عبدالرحمن اللهبي
الحوار المتمدن-العدد: 3240 - 2011 / 1 / 8 - 18:10
المحور:
العلاقات الجنسية والاسرية
أنا هنا لا أتكلم عن زواج الفرد مطلقا فهذا شأن يخص المأذون و قاضي الأنكحة.
أنا هنا أتحدث عن زواج الشعوب بالإكراه و هو أمر قديم قدم التاريخ يأتي إما عن طريق شعب قوي يستعبد شعبا مستضعفا ة هذا قديما أو عن طريق الدول التي كانت تستعمر الشعوب و يضعون الخرائط و عليها خطوط الطول و العرض ثم يقسموها فيما بينهم دون الأخذ في الاعتبار انقسام شعب ذو شخصية واحدة ليكون جزء منه مضطهد في دولة(بضم الهاء) و مضطهد(بكسر الهاء) في الدولة الأخرى و فوق ذالك تقوم الدول المتنفذة بدعم فريق و تقوم دول أخرى بدعم الآخر كلا منهما تسعى لامتصاص خيرات الدول المقسمة و تستمر الحروب بين الشعوب كما يحدث في نيجيريا و الجزائر و السودان و الذي سينفصل و يصبح دولتان و ها هي الشعوب بدأت كلا يستقل بذاته حتى في أوربا إذ حدث لبعض دولها ذات المشكل حيث أنشئت دولة تشيكو سلوفاكيا و أفترق الشعبان بكل رقي خرج منه دولة سلوفاكي و تشيكيا بينما يغو سلافيا ما افترقت إلا بالدم و هاهو اليمن ناره تحت الرماد و سيفترق كل دولة كما كانت سابقا و لا أحسب أن ذلك سيتم بدون دم و كذا الجزائر إذ الأمازيغ يتأهبوا للفعل و قس على ذلك كثير إنها كثيرة هي الدول التي استنبتها الاستعمار خدمة لمصالحه كون بعضها من كيانات ذات ثقافات متباينة و هي باقية كما لو أنك جمعت قطع من المغناطيس و وضعت السالب مقابل السالب و أمسكت بهم بقوة لو أجهدت يدك و تراخت قبضتك مضت كل منهم إلى غايته لا سيما أن اليد الممسكة بها غير منصفة و يشعر من ليس من أصابع القبضة بالغبن و الذل و المهانة و خاصة إذا و جدت شخصيتها و تاريخها يطمس بشكل ممنهج.
كانت إمبراطوريات و فككت بالحرب الأولى ثم تجمعات
غير متجانسة.أحسب أننا قادمون إلى قيام كيانات تعود إلى ما كانت عليه قبل أن تلعب بها الأيدي و قد تسيل الكثير من الدماء و ستتناثر المآسي و الآلام .
هناك الكثير ممن يحسبون خطأ أنهم باقين إلى يوم القيامة.
أسأل الله اللطف.
عبدالرحمن اللهبي
[email protected]
#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