أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مكارم ابراهيم - أين المواطن العربي من الإنتفاضات؟















المزيد.....

أين المواطن العربي من الإنتفاضات؟


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3234 - 2011 / 1 / 2 - 23:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


في تاريخ 1/1/2011 كتبت مقالة تحت عنوان "اين الغرب من صرخة الشعب التونسي" واستلمت تعليقا من احد الكٌتاب على بريدي الخاص واحببت ان اشارككم فيه يقول فيه: "لو علّقت على نصّك بالحوار كنت نسفته نسف‬ ‫لأنه موش صحيح ولأنك تبحثين عن تقييمات‬ ‫موش نقد‬ ‫وتوجهات‬ ‫وفكر‬ ‫فقط‬ ‫تبحثين عن مجاملات. مقالتك كانت موجهة للغرب ‫وهذا لا يعنيني صراحة ‫, ‫وأصلا ‫إشكالية غرب/شرق هي إشكالية وهمية ‫. ثم إن الغرب وهم‬ ‫غير موجود‬ .موجودة عصابات في أوروبا‬ ‫تحكم كادحين ثم إن هذا "الغرب"كما تسمينه هو داعم للنظام‬ ‫هنا واقع آخر‬ ‫إما يتم تحليل دوافعه وآفاقه‬ ‫والإنتظارات منه‬ ‫أو لا‬ ‫.‬ ‫مستقبل التغيير هنا‬ ‫بأيادينا‬ الوطنية‬ ‫لا ننتظر دعما من عصابات‬ ‫لن يتكرر إحتلال العراق هنا ‫ولا في أي منطقة أنت غير مواكبة أبدا‬ الإنتفاضات عمّت كلّ المنطقة من سنة 1981‬ ‫وكل الأقطار فيها إنتفاضات‬ ‫وما حدث في العراق في الجنوب سنة 1991 لم تكن إنتفاضة كانت تحريك فيالق مسلحة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بالعراق تحالف مع حزب الدعوة فقط لا غير . ‬من سنة 1981‬ ‫قامت إنتفاضات شعبية‬ ‫في مصر‬ ‫المغرب ‫سوريا‬ ‫الأردن‬ ‫تونس‬ ‫الجزائر‬ ‫كلها إنتفاضات‬ ‫شعبية‬ ‫من أجل الخبز‬ ‫والعيش الكريم‬ ‫وكانت‬ ‫بأيادي وطنية‬ ‫موش إيرانية خليجية ومدعومة‬ ‫من إسرائيل‬ ‫لم تتوقف المنطقة عن الإنتفاضات‬ ‫ثم‬ ‫تونس‬ ‫ليست المرة الأولى تنتفض‬ ‫السنة الماضية‬ ‫كان هناك‬ ‫إنتفاضة‬ ‫دامت‬ ‫6 أشهر‬ ‫إنتفاضة الحوض المنجمي‬ ‫المغرب‬ ‫4 إنتفاضات منذ 1981 .آنذاك‬ ‫أغلب الأنظمة لم تكن مدعومة من الغرب‬ ‫لكنها فاشيّة. الإنتفاضة‬ ‫لا وجه لها‬ ‫إلا الإجتماعي‬ ‫ولا يمكن نعتها‬ ‫إنتفاضة‬ ‫إلا لحظة إرتقائها‬ ‫لمستوى معين‬ ‫من تجذّر المطالب‬ ‫وإتساعها‬ ‫وإلاّ ستكون حركة إحتجاجية أو عفويّة أو حركة مسلحة. المفروض تبحثين عن مفهوم الإنتفاضة‬ ‫قبل الكتابة عنه."

بداية لم افهم لما استخدم الكاتب كلمة ينسف مقالتي فهو اصطلاح حربي عنيف للتفجيرات والاغتيالات وانا لست بصدد اعلان حرب على اي انسان او منافسة كاتب ما. فانا مجرد مواطنة عراقية كتبت المقالة تضامنا مع انتفاضة الشعب التونسي ولم اكتب من اجل الشهرة اوالمجاملات فالشهرة لاتاتي بكتابة مقالة بل عن طريق شاشات التلفاز وهذا ماقد مارسته وبامكاني ممارسته متى اشاء . والبعض يحاول توجيه هذا النقد لي لغرض الضغط عليٌ في الانسحاب من الكتابة فاذا لايرغب بمقالاتي بامكانه عدم الاطلاع عليها واختيار مايروق له من كتاب وكاتبات في الموقع يعتبرهم من طراز رفيع.

