أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - من هو اكثر تقدما ً العراق أم الصومال !!؟؟














المزيد.....

من هو اكثر تقدما ً العراق أم الصومال !!؟؟


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 3057 - 2010 / 7 / 8 - 17:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العراق بلد متخلف وقاس وصحرواي رغم أنف المياه التي لديه اسوة بشقيقه في الجامعة العربية الصومال !!، والتفوق والفرق بينهما يحسب للصومال لأن لديه سواحل بحرية واسعة ونساء متحررات ورجال متنورين ، وله اخوة افارقة يربط بينهما اللون الأسمر وتأريخ زنجي معروف وجغرافية واحدة ضمنتها قبائل مختلفة،اضافة الى شهرته الأثيرة كونه وحسب التعبير الأكاديمي الغربي الدولة الفاشلة الأولى في العالم وهو البلد الأول المتربع على عرش الفساد السياسي والإقتصادي ،لكن الصومال أيضا له شهرته المثيرة من خلال الموز الصومالي وعارضات الأزياء الصوماليات الشهيرات في عواصم العطور والقراصنة الجدد الذين يثيرون خيال مفكري السينما في هوليوود والمخططين السياسيين في موسكو وطوكيو وبكين وروما ، كما ان شماله ( جمهورية ارض الصومال ) غير المعترف بها دوليا قد استقر !! وأجرت سلطات قبائله قبل ايام انتخابات ديمقراطية ناجحة !! ،حيث يعيشون بهدوء لا إعلام ولاقتل ولا دماء ولا سرقات بنوك مركزية و لاقديسين ومرجعيات سياسية ودينية تقليدية واساطير وطنية تافهة ، وفي مقاديشو قام أصحاب المنهج القاعدي(قاعدة بن لادن ) واسموا انفسهم بشباب الصومال وموقعهم على الأنترنيت يسمى بموقع الشباب أو شباب الصومال،ويقوم هؤلاء "المجاهدون" باستخدام التكنولوجيا الحديثة جدا ً في اتصالاتهم وعملياتهم الجارية من اجل السيطرة على مقاديشو العاصمة الصومالية واعلان حكومتهم الإسلامية المؤمنة(بمشيئة الله )!! ،فهم يستخدمون مثلا الموبايل والأنترنيت والستلايت والفضائيات في الترويج لعملياتهم الجهادية وليس في الترويج لأعضائهم التناسلية وعملياتهم الجنسية كما هي لدى العراقيين امثال المعمم الديني الشيخ مناف الناجي وكيل المرجع الشيعي الأعلى في العالم في احد اكبر مدن العراق الجنوبية الذي قام بتصوير افعاله الجنسية شخصيا ً و"تكنولوجيا ً" مع نساء محبطات عاجزات ومظلومات ومقهورات ، ولا زلت مستغربا ً من جفاء الأخوات العربيات المسلمات اللواتي تبرعن بزواج انفسهن غير المشروط الإنفعالي والفكاهي من "رامي الحذاء العراقي" بينما لايتبرعن بانفسهنّ وهنّ على نفس (المبدأ الإيماني الجهادي )من أجل تعضيد هؤلاء الشبان السمر الذي واحدهم يحيل بقوته الفولاذ الى دم ونار ودخان وهم يجاهدون في سبيل الله وينفذون شرعا ً مكتوبا ً ومنصوصا ً عليه اسلاميا ً على الرغم من اختلاف الرؤى والمذاهب في نظرتها وتعاملها مع الأخر – الأجنبي – الكافر – المشرك – المختلف – المتمرد وتفسيرها للنصوص التي تم تقديسها بشريا ً.
******
العراق الحالي بلد صحرواي وجاف وحاد ّ في المناخ والفصول والطبائع وشحة في التسامح والشفافية والمواطنة الحقة،وشمل ذلك أهله المتعبين والتعبانين ،الأشرار والأخيار والوسطيين ،الذين يغادرونه باستمرار بلا اسف ولا عودة أو شبابه الذين يتمنون الرحيل بعيدا عنه ونسيانه الى الأبد ، فالذي يجري في العراق اكثر قساوة وتشنيع مما يشهده الصومال المهمل ، وقد اختلفت النظريات في تفسير الطارئات عليه، فنظرية تدعي عقوبة دينية إلهية واخرى سياسية وثالثة تاريخية ورابعة بيئوية اجتماعية وخامسة نفطية وسادسة سلطوية .. ...الخ، فمن يشعر بأهمية العراق هو العالم برمته وليس أهله،فهو موجود في صفحة كل كتاب عن تاريخ العالم ،وكل شاشة لعرض اسعار البورصات الدولية واسعار الذهب والبترول ، أما من يشعر بالصومال فهم أهله ،وقد تشفى جروحه ويبقى أرضا مفتوحة للتجارة السوداء بالسلاح والمخدرات حيث تلتقي مصالح الدول مع العصابات ،بينما العراق معصوب العينين رهينة بيد افكار دينية غير مدنية لها احزاب حكومية وعشائر ومنافع شخصية .
******
منظومة الأفكار العراقية التي تمردت على الثقافة العراقية الروتينية التي تتأوه الشعر والقصة والتخريفات هي اكثر صراخا ً وضجيجا ً من أجل شعب العراق وليس العراق نفسه كبلد ودولة وحكومة، فالشعب العراقي برمته لايفرق بين الحكومة والبلد والدولة ،بل في سبيل حياة كريمة مقبولة ومستقبل واضح لأبناء العراقيين ، متى يفهم مدعو الوطنية العراقية العنساء،ان وطنيتهم مثل غبار على زجاج،يمسحونها حينما يشاؤون.



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلد الشهداء : شهداء الكهرباء ...أخيرا
- الحكومة (.....) والمعارضة (طاهرة)...
- حقا ًبلا خجل....
- عائد ٌ من الديمقراطية الإسلامية
- التعليم ،وأميّة التعليم
- ضريح أم قصر رئاسي
- رشوة الإمام الشهيد ...
- الفساد السياسي والشعر الشعبي
- من إسامه إلى أوبامه !!
- نعمة الطرش
- المحنة الغربية
- غرائب... واقعية
- وراثة العمامة والسياسة
- تمجيد الدم المراق !!
- نبضات القلوب أم وخزات الضمير
- شعوب وتقاويم وعطالة
- مايكل جاكسون..لون العالم الجديد
- هكذا هو الأمر ...
- مآساة ..طريق الشعب
- -Maliki will sacrifice for you-


المزيد.....




- بنعبد الله يستقبل وفدًا روسيًا والمتحدث باسم جماعة “ناتوري ك ...
- الاحتلال يعتدي على أحد المعالم التاريخية الملاصقة لأسوار الم ...
- المسجد التذكاري.. رمز لبطولات المسلمين
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...
- طريقة تنزيل تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والعر ...
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية انعقاد المجمع المغلق
- ماذا قال ترامب وزوجته عن صورته بزي بابا الفاتيكان؟
- فرانسوا بورغا.. يحترم حماس ويرى الإسلاميين طليعة مجابهة الاس ...
- ماذا قال ترامب عن صورته بزي بابا الفاتيكان؟
- الإدارة الروحية لمسلمي روسيا: الهجوم على أفراد الشرطة في داغ ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - من هو اكثر تقدما ً العراق أم الصومال !!؟؟