أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود عبد الحى - الثورة التونسية و غياب الديمقراطية














المزيد.....

الثورة التونسية و غياب الديمقراطية


محمود عبد الحى

الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاءت ثورة تونس لتثبت او بالاحرى لتذكرنا بما قد عرفة العالم كلة و صدقة و طبقة فى دساتيرة و قوانينة ,انها الديمقراطية يا سادة ,انها اللفظة السحرية ذات التاثير الرائع ,انها ما قاتل من اجلها الشعوب و ناضل من اجلها الابطال.


ها هى الثورة التونسية تذكرنا بالفرق بين حاكم من الشعب و للشعب و حاكم من العسكر و للمحاسيب.

تضع امام اعيننا الاختلاف بين حاكم لا ينام خائف من شعبة و من فساد حاشيتة و زبانيتة و جلادية يخشى ان يغمض عيناة فيجد نفسة فى الصباح مشنوقا ,و بين حاكم يخاف الا يرضى عنة شعبة و كل ما يخشاة هو مشاكلهم و احلامهم .

حكم الرئيس زين العابدين بن على تونس بانقلاب و وصل مدة حكمة ل 23 عام ,جاثم فوق صدور الشعب التونسى بالقمع و التزوير و كبت الحريات نظام بوليسى قمعى فاسد كما هو الحال فى معظم البلدان العربية .

نظام لم يعرف الا المحاسيب و ابناء العائلة فوق الشعب ,يمتصون رحيق الدولة و يكونون ثروات طائلة بينما يعانى الشعب من فقر و بطالة .

نظام يجلد شعبة و يعتقلة و يتعامل مع على انهم كائنات حقيرة لا يجب لها الا ان تطيع فقط.

نظام ليست لدية اى شرعية الا قوتة و قدرتة على اقتناص الحكم و ضرب المعارضين بالنعال ,شريعتة شريعة الغاب يفتقر إلى العدل .

النظام الديمقراطى يصل فية الحاكم الى سدة الحكم بالسلم لا انقلابات ولا قتل فقط رغبة المواطنين هى التى تحمله الى الحكم و فقط هى من تنزلة من فوق الحكم.
النظام الديمقراطى لا يخاف فية الحاكم ممن حولة فهم ايضا فى اماكنهم برضا من الشعب .
النظام الديمقراطى لا يحكم فية حاكم مدى الحياة .
النظام الديمقراطى يكون فية فصل بين السلطات الثلاث .
النظام الديمقراطى يمتلك برلمانات قوية تراقب و تحاسب و تشرع لمصلحة شعبها لا لمصلحة الرئيس و ابن الرئيس و وزوجة الرئيس و صهر الرئيس.
النظام الديمقراطى لا يعرف الا امن الوطن ولا يختصر الوطن فى الرئيس و سلامة الرئيس فكم اوطان احترقت و تم التضحية بها من اجل الرئيس.

النظام اللاديمقراطى هش فلا يوجد معة الا الجلادين و قد كان النظام التونسى المقبور كذلك نظام هش حرقة العظيم محمد البوعزيزى قبل حتى ان يحترق هو و يموت احتجاجا على الاوضاع احتجاجا على ان يعيش هو فى بطالة و فقر بينما يعيش الرئيس فى القصور ذات الاسوار العالية.

فهلا فهم كل الحكام و الانظمة العربية رؤسائهم و ملوكهم و امرائهم جمهوريات و ممالك و امارت ان محاولاتهم لكبت شعوبهم سوف تنتهى مثلما حدث فى تونس سواء عاجلا ام اجلا.

فلا محاولات كسب رضا الباب العالى الامريكى او الشريك الاسرائيلى سوف تبقى ,فلا يبقى الا الشعب و ارادتة.

الديمقراطية هى الحل.



#محمود_عبد_الحى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جذور الاستبداد فى الفكر و التراث العربى!
- ويكليكس فى الميزان !
- قراء فى المهزلة الانتخابية
- احداث العمرانية نتيجة طبيعية
- الاسرة المصرية القديمة 1
- جدرايه
- سلطان المجانين
- مولاتى
- حديقة النغم
- حديث عن العالم الافتراضى
- الحركة الصهيونية قبل هرتزل
- الفكر السياسى الاغريقى 2
- الفكر السياسى الاغريقى
- الدين و الايديولوجية


المزيد.....




- شاهد.. مغامرة تتجول وسط -أعجوبة- ساحرة بالأردن
- انقلبت وتدحرجت.. شاهد حادث سير مميت بين مركبات على طريق سريع ...
- جمهور كان يكتشف تحفة -ميغالوبوليس- والعملاق الأمريكي كوبولا ...
- مصر.. أشقاء يقتلون إمام مسجد قبل صعوده لخطبة الجمعة
- خارجية ليتوانيا تقدم احتجاجا للقائم بالأعمال الروسي
- غزة| إطلاق نيران إسرائيلية كثيفة في مخيم جباليا ودول غربية ع ...
- منطقة عازلة أم سيطرة شاملة؟.. أهداف الهجوم الصيفي الروسي على ...
- إسبانيا تمنع السفن المحملة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئ ...
- ماذا يحدث على الحدود الأردنية - السورية؟
- إسرائيل ترد على اتهامات جنوب افريقيا بتصعيد -الإبادة الجماعي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود عبد الحى - الثورة التونسية و غياب الديمقراطية