والمقالة كما نرى موجهة للناطقين باللغة العربية وليس للغرب وعنوان المقالة هو تعبير ساخر اردت منه ان أوكد كيف ان امريكا تتدخل في تغيير سلطة ما في المنطقة العربية عندما تتعارض مع مصالحها الاقتصادية ولم اكن اريد القول بان الشعب التونسي يطلب المساعدة من امريكا والغرب بل ذكرت بكل وضوح ان صرخة الشعب التونسي هي صرخة في وجه سلطة اللواء زين العابدين بن علي الجائرة والمطالبة بالتنحي عن كرسي الحكم. كما انني ذكرت انتفاضة الحوض المنجمي في تونس.
اما ان هناك انتفاضات عديدة جرت في فترة منتصف الثمانينات ولم اتناولها نعم هذا صحيح لانني تناولت الفترة الاخيرة في المنطقة وهذا هو فحوى مقالتي وهو التاكيد على ندرة الانتفاضات في الفترة الحالية فالوضع السياسي والسلطات الحاكمة في فترة الثمانينات كان لها وضع اخر وحتى طبيعة المواطن العربي و وعيه السياسي واسباب تحريضه للانتفاضة كان لها ظروف اخرى عما هي عليه الان فالفرد العربي لديه خبرة وتجارب مسبقة عن قوة السلطة التي طغت بين صفوف الشعب من خلال تدعيم قوى الامن والمخابرات والتعذيب وتفعيل الملاحقات والمراقبات على قوى المعارضة وتستخدم طرق ناجعة جدا بحيث نجحت في زرع الخوف لدى الفرد. ومن جهة اخرى فالمواطن الان وصل الى مرحلة اخرى لنوعية الحياة التي يطالب بها فقد تعب من الشعارات والثورات والندوات السياسية والانتماءات الحزبية ففي الثماننيات كان الشاب له طريقة اخرى في الحياة وتبني المبادئ والايديولوجيات الانسانية الثورية واليوم تغيرت نظرته للحياة واهدافه ومبادئه فترى الكثيرين يضع الافضلية في اهدافه على الوضع الاقتصادي حتى ان الغالبية ينتخب الاحزاب البرجوازية الراسمالية التي تشجع على السوق الحرة لتصوره بانه سيحسن من وضعه الاقتصادي حتى لو كان هذا الحزب يتبنى شعارات عنصرية تضر بفئته. ومن جهة اخرى فهو يعلم ان قوى المخابرات تاتي به في لحظة واحدة في الشرق وفي الغرب بمتابعة ايميلات ومكالمات الفرد لذلك الان اصبح من الصعوبة ان تتشكل مجموعات تدعو للانتفاضة على سلطة ما في المنطقة العربية خاصة والبعض يرى ان اللجوء الى الدول الغربية ربما اسهل من الانتفاضة على حكومته لذلك رايت وحسب وجهة نظري الشخصية بانه من الصعوبة رؤية انتفاضات في الفترة الاخيرة في المنطقة العربية ولهذا سلطت الضوء على انتفاضات الفترة الاخيرة.
وادعم وجهة نظري هذه بوجهة نظر الكاتب سلامة كيلة اذ يقول في مقالته تحت عنوان "طريق الانتفاضة لماذا تثور الطبقات الشعبية؟: "كان السؤال أواسط ثمانينات القرن العشرين هو: لماذا تثور الطبقات الشعبية؟حيث شهد الوطن العربي سلسلة من الانتفاضات بدءاً من انتفاضة 18/19 يناير سنة 1977 في مصر إلى الانتفاضة التي حدثت في الأردن سنة 1989، مروراً بالسودان وتونس والمغرب والجزائر. وبالتالي كان الفعل الشعبي واضحاً، وكانت الانتفاضة وسيلة التعبير عن أزمة عميقة تعيشها الطبقات الشعبية. ومنذ بداية هذا القرن، حيث بات يطرح في صيغة: لماذا لا تثور الطبقات الشعبية؟ ولاشك في أن همود الفعل الشعبي هو الذي أفضى إلى طرح السؤال بهذه الصيغة. حيث لم نشهد تحركاً كبيراً كذاك الذي شهدناه خلال عقد الثمانينات، رغم أن الأوضاع الاقتصادية باتت بالغة السوء."
والسؤال الآخر يطرح ليس للبحث في ممكنات الثورة الآن، بل يطرح من أجل التأكيد على خمود تلك الطبقات، وخنوعها. لهذا لن يجري تلمّس بأن انتفاضة جديدة يمكن أن تحدث في معظم الدول العربية، رغم بدء تحرّك تلك الطبقات في العديد من الدول، مثل المغرب وموريتانيا والأردن واليمن، ورغم النشاط الإضرابي الكبير الذي يحدث في مصر منذ أكثر من سنة. إن قوة السلطة تنبع من تماسكها، ومقدرتها على أن تقيم جيشاً قادراً على الردع الداخلي، الأمر الذي يسمح للطبقة الرأسمالية النهب وإستغلال الطبقات الشعبية دون ردّات فعل، أو مقدرة على التذمر. "

وجوابا على الكاتب بان الغرب مجرد وهم كيف ذلك فالغرب ينتشر بقواته المسلحة حاليا في العراق وافغانستان وتنتشر قواعده العسكرية في العديد من دول الخليج فهل هذا وهم؟ . وماذا عن الصواريخ التي سقطت على رؤوس العراقيين في بغداد في آذار2003 وساوت بيوتهم بالارض ولمدة اشهر والصواريخ تنهال على رؤوسهم الى ان هربو الى مدينة بعقوبة وخانقين وغيرها وعادوا الى منازلهم بعد ان هدأت الاوضاع في بغداد هل هذا وهم ام حقيقية؟ ومازالت الكثير من البيوت مهدمة ورايت شخصيا اثار صاروخ في حديقة بيت عمي في بغداد هل هذا وهم برايك؟

