أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمود عبد الحى - قراء فى المهزلة الانتخابية














المزيد.....

قراء فى المهزلة الانتخابية


محمود عبد الحى

الحوار المتمدن-العدد: 3206 - 2010 / 12 / 5 - 14:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



لا شك ان الانتخابات البرلمانية التى تم اجرائها هو الاسواء فى تاريخ مصر الحديث,فعادة النظام المصرى منذ قديم الازل و هو يتبع التزوير ديناُ و الكذب مذهباَ ,و هذا ليس بجديد على النظام المصرى فلم تحدث اى انتخابات حقيقة بنسبة 100%ابدا.

دعت من فترة طويلة قبل الانتخابات كثير من القوى الوطنية المحترمة لمقاطعة الانتخابات او ان يقدم النظام ضمانات حقيقة لنزاهة هذة الانتخابات حتى لا تكون فصل من فصول المسرحية الهزلية الغير مضحكة التى يؤديها النظام كل انتخابات,فبعد ان رفض النظام المصرى الرقابة الدولية على الانتخابات منشدا ومغنيا بالسيادة الوطنية (المفقودة منذ زمن بعيد)و قد وضحت الرؤية تماما بانة بعد الغاء الاشراف القضائى و التزير الذى حدث فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى ان النظام المصرى قد اشهر سيفة فى وجة الجميع و قد قرر حسم كل شى لصالحة.

ولا ينسى احد كيف حصلت جماعة الاخوان المسلمين على 88 مقعدا فى مجلس الشعب فى انتخابات 2005 التى كانت اكثر نزاهة من اى انتخابات شهدتها مصر منذ فترة ليست بالقصيرة.
و بدا النظام المصرى لعبتة المحكمة فى مغازلة بعض قوى المعارضة بانة اصبح لا يريد جماعة الاخوان المسلمين فى البرلمان و ان ميراث الجماعة فى مجلس الشعب من الممكن ان يتم توزيعة عليهم بشرط الاشتراك فى هذة المهزلة لتحسين صورة النظام المشروخة دولياً.

و هكذا انساقت بعض الاحزاب وراء كلام و مغازلات النظام و لكنها لم تكن تعرف انها كالبقرة التى تنساق الى مكان ذبحها,فتحول الكثير منهم الى موقع المدافعين عن انفسهم ليلا نهارا مدعين بانة لا توجد صفقة لهم مع النظام و انهم احرار فى قرارتهم .

ثم جاء يوم المنتظر من الجميع ليعلنها النظام صراحة بانة لا يهتم الا بنفسة و بمصلحتة و بقاءة فى السلطة و انة كل الذين راهنو على اى اصلاحات داخلية للنظام قد خسرو الرهان للابد فلو ظل هذا النظام لمائة عام قادمة لن يتغير,فتم تزوير انتخابات لم تحدث اصلا و الفضائح يعلمها الجميع و اذا سردنها هنا لما انتهينا منها الا بعد يومين !.

هذا التزوير لم يكن فقط تزوير عادى لكنة كشف عن ازدياد "بجاحة"النظام الحاكم و حزبة الوطنى فقد شاهدت فى يوم الانتخابات نفسة السيد احمد عز فى مؤتمر صحفى يتكلم عن نجاحات الحزب هذة المرة و كيف اسقط الحزب كل منافسية بذكائة السياسى كل هذا و لم يكن التصويت فى الدوائر قد انتهى او بدا اصلا !!!!!!!!!!!!!!!!!
ما هذة الثقة التى يتكلم بها الرجل ؟
هذا هو الفكر الجديد و التغير و هذا هو مستقبل اولادك ,فلا امل مرجو من هذا النظام الذى لا يخاف الا من الراى العام الدولى و منظمات حقوق الانسان و الادارات الاجنبية ,فالنظام الذى رفض الرقابة الاجنبية مدعيا السيادة هو ايضا من يقوم بتنفيذ تعليمات صندوق النقد و البنك الدولى بحذافيرها "لاحظ السيادة".

و بالعودة للسادة المعارضين الذى حاول استغلال ما حدث لتبرئة انفسهم من شبهة وجود صفقة بينهم و بين النظام فلنا لهم سؤال
اذا لم تكن بينكم و بين النظام صفقة و بملاحظة ان النظام لم يقدم اى ضمانات لنزاهة الانتخابات فعلى اى اساس دخلتم الانتخابات ؟!!!!!!!!!!
ولا يقل لى احد منكم بان هذا كان قرار الهيئة العليا و ما الى ذلك من هذا الكلام فالدكتور السيد البدوى مثلا جلس يتكلم عن ان الهيئة العليا لحزب الوفد اجرت تصويت على دخول الانتخابات فكيف يتم التصويت من الاساس اذ لم يكن هناك ضمان بنزاهة الانتخابات اصلا يا دكتور سيد؟!!

النتيجة النهائية التى حصلنا عليها من جراء هذا الهراء المسمى بالانتخابات
1-فشل اى تحول ديمقراطى فى مصر .
2-ذبح جميع الاحزاب التى شاركت فى المهزلة.
3-برلمان حكومى بامتياز .

و من المتوقع للفترة القادمة ان تشهد مزيد و مزيد من الكوارث فلا يخفى على احد ان انتخابات الرئاسة المزعم اجرءها بقى عليها اقل من عام فمزيد من التضيق الاعلامى و الامنى منتظر و متوقع و الى هنا اترك لكم ملكة الخيال لتوقع ما هو اسوء .......



#محمود_عبد_الحى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احداث العمرانية نتيجة طبيعية
- الاسرة المصرية القديمة 1
- جدرايه
- سلطان المجانين
- مولاتى
- حديقة النغم
- حديث عن العالم الافتراضى
- الحركة الصهيونية قبل هرتزل
- الفكر السياسى الاغريقى 2
- الفكر السياسى الاغريقى
- الدين و الايديولوجية


المزيد.....




- كيف علقت مصر على تقرير زعم أنها حثت بشار الأسد على مغادرة سو ...
- الناخبون في غانا يدلون بأصواتهم في انتخابات مصيرية
- قصة العلاقات السورية الإماراتية التي شهدت تحولات كبيرة
- قوات المعارضة السورية تدخل مدينة حمص وسط انهيار متسارع للنظا ...
- -القسام- تبث فيديو لأسير إسرائيلي يوجه رسالة إلى نتنياهو
- السعودية.. ضبط أكثر من 18 ألف وافد مخالف في المملكة
- لافروف يؤكد أن خبراء في الغرب يدرسون نطاق الأهداف المحددة لم ...
- كوريا الجنوبية تناقش توجيه ضربات إلى جارتها الشمالية
- هولندا.. قرابة 30 مفقودا إثر انفجار قوي في مبنى سكني بلاهاي ...
- لافروف يعلق على تقارير انسحاب السفن الروسية من القاعدة في سو ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمود عبد الحى - قراء فى المهزلة الانتخابية