أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مكارم ابراهيم - حوار عن اصل الوجود الانساني والحياة الابدية!















المزيد.....


حوار عن اصل الوجود الانساني والحياة الابدية!


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3153 - 2010 / 10 / 13 - 00:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


قرائي الاعزاء معذرة سيكون حوارا طويلا
المحاور( أ): في اعتقادي الخاص جداً، فإن المؤمنين مرضى نفسيون، بحاجة إلى المساعدة. تختلف درجات المرض النفسي وحدة وتتابين من شخص لآخر. لا يُمكن أن يكون هنالك كتاب مُقدس واحد، وعقيدة واحدة، وتعاليم واحدة، ثم يكون هنالك تيارات مختلفة وردود أفعال مختلفة. هذا ببساطة يعني أن هذه الديانة لم تستطع أن توحّد المشاعر الإنسانية، ولم تستطع أن تؤثر على العقلية الجمعية للمجتمع أو حتى تغيّر من نمط تفكيره.

المحاور( ب) : ذكرت عبارة المؤمنون مرضى نفسيين !!!! هل من السهولة اطلاق صفة على الجميع بدون أى احترام للمشاعر,وهل تجد من الصعوبة أن أرد عليك واقول ان الملحدين مرضى نفسيين؟

المحاور( ج): هل تؤمن بالحياة الأبدية ولماذا هذه الحياة الأبدية -- أقصد ما الهدف منها وماذا سوف يفعل الذي يعيش الحياة هذه ! ؟ هل سيكون موجوداً في مكان ما ظروفه الجغرافية والمناخية تشبه مناخ وظروف كرتنا الأرضية ؟ وأرجع بالسؤال ما الهدف من البقاء إلى الأبد وهل هناك ملذات وهل هناك عمل يقوم به الشخص الذي ضمن أبديته . ألا يكفينا ما نعيشه في هذه الحياة التعسة حتى نذهب إلى أخرى أبدية؟ وهل سنأكل ونشرب وهل ستأتي الحيوانات معنا وإن كنت أشك في وجودها( لأنها مولودة بنفس الخطيئة - أي الفعل الجنسي ) أستحلفك بكل ما تصدق وتقدس أليس الصدق مع الناس ومع الذات وعدم الإساءة للغير وعدم إشتهاء مال الغير بغير حق وعدم النميمة وكف الأذى أفضل من أي دين ؟ وهل نحن قاصري التفكير لكي يسيرنا كلام أقرب إلى الجهل منه إلى المنطق ويتناقض مع كل معطيات الحياة والعلم الملموسة بينما هو محض خيال لا إثبات له وبني على الإيمان بالغيب الذي لا وجود له . استحلفك بأن ترد علي وبكلام مقنع وليس غيبيات لا تشبع ولا تسمن فأنا لست ملحداً على الإطلاق فالملحد هو الذي يعرف شيء ويراه ومن ثم ينكره . وأنا لم أرى شيئاً غير ترهات لا يقبلها عقل عاقل . لذلك أنا لاديني ولست ملحداً . أجبني ولك مني كل الحب والتقدير أخي في الإنسانية فبالتأكيد أنت وأنا سلاسة ذات الخلية التي وجدت على الأرض منذ بلايين السنين لتتطور ونصل نحن وبعقلنا المغيب ( المؤمن بالغيبيات ) ننكرها ونعتد بأننا خلقنا من تراب وبنفخة من قادر صانع أساء الصناعة حيث كلنا نواقص خلقية وجسدية وعرضة للأمراض والفناء . لو منت أنا الصانع للإنسان لأعادوه علي وطالبوني بالثمن مع تعويض . هل تصدق عزيزي أن عمر الإنسان بضعة آلاف من السنين وعمر الأرض كذلك !!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟

المحاور( ب) : وماذا يضيرك ان كنت أؤمن بالحياة الأبدية هل تخشى شيئا منى عندما اكون هناك .ثانيا : اجيبك على مسألة عمر الأرض والإنسان عمر الأرض غير محدد فى الكتاب المقدس فليكن كما يكون أما عمر الانسان فهناك العلم والتاريخ العلم كل مايقوله مجرد احتمالات وافتراضات بوجود حياة انسانية قبل آدم أما التاريخ لايذكر اسم شخص قبل آدم وأتحداك أن تأتى بشخصية محددة وواضحة قبل آدم طبعا لايوجد فهل أكذب التاريخ المبنى على الحقائق وأصدق مايقوله بعض العلماء الملحدين والذين يبنون كلامهم على الافتراضات أواحتمالات.

المحاور( ج): أنا لا إعتراض لدي حتى لو آمن الناس بنملة ولكنك عزيزي بدل أن تجيب على أسئلتي تحديتني أن أذكر إنسان موجود قبل آدم . أقول لك وأنت مثقف جيد بأن الحفريات وجدت هيكلاً عظمياً كاملاً لإنسان في أثيوبيا يقدر عمره بأكثر من أربع ملايين سنة فمتى كان العم آدم . وتقول بأن عمر الأرض لم يذكر في الكتاب المقدس ولكن عمر الخليقة يحسب من نسل آدم هذا بحيث هناك الآن في أمريكا فقط عشرات الملايين من المؤمنين واثقين بأن عمر الأرض لا يزيد عن خمسة آلف سنة . كل الأمور ممكن أن تسميها حقائق إلا التاريخ الذي يكتبه الإنسان بمزاجية عالية وتأثيرات مفروضة ومقصودة اما الدين فهو غيبيات لا ولم ولن تثبت لا في الماضي ولا في المستقبل . لم تجب على سؤالي عن ماهية الحياة الأبدية والتي لم أناقش إيمانك بها من عدمه فقط أردت وبجد أن أعرف ماذا سوف يفعل الحاصل عليها فيها.

المحاور( ب) :هل يوجد كتاب طبى يقول المؤمن مريض نفسى ام هو مجرد استباط فقط ؟؟؟؟

المحاور( أ) ليس هنالك كتاب طبي يقول إن المؤمنين مرضى نفسيون، ولكن الكُتب التي تتناول الأمراض النفسية توضح لنا بشكل دقيق أعراض الأمراض النفسية وطرائق علاج بعضها، ولهذا فإنني حاولتُ إيضاح بعض الأعراض، فالانفصال عن الواقع عرض للمرض النفسي، والهلاوس السمعية والبصرية عرض للمرض النفسي. الآن كيف يُمكنك القياس على ذلك بأن تصف الملحد بأنه مريض نفسي؟

المحاور(د): توجد اجابته في كتابات سيجموند فرويد لقد قالها وشخصها هذا الرجل الفذ وصاحب ومؤسس علم النفس عن المكبوت داخل النفس الانسانية وكيف انها كانت تهرب الي الوهم لعدم قدرتها علي مواجهه الحقيقة أكتب "سيجموند فرويد" في موقع الفور شير وستجد اهم كتبه مثل موسي والتوحيد الطوطم والحرام مستقبل وهم وكتب اخري كثيرة كتبها الرجل بعد معالجات مرضية في عيادته الاكلينيكية اما من جاء بعده مثل فيلهالم رايش واريك فروم كعلماء نفس او اجتماع وكثيرين فقد اثبتوا صدق اقواله ووسعوا فهمنا عن الدين وعن امراضنا في وقت واحد لانهم متطابقين ولا يمكن الفصل بينهما.

المحاور( أ) : إن كنتَ لا تؤمن بالغيبيات، ولا بالجنة والنار، ولا بالملائكة والعفاريت، فببساطة شديدة أنتَ لستَ مُؤمناً، ولا ينطبق عليكَ وصف المريض النفسي الذي أشرتَ إليه من كلامي ...، وبالتالي فإنني لا أجد سبباً لغضبك أو ملاحظتك هذه. أما عن المؤمنين بصفة عامة، فإنني أقول: المرض النفسي ليس مذمة على الإطلاق، ولذلك تجدني قلتُ أنهم بحاجة إلى مساعدة، وفي علم النفس نفرّق دائمًا بين الشخصيات غير السوية وبين المرض النفسي، وبين المرض النفسي الذهاني، والمرض النفسي العُصابي، فكلنا بطريقة أو بأخرى لسنا أسوياء نفسيًا، ومعظمنا بطريقة أو بأخرى مرضى عُصابيون. لا أقول هذا الكلام لأُخفف من حدة وصفي للمؤمنين بأنهم مرضى نفسيون، ولكنني أقول الحقيقة العلمية التي درستها شخصيًا في الجامعة، وقرأتُ عنها كثيرًا في مجال التخصص. مشكلة المريض النفسي أنه غير مستبصر بمرضه، ولهذا تجده يرفض الاعتراف بكونه مريضاً نفسيًا، وهذا يُقلل فرص شفائه وحصوله على المُساعدة، والحقيقة أنه من الصعب على المريض النفسي أن يكتشف أنه مريض، ومن أجل هذا فإنني (حتى وأنا في الجامعة) كنتُ أقترح إيجاد تسمية أخرى للمريض النفسي غير مُسمى (مريض) لأن هذا الوصف، بطريقة أو بأخرى، تحول دون الاعتراف بالمرض، فهي تسمية مُنفرة لاسيما في عالمنا العربي الذي لا يعرف عن المرض النفسي إلا الحالات الذهانية كالجنون، فيكون المريض النفسي مجنوناً حتى وإن كان مُصاباً بالاكتئاب. المؤمنون، يا صديقي، منفصلون عن واقعهم، لأنهم يسعون إلى حياة أخرى، ولا يعتبرون وجودهم في هذه الدنيا، إلا من باب الزراعة والاستزادة ليوم لابد قادم، وهو يوم الحصاد، فتكون سلوكياتهم، حتى الأخلاقية منها، ذات نزعات ودوافع غير مرتبطة بالواقع، والانفصال عن الواقع جزء أساسي من المرض النفسي. أولئك الذين يؤمنون بوجود الجن والعفاريت والملائكة، هم في الحقيقة مُصابون بانفصال عن الواقع أيضاً كما أن بعضاً منهم مُصاب بحالات الهلاوس البصرية والسمعية، كما أن الأنبياء ليسوا إلا صنفاً من هذا النوع، فهم بطريقة ما مُصابون بمرض الفصام (الشيزوفرينيا) ولا يُمكنكَ، يا عزيزي، أن تقنع مريض الفصام أن ما يسمعه وما يراه ليس له وجود، لأنه بالنسبة إليه موجود فعلاً. المسيحيون الذين يعتقدون، بل ويؤمنون، بأن المسيح يُساعدهم في أمورهم الحياتية بطريقة أو بأخرى، ويُمدهم بالطاقة الروحية للتسامح، والعطاء، وفعل الخير، هم أيضاً مُصابون بالشيزوفرينيا، على أننا لا يجب أن نغفل دور التراكم المعرفي في توليد هذا النوع من المرض الاعتقادي، والدور الكبير الذي يقوم به العقل الباطن في ترسيخ هذه المعتقدات التي يصعب قياسها بالطرائق العلمية والفيزيائية.

المحاور (ك) : يقول العلماء - وليس رجال الدين وكتبهم - أصحاب العقول النيرة التي ساعدت في تقدم حضارتنا الإنسانية ، بأن الإنفجار الكبير( بِك بانك) حدث قبل 13750 ثلاثة عشر مليار و 750 مليون من السنين الأرضية وأن كوكب الأرض تكون منذ حوالي أربعة مليارات ونصف المليار من السنين ، وأن الحياة فوق الأرض ( ولا أقصد بالحياة هنا حياة الإنسان بالضرورة ) بدأت منذ حوالي ثلاثة مليارات ونصف المليار من السنين عندي فلم وثائقي تم تصويره قبل سنتين أو ثلاثة ، يُعرض فيه طبعة قَدَم إنسان وبجانبها طبعة قَدَم دايناصور، وجدوها على أرض طينية متحجرة في جنوب أميركا ، وكانت مطمورة بعد تحجرها تحت طبقة من التراب والصخور بطريقة حفظتها واضحة وسليمة وكأنها طبعت البارحة . الكاربون المشع رقم 14 - الذي لا يعرف الكذب - يقول لنا بأن عمر هذه المتحجرة هو 120 مليون سنة فهل نُصدق قصة الخليقة التوراتية المسروقة بالكامل من الألواح السومرية كغيرها من القصص كقصة الطوفان وقصة آدم وحواء والحية والنخلة العراقية ( وليس شجرة التفاح التي بعد أن عاد بعض يهود السبي البابلي لأرضهم في أورشليم أبدلوها من التمر للتفاح الذي هو من أشهر أشجار فلسطين ) وغيرها الكثير من القصص المسروقة وبكل صفاقة وجه من ارض الرافدين ، أم تُريدنا أن نصدق العلماء والعباقرة والإثباتات العلمية التي لا يتحداها عاقل اليوم ، ومعها ال ( دي أن أي ) والكاربون المشع 14 وكل العلوم الحديثة ؟ كم يبدو سؤالك ساذجاً (عايز تفهمني أن كل اللي قبل آدم ... عبارة عن كام هيكل عظمي فقط ؟). أما تحديك له في أن يذكر لك إنسان واحد موجود قبل آدم !!!!!!! فقد سطلني وإستفزني ودعاني لأقول لك : لقد هالني حجم المعرفة العلمية عندك أخي، وربما لهذا السبب أنت لا تزال تؤمن بآدم السومري المسكين الذي هو بعمرالتوراة وسُراق حكاياتها وهو عمرٌ أقل بكثير جداً من عمر إنسان الزنج ( الأنثى لوسي ) ألأفريقي ، وأقل كذلك من عمر إنسان بكين الأصغرعمراً بمليونين من السنين من إنسان الزنج ، وأقل عمراً من إنسان النيانتردال الذي إختفى بصورة غامضة قبل 35.000 سنة ، وأقل عمراً من إنسان ( كرومانيون) الذي ظهر قبل 35.000 سنة والذي هو إنساننا الحالي.

المحاور (ب ): كل ماذكرته بخصوص وجود بشرعمرهم 35.000 سنة مجرد كلام فقط وإلا تذكر لى مبنى أثري حضارى شيده بشر عمره 10 الاف سنة فقط وليس 35000 سنة ؟. طبعا لايوجد. فاقدم معلم آثرى شيده البشرلا يزيد على 6 آلاف سنة وبالتالي فكل كلامك كله نظريات وافتراضات فقط وليست حقائق تاريخية فالسذاجة ان أؤمن بكلامك وأكذب التاريخ.

المحاور (ك): أنا لم أقل بأن أقدم أثر وجد لأقدم إنسان هو 35.000 سنة ، لأن هذا هو عمر أنسان النياندرتال ، أما أقدم أثر للإنسان أكتشف لحد الأن فقد كان لإنسان (جاوة) وتوأمه في الصفات والذي سموه ( إنسان هانوفر - هومو إيريكتوس ) الذي عُثر عليه في لينتيل قرب هانوفر الألمانية ، وعمركلا هذين الإنسانين 700.000 سنة ، وقد عثر على إنسان هانوفر الباحث (كارل فيرنير فرانجينبيز)عام 2002، وهذه البقايا معروضة اليوم في متحف مدينة هانوفر الألمانية أستاذ الإحاثة ( الفريد كاتشارنيتزكي ) من جامعة توبيجين يعتقد بأن إنسان جاوة المكتشف سنة 1891 يشابه إنسان هوفر لدرجة كبيرة جداً مما يجعله يعتقد وبقوة لأن الإنسان الآسيوي (جاوة) كان قد إنتقل ووصل إلى المانيا في زمنٍ ما
وللتوثيق أقول لك بأن (نشرة جورنال هيومان ايفوليوشن) كانت قد إعترفت ووافقت وصادقت على مقال الأستاذ ( الفريد كاتشارنيتزكي) الذي عرض الحقيقة العلمية عن إنسان هانوفر وللعلم فأن أنسان جاوة وهانوفر يعودان لبقايا الإنسان المنتصب (هومو إيرِكتوس) ، بينما ينتمي إنسان العصور الحديثة إلى الإنسان العاقل ( هومو سابينز ) وهو نحنُ أما عن إنسان الزنج ( لوسي) فأرجو مراجعة المصادرعلى الفيديو في نهاية رسالتي ، وأترجى الكل أن يقرأوا كل المعلومات الهائلة الموجودة في هذا الفيديو الموثق ورجوعاً لرسالتك (ب) ، فأقول لك أن أصحاب العقول العلمية في علم الإحاثة ، وعندما يتعلق الأمر بذلك التأريخ الموغل في القِدَم لا يعتمدون على أبنية كما تتصور ، أولاً لأن تلك الكائنات البشرية - وليس المخلوقات - لم تكن تعرف بعد ( الأبنية الأثرية الحضارية ) كما سميتها أنتَ ، بل كانت على الغالب تعيش في الكهوف والمغاور، ولهذا فأغلب الهياكل العظمية التي وجدها البحاثة كانت في الكهوف والمغاور التي حمتها من عوامل الطبيعة ومن التحلل والتآكل والتلف ، ولهذا سيدي قد نجد أو لا نجد بناءً عمره عشرة آلاف سنة كما تطلب ، وهذا لا يعني بالضرورة عدم وجود أنسان ، وأعجب جداً من أن كل العالم يعرف تأريخ الإنسان من خلال ما قالته عظامه في التحاليل المختبرية ، بينما أنت تجهل كل هذه الأمور وتُطالبنا بأدلة حجارية !!!!! ، ودول العالم ملأى بمتاحف الإنسان وعلم الطبيعة ، وتستطيع بضغطة زر على دماغ العم كوكل أن تُشاهد وتقرأ ما لم تُجهد نفسك وعقلك للتعرف به وفهمه فقط لو حاولتَ الإطلاع وترك كتبك الدينية ، وإعطاء عقلك الفرصة العادلة وبشكل مُحايد للحكم على ما حولك من أشياء ولا تُخيب أملي في ردٍ سمعته من المتدينين عشرات المرات ، وهو أنك سعيدٌ بما عندك ، لأنك وبدون أن تدري ... ليس عندك الكثير .

المحاور (ب): انا كنت بتكلم على مبانى أو أهرامات أو تماثيل أو منازل أو قلاع أو بروج شيدها بشر فى فترة قبل 6000 سنة لنعرف ان كان هناك بشر حقيقيين أما ماتقوله فكله يصب فى الهياكل العظمية والتاريخ لايذكر لنا اسماء هذه الهياكل أرجو ان تكون وصلت المعلومة.

المحاور (د): صلب الموضوع كان على الوجود الانساني بشكل عام ومن اين اتي وكيف يمكن شرح المظاهر التي حولنا اما موضوع الابنية الضخمة ونشاة الحضارات القديمة فهذه مسالة لا حقة لا علاقة لها بوجود خالق او اله مقارنه بالموضوع الاصلي السابق التنويه عنه لهذا فان التصالح الذي تم بين المملكة الحيوانية والبشرية علي يدي داروين – صلعم والعلاج النفسي الذي اكتشفه فرويد (صلعم) للمرضي العصابيين وجدل الماده الذي اكتشفه علماء الطبيعة وكشفه ماركس (صلعم) في علم الاقتصاد السياسي بالمادية التاريخية كلها تصب في خانة الشرح الذي بدات به المحاورة أما الكلام عن المعمار والحضارات القديمة فهو علي هامش القضية وليس في لبها لانها مرحلة لاحقة للوجود وعموما انا هارميلك قنبلة الحضارات القديمة كلها بنت واقامت معمارا واخلاقا واجتماعا علي اسس يعتبرها المؤمنين وثنية ويكرهونها لكن الفضيحة ان هؤلاء من مدعي الايمان والنوم في حضن الاله الخالق صاحب كل الصفات المضحكة والتي تصل الي 99 اسما في احداها لم يقيموا اي شئ له قيمة حضارية مقارنة بالوثنيين او الكفار الذين تردح لهم وتفرش لهم الملاية تلك الكتب الصفراء المقدسة.

المحاور (ب): ممكن تقولى اسم حضارة كانت موجودة قبل 6500 سنة او اسم ملك او قبيلة كانت موجودة أو صرح أو مبنى أو برج او ....أو .... أو ..... قبل هذا التاريخ؟ ماتقولوه من تخيلات هو المرض بعينه التاريخ اصدق من كلامك وكلامكم افتح اى كتاب من كتب التاريخ ومن اول صفحة لأخرها لن تجد سوى الحقبة الموجودة منذ 6500 سنة تقريبا أما لوسى وغيرها فهى نظريات وافتراضات لهياكل عظمية متناثرة وغير دقيقة 100%.

المحاور (ك): تقول لنا : ( ما تقولوه من تخيلات هو المرض بعينه ) ، وأنا شخصياً أقبلها منك للسبب واحد ، هو لجهلك المطبق - والذي تدل عليه حواراتك العاطفية - في كل ما يتعلق بالتأريخ والتأريخ البشري يا أخي مش عيب إنك لا تعرف ، ولكن المُخجل جداً أنك لا تحاول أن تعرف هل تعرف بأن قصة الخليقة وأدم وحواء والطوفان والكثير من خزعبلات التوراة كلها مسروقة من أساطير سومر وبابل ؟ ، وهذه مثبوتة علمياً وتعترف بها كل دور العلم والبحث إلا المؤسسات الدينية التي بدأت تتراجع مؤخراً في عدة تصريحات تُبعد التفسير الخرافي لبعض الأمور وتعترف بالتفسير العلمي المُقنع وهل تعرف بأن التوراة كتبت بعد السبي البابلي لآورشليم وجلب أعتقد 4.000 من أبناء أورشليم كعبيد في بابل ، وأن تلك الأقوام المُستعبدة هي التي سرقت أساطير وحكايات بابل والتي هي من أصل سومري ، وحاكوا منها التوراة ؟ وماذا يقول لنا ذلك ؟ يقول لنا بأن عمر التوراة أقل بكثير من عمر بابل ، وعمر بابل هو أقل من عمر سومر , لأنه إمتداد للدولة الأكدية التي هي إمتداد للدولة السومرية ، يعني أن عمر قصص التوراة هو أقل من عمر أصل تلك القصص السومرية ربما بألفين أو ثلاثة آلاف سنة ( لم أدقق في مراجعي بعد ) !!! وهل كل ذلك يقول لك - وليس لنا - أي شئ ؟ أم إننا نحرث بَحْرَكَ كالمعتاد سيدي العزيز ؟ أما سؤالي لك فهو : من أخبرك بأن عمر - المحروس - آدم هو 6.500 سنة ؟ وكيف يكون عمره أكبر من عمر سومر - 6.000 - سنة ، في الوقت الذي كانت سومر هي التي أوجدته ولكن بإسم آخر !!؟ ثم أني لا أجد في إجاباتك سِمناً !، ولهذا أقترح عليك وعلى الأخوان غلق الموضوع ، لأنك - علمياً أو دينياً - لستَ أهلاً له .


المحاور (ج): متزعلنيش منك (أ) بقى يكفي الحضارة السومرية آثارها اللي يمكن حضرتك ما عرفهاش تعود إلى تسعة آلاف سنة ومبانيها موجودة مثل الزقورة وهي هرم مدرج . وإذا سامع بملحمة كلكامش والتي تعود إلى ستة آلاف سنة مكتوبة شعراً وللعلم السومريون هم الذين إخترعوا الكتابة المسماة بالخط المسماري . وكونك مش متابع - لايعني عدم وجود الحضارات وبعدين الإنسان الأول كان ينام على الأشجار ثم إنتقل للنوم والعيش في الكهوف وسمي بإنسان الكهف وهي حقبة إستمرت أكثر من مئة ألف سنة. ثم وأهم من هذا كله الديناصورات التي كانت تعيش على الأرض ( قبل أن يخلقها ربك ) إستمرت حقبتها حوالي 12 مليون سنة قبل أن تنقرض منذ 60 مليون سنة وكان الإنسان موجوداً معها والمتحجرات التي تعود إلى ملايين السنين والتي يتم إكتشافها تباعاً واليورانيوم والكاربون والكوبلت المشعة والتي يمكن تحديد أعمارها بدقة تصل لبضعة آلاف من السنين . أنت تبحث عن حضارة ومباني وفي دي يمكن معاك حق لأنها مش موجودة غالذي كان يعيش في بيوت الشعر وهذا هو حال كل رعاة المواشي ماذا يبقى من معالمهم بعد آلاف السنين. وبرضك مش هي دي الحكاية ياسيدي أن ربك يقول خلق الأرض من 6500 سنة ، والديناصورات كانت عايشة فيها من سبعين مليون سنة إزيك بقى. وما تحطش إيدك على عنيك وتقول مفيش شمس عيب بقى تفضل تقاوح بكل هذا الجهل.
المحاور (ف): دعوني أشارك في هذا الموضوع. لماذا الإختلافات بين ما جاء في الكتاب المقدس وما جاء به العلم؟. هناك أسباب عديدة لهذه الاختلافات، أولها تغير نظريات نشأة الكون مما ينتج عنه عدة أعمار للكون وليس عمرا واحدا، وهذا يؤكد أن هذه النظريات مبنية على الا فتراضات وليست على الحقائق. وثانيها اختلاف تفسيرات الكتاب المقدس (التفسيرات بشرية أما النص فإلهي). أنا شخصيا مقتنع بنظرية العمر الظاهري والعمر الحقيقي، وسأشرحها بمثال: هل خلق الله آدم طفلا أم شابا أم كهلا، من سفر التكوين (عمل الأرض، ومعرفته بحواء) نستنتج أنه كان شابا، فلنقل أنه كان في الثلاثين من عمره يوم خلق. يخبرنا (تك 5: 5): فكانت كل ايام ادم التي عاشها تسع مئة و ثلاثين سنة و مات. إذا عمر آدم الحقيقي يوم موته كان 930 سنة وهي السنوات التي عاشها فعلا. لكن آدم يوم خلق لم يكن عمره يوما واحدا (طفلا) بل كان في عمر الثلاثين. إذا عمر آدم الظاهري كان 930 +30 = 960 سنة.لو طبقنا هذا المثال على الأرض، لكان عمر الأرض الحقيقي عدة ألاف من السنين، وعمرها الظاهري عدة مليارات من السنين. وبعبارة أخرى : كل الخليقة كانت ناضجة ومكتملة النمو يوم خلقت. فالأرض قد تبدو في تصوُّر العلماء على أنها قديمة للغاية (العمر الظاهري للأرض) إلا أن حقيقة الأمر تقول إنها حديثة السن (العمر الحقيقي للأرض) وبذلك يظهر لنا أنه لا يوجد تناقض بين العلم والكتاب المقدس في هذا الموضوع. فالعلم يستطيع أن يقدِّر العمر الظاهري للأرض، وليس عمرها الحقيقي.هل هناك ما يدعم هذا الافتراض؟ نعم، فالمعلومات العلمية الحديثة تؤكد أن الأرض حديثة العهد.الطريقة الأولى: دراسة سرعة التآكل: يقول عالم الجيولوجيا "ستورت نيفنز" Stuart Nevins إن حوالي 27,5 بليون طن من الرسوبات يتم نقلها للمحيط كل عام. ولما كان مجموع الرواسب في المحيطات يقدر بنمو 820 مليون بليون طن، فإن عمر الأرض على الأكثر لا يزيد عن 30 مليون سنة (على أساس أن المحيطات عندما تكونت كانت خالية من أي رواسب ترابية).وبذلك يكون عمر الأرض المقدّر بهذه الطريقة أقل ببلايين السنين عن أي تقديرعلمي سابق. أضف إلى ذلك أن كتلة الأحجار القارية التي تقع على مستوى أعلى من البحر تقدر بنحو 383 مليون بليون طن، وهي تعادل نصف مجموع الرواسب الموجودة في المحيطات، وعلى ذلك تكون كل القارات قد تآكلت إلى مستوى البحار في نحو 14 مليون سنة!!الطريقة الثانية: تعتمد على تقدير الأتربة الشهابية Meteoric Dust. تقدركمية الأتربة الشهابية والتي تدخل الغلاف الجوي الأرضي بنحو 14 مليون طن كل سنة. وبذلك فإنه في نحو 5،4 بليون سنة (عمر الأرض المفترض علمياً) فإنه سوف يكون هناك ارتفاعات شاهقة من هذه الأتربة تقدر بأكثر من 180 قدماً في كل مكان على الأرض، مع زيادة كبيرة في عنصر النيكل الذي تحمله هذه الأتربة. ولكننا بالطبع لا نرى أي تراكم من هذه الأتربة على سطح الأرض كما تم حسابها.والواقع يشير إلى أن كمية الأتربة المتراكمة على الأرض ونسبة عنصر النيكل الموجودة في المحيطات وعلى الأرض أقل بكثير جداً من هذه الحسابات. ومن هنا يتأكد لنا أن عمر الأرض يُقدَّر بنحو أقل من 30 مليون سنة. هذه الاكتشافات التي جاءت مؤخراً تؤكد لنا أن عمر الأرض حديث، وليس كما اعتقد العلماء في وقت داروين.وهناك طريقة ثالثة وهي دراسة المجال المغناطيسي للأرض، تصل لنفس لنتيجة.صلي من أجلي، أمر بمرحلة إحباط

المحاور (د): ما فيش حضارة قبل 6000 باختصار كان في كانيبال (اكلة لحوم بشر) وناس ما تعرفش غير الصيد وجمع الجذور والثمار والتجمع في كتل بشرية لضمان الامن وهو نواة نشاة القبيلة انه نهاية العصر الحجري حيث العيش في الكهوف واكواخ ضعيفة من الطين او القش واعواد النباتات وقبلها الهومو سابيان قبل كدا كان في حالة اسمها الهومو اركتس وقبلها القرد اللي هو جدي وجدك وجد كل واحد انهاردة بيتكلم لغة راقية ويكتب بادب ورقي على الكي بورد في الانترنت لكن حكاية "افتراضات لهياكل عظمية" فهو تعبير غير موفق لان وجود هيكل عظمي له تاريخ نشوء هو امر ثابت ومعروف وموثق في تاريخ الحفريات وعلم البليونتولوجي وبتحليل بالاشعاع الصادر منه معناه وجود بشر او ما يشبه البشر في تلك الحقبة وتشريح الحفرية البشرية يثبت ما خفي علينا من وضللتنا عنه نظريات التوراه والقرآن فالتاريخ اعمق لمن ليس به بناء او معمار فكلاهما من فعل البشر بعد ادراكهم لكيفية البناء مثل أهل سومر ومصر القديمة وبابل اقدم الحضارات المعروفة فاذا كان الله (لو انه موجود) يريد ان يعرف التاريخ فلياتي ويسال علماء الاركيولوجيا الحضارية والبشرية وعلماء الحفريات وتاريخ البيولوجي وان يستغفر ويتوب عن كتابته تلك الكتب التي ضللتنا كثيرا وتمتلئ بالاكاذيب وكانت في خدمة بشر معينين وفقط مما يعطيني الانطباع بان هناك من كان يريد سرقه التاريخ لصالحه لان جده كان اصلا قرد حرامي ولص.

مع تحيات مكارم ابراهيم
اشكر كل المحاورين الذين سمحوا لي بنشر ردودهم من اجل الاستفادة منها لحوار اخر !
عذرا لطول الحوار.

................................................
الأبحاث التي أجريت علي هيكل لوسي
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%8A_(%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AB%D8%A9)



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل النظام الاشتراكي محصن من الازمات الاقتصادية؟
- اسباب الازمة الاقتصادية العالمية
- سؤال الى الكاتب مصطفى حقي؟
- الطغاة يصنعون البغاء
- مواجهة عامة مع الكاتبة نوال السعداوي
- البغاء والمواد الإباحية انعكاس للعنف الجنسي
- ردا على مقالة عبد الباري عطوان...........بقلم مكارم ابراهيم
- الحقيقة في كيفية تنمية الحافز
- هل يمكن امتلاك العبيد والإماء في حرب افغانستان؟
- اصل الكون بين نظرية بيغ بانغ والنظرية المكية
- انخفاض الولادات بشكل ملحوظ في البلدان النامية بهدف مكافحة ال ...
- دمتم متخلفين............
- المرأة بين المطرقة والسندان
- اخر الاكتشافات العلمية العربية والاسلامية........
- المواقع الاباحية وتاثيرها على انحطاط اخلاق المسلمين
- هل النفط هو سبب حرب امريكا على العراق؟
- الاغنية السياسية الى أين؟
- أغيثونا!
- المظاهرات بداية الثورة على الفساد
- الانتماء الحزبي


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مكارم ابراهيم - حوار عن اصل الوجود الانساني والحياة الابدية!