اما عن الانتفاضة الشعبانية والتي لايعتبرها الكاتب انتفاضة فقد كتب عنها محمد حسن جياد يقول "أن الانتفاضة لم تكن رداً مباشراً للانكسار والهزيمة اللتين مني بهما الجيش العراقي او جاء كرد فعل طائفي او قومي .ولهذا لازال البعض من بقايا الصداميين ودعاة المشروع القومي الفاشي يحاول ان يختزل اهداف هذه الانتفاضة السامية بأهداف وشعارات طائفية لا تمت لحقيقة الغليان والرفض الشعبي الذي اوقد هذه الانتفاضة ولربما من حاول اسباغ هذه الشعارات الطائفية بقصد اجهاض هذه الانتفاضة والحيلولة دون استمرارها ونجاحها هو نفسه الذي مازال يحرك ويشعل الحرائق والاحترابات الطائفية"
وهناك مقالة للكاتب صباح محسن كاظم تحت عنوان" الانتفاضة الشعبانية من أجهضها أمريكا أم دول الجوارحيث اكد الكاتب اسم الانتفاضة الشعبانية التي تكللت بتحرير 14 مدينة من نظام العفالقة ودفن احياء في مقابر جماعية وصلت الى 300 مقبرة جماعية و تجفيف مساحات شاسعة من الاهواروبلغ عدد الشهداء بعد احباط الانتفاضة بنصف مليون شهيد مع تدمير المدن المقدسة بالصواريخ و لقد أكد شوارسكوف في مذكراته والكاتب والصحفي المصري الشهيرالدكتور محمد حسنين هيكل بأن اتصالا هاتفيا بين مبارك وفهد على الطلب من امريكا ايقاف الانتفاضة واعادة سيطرة النظام الفاشستي الدموي وامريكا أجهضت الانتفاضة بدعم صدام. وفي مقالة اخرى يستشهد بالكاتب العربي الكبيرمحمد حسنين هيكل الذي اصطلح على الانتفاضة التي اعقبت حرب الخليج الثانية بانها عبارة عن (انفجار سكاني) نتج عن تراكمات من الصبر والمعاناة والجوع والظلم التي توجت بانكسار وهزيمة عسكرية مروعة وبالتاكيد فان الانفاضة الشعبانية استخدم فيها السلاح لاننسى لان الكل كانوا جنود يتمتلكون السلاح وليس كما هو الحال في تونس حيث الافراد عاديين لايلكون السلاح فكانت احتجاجاتهم سلمية بدون اسلحة.
ختاما أوكد على أن الانتفاضات في المنطقة العربية في الوقت الراهن ليست حدث عادي بل تحتاج الى ارادة شعب قوية ومساندة تنظيمات قيادية وعمل جماعي موحد وتآزر الروح الوطنية لكل فئات الشعب وهذه العوامل وجدت لدى الشعب التونسي ولذلك اشعل فتيل الانتفاضة ولا مجال للمقارنة مع الانتفاضة الشعبانية في البصرة التي كانت مسلحة وليست سلمية كما في تونس فارجوا ان اكون وضحت وجهة نظري للكاتب ويتقبله بصدر رحب وفكر مرن.

مكارم ابراهيم

المصادر

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=108128

http://www.aliraqnews.com/new/index.php?option=com_content&view=article&id=15630:2010-06-29-11-53-08&catid=19:articles&Itemid=70&change_font=medium

http://www.iraq1991.com



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين الغرب من صرخة الشعب التونسي؟
- ضرورة تفعيل وسائل القمع المخابراتية العربية!
- الدكتورة وفاء سلطان ومتلازمة استوكهولم!
- الحرب الإعلامية !
- نقد مقالات حادثة كنيسة السيدة نجاة !
- نقد التمييزالعنصري في الغرب...
- هل الولايات المتحدة الأمريكية المصدرة للإرهاب؟
- أسباب إضطهاد المرأة من مناظير مختلفة
- هل يحق لنا التدخل بحجاب المسلمة؟
- تداعيات الحرب في أفغانستان
- اسباب الاصابة بمرض سرطان الثدي
- تصحيح معلومات الى الكاتبة وجيهة الحويدر!
- الليبرالية الجديدة والديمقراطية البرجوازية
- ارادة الشعب بين فساد بيرليسكوني والديمقراطية
- فرويد مؤسسة -التحليل النفسي-
- هل نعتذر عن حرية التعبير!
- حوار عن اصل الوجود الانساني والحياة الابدية!
- هل النظام الاشتراكي محصن من الازمات الاقتصادية؟
- اسباب الازمة الاقتصادية العالمية
- سؤال الى الكاتب مصطفى حقي؟


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مكارم ابراهيم - أين المواطن العربي من الإنتفاضات؟