أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكارم ابراهيم - الاغنية السياسية الى أين؟














المزيد.....

الاغنية السياسية الى أين؟


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3073 - 2010 / 7 / 24 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نذكر فيروز عندما غنت عن فلسطين مثل سنعود وارض المدائن وغيرها من الاغاني.وكذلك عبد الحليم غنى لفلسطين أغاني عديدة وعدد كبير من المغنيين الاخرين. اما الان فقد الان فقد تطورت الاغنية السياسية التي تستخدم في الدعاية السياسية لحاكم معين او لقضية ولخدمة اجندة معينة وذلك من خلال اغنية الاطفال .ولكن لماذا يستخدم الاطفال في خدمة اجندة المقاومة الاسلامية والجهاد ضد اسرائيل مثلا .هل هو لتضليل شعوب المنطقة عن الفشل الذي حققته حكوماتهم الديكتاتورية في سياساتها والتي في الواقع ان فلسطين لاتعني لهم شيئا والدليل على ذلك الاضطهاد والمعاملة السيئة التي يعامل بها الفلسطينيون في دول عربية عديدة واولهم لبنان عدا ان هناك مئات الالف منهم يتواجدون بين حدود العراق وسوريا لايسمح لهم بالدخول . ان كل مايهم حكومات هذه المنطقة هو الحفاظ على سدة الحكم.
استمع الى هذه الاغنية للاطفال بعنوان

عندما يموت الاطفال كشهداