محمود عبد الحى
الحوار المتمدن-العدد: 2976 - 2010 / 4 / 15 - 00:02
المحور:
الادب والفن
تهب نسائم الذكرى على قلبى..
فتحيينى..
و تبعث فى رفات العمر أحلاماَ..
و فى الخلجات..احساساَ..
و فى القلب الذى عرف الهوى
نهراَ من الأنوار..
تروينى..
فيأتلق الهوى لحناَ
أنام على أناملة..
و تحوينى..
وسائد من زهور الحب
و الأشواق
تعزفها فراشاتٌ
من الأضواء و الألوانِ
تسبينى..
و تجمع من سلاف العشق ترياقاً
تعتقة..فيسرى فى شرايينى
فأسكر فى محاسنها
و أنهل من شذا فمها
و ألهو
فى مفاتنها
و أغفو
فوق راحتها
و نار الشوق..
تكوينى..
و حين يدق فى أذنى
رنين الوصل
يوقظنى
على أوتار قُبلتة
و بالأحضان
..تغرينى
أفيق و قد مضى عقلى
يهيم على مشارفها
أحاول أن ألاطفها
فتجذبنى..
و تعيينى
و أغدو
فى ربُا العشاق
سلطان المجانين..
و بعضُ من نعيم الحب
و الإخلاص
يشفينى....
#محمود_عبد_الحى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