرائيل من جه و السعوديه من الجهه الاخري
ياسر عرفات انت ثاني اكبر لعنه للشعب الفلسطيني بعد اسرائيل
ملك الاردن ياخساره العيال مكبرتش
كنت اعتقد ان الاسد يلد اسد ولم اكن اعرف انه ولد جحشا
معمر ... انت معمر الطاسه صحيح ياعم قولنا النوع الجديد اللي بتستعمله ايه ... ايه الروقان ده بالشرف انت اجدع واحد في العالم مشتريها ومريحها ... بس ياريت الكتاب الاخضر يكون استوي وينفع يتاكل
آئمه التعصب الاسلامي انتم مضلون ومضللين وفاسدين ومفسدين .... فلتأكلكم نيراكم قبل ان تحرقوا العالم
لاتوأخذوني الشرق الاوسط بات كمستنقع للمجاري الراكده حتي البعوض و الديدان ترفض الحياه فيه .
الان وان وصلت الي قراءه تلك الكلمات فأنت الان تعرف انني انسان حر وهذا الموقع هو منبر للحريه .

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل