أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - الإرهابيون: ُمسلمون ُيطبقون نصوصا ً دينية














المزيد.....

الإرهابيون: ُمسلمون ُيطبقون نصوصا ً دينية


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 3238 - 2011 / 1 / 6 - 17:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يصف ُالسيد أحمد القبانجي وهو رجل دين عراقي وعالم فقهي متنور ماحصل في الإسكندرية – شمالي مصر ، هو جريمة نفّذها مسلمون يعتقدون بالقرآن والسنّة النبوية ،ويؤكد القبانجي بشكل واضح على أن آيات قرآنية تحث ُ وتدفع بالمراهقين والبالغين من المسلمين المحبطين وغيرهم من حمّلة الشهادات العلمية الغربية والشرقية،على ضرورة قتل الكفّار (الوثنيين والمسيحيين واليهود) وخاصة المسيحين الذين يعيشون في ديارهم بشروط دفع( الجزية ) وهي فديّة تعني" دفع مال عن حرية الشخص " أو الدخول في الإسلام عنوة وإجبار.
وكذلك ُيبارك ُالسيد القبانجي المسيحيين ويعزيهم في آن واحد في إستحياء ٍ بائن ٍ على وجهه ،بسبب فعلّة المسلمين في الأسكندرية وكذلك كنيسة سيدة النجاة،ولأنه صريح وفعّال ونشيط فأنه لايلف ولا يدور ، بل يقول أن من فجّر الكنائس هم ( المسلمون) ،ولا ضير عليهم فقد تعلموا ذلك من القرآن والكتب والسير النبوية،بل يسرد آية القتل أو التوبة"قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا ‏حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا ‏الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) التوبة:29.
لكن على المسلمين في الشرق الأوسط وفي الغرب ِفهمْ الخط الأحمر وهو أن الأرض التي يعيشون عليها ويتمتعون بخيراتها هي أرض غير مسلمة من الأساس، وقد تم أسلمتها بالقوة والعنف والتاريخ يقرّ بذلك ، وأن السلام وإحترام الأخرين هي فريضة إنسانية، فلا يجوز التمتع بـ - الحجاب والنقاب والتّسيار والمتّعة – كحرية شخصية يصونها القانون في بلد غربي ، ثم التشجيع على تحريم – سفور النساء وانفتاح التقاليد والحياة المدنية – في البلدان الأمّ ،التي هجرناها وطردتنا منها مثل جرذان لاجئة طفيلية !!.
لايمكن عزل القتل الهمجي العشوائي الذي يجري بأسم ديانة معينة،عن إسم الديانة التي تم تنفيذ الجريمة بإسمها،ودلالة الفعل واضحة ،فلم يخرج المسلمون في مظاهرات مليونية او حاشدة ، تستنكر الأفعال الإجرامية التي نُفذت بأسم ديانتهم،لكنهم مستعدون دائما للخروج في مظاهرات تمسّ ُ ولو من بعيد مؤسس ديانتهم – محمد بن عبداالله - أو – الله- إلههم المتبع والمعبود،أليس من عدم الإنسانية تشجيع شعوب الدول الفقيرة على إتباع دين قاس ٍ وعنيف وصحراوي لايشجع على الإبداع –فالبدعة جناية دينية - ،وقد إعتمد التطهير الديني منذ البداية لتحقيق أطماع العشيرة والقبيلة ثم الأغلبية والحصول على أموال غير شرعية مثل - أموال الحجّ- والزكاة - التي يدفعها الباكستانيون والهنود والبنغال والصوماليون والمصريون والعراقيون من المغفلين وكبار السن ،وهم يعيشون في حال مستواه أقل و أدنى بكثير من مستوى الفرد السعودي – صاحب الديانة – بعشرات المرات ، والأمر ايضا ً معكوس على الشيعي الذي يحج للنجف حيث مرقد – علي ابن ابي طالب – ومركز التشيع، متى يعلم ويبصر هؤلاء المساكين أنهم بلا آخرة أساسا ً وكذلك بلا حياة – دنيا؟؟.
من الطبيعي أن نرى زعماء الأديان يتعاطفون في تصريحاتهم بعضهم مع بعض،فنرى القسيس يحضن الشيخ والحاخام يبتسم في صور ومؤتمرات كاذبة ،تستخف بعقول المؤمنين بدياناتهم جميعاً ، فالفاتيكان لايعترف على الإطلاق بمحمد بن عبد الله كنبي (يتصل بالخالق عبر ملاك ) ولايعترفون بقرآنه، بينما يهزأ اليهود من إسطورة يسوع بن يوسف النجار ، وهلم جرى من اساطير الإنسان الضعيف فاقد العلم والعقلانية .
.......
ليس لي محبة كبرى في الإطلاع مجددا ًً على مآسي أنتجها الدين ، الدين الإسلامي على الخصوص،فمنذ نعومة أظافري حتى الأن لم أجد مايُفرح الفرد – الشخص – الإنسان في عالم الجنوب العراقي ،على الرغم من محاولات اجتماعية هائلة في التمرد على واقع الخلطة البدوية – العشائرية – الشيعية الإسلامية ،وقد عشت بعض حالات التمرد تلك عبر نساء تقيّات جميلات ومحبّات للجمالّ،بعضهن عماتي وصديقاتهن وعائلاتهن ، وبعضهن من (المعيديات) الجريئات اللواتي يصنعن (القيمر ) ويخلطنّ الحسّن والفتنة والإغراء في عيون وحركات غرضها الإيهام والجنس المحرم ،كنت أنا الصغير أذوب منها فكيف الكبار؟كان مجتمع الجنوب العراقي أكثرانفتاحا ً وعقلانية من الآن،وما هو موجود الأن، مثلما قالت لي – أمي- القابعة في سوق الشيوخ قبل سنوات في جنوب جنوبي العراق.
إعشق وأنت بعيد ،وأأمل وأنت بعيد ايضا ً،وأفعل ما تشاء وأنت قريب!!



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المآساة المستمرة *
- إرهاب العمائم في فضيحة – بول الأدباء - !!
- العراق : مجتمع محافظ متدين أم خربان منحطّ ..؟
- معمّمون لكن متمردون
- الخوف من ( السعلوّة ) ...*
- تشيلي تهزم الموت 33 مقابل صفر *
- الشعور بالخجل العام !!
- مَنْ يُدخل البعير في خرم إبرة؟؟
- إنسانية غير معقولة
- ثقافة سياحية
- كريستيانا كينالي : الفشل المحتوم
- أكو -لو- ماكو *-ستيفن هواكينغ ونفيه لخالق الكون-
- الدين والدم والدموع
- شجاعة العراقي جمال ايليشع
- تلك البلاد...
- الوعي الإنتخابي في استراليا
- الفقدان مرة أخرى: عبور ليلى محمد
- غير معقول..!
- من هو اكثر تقدما ً العراق أم الصومال !!؟؟
- بلد الشهداء : شهداء الكهرباء ...أخيرا


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - الإرهابيون: ُمسلمون ُيطبقون نصوصا ً دينية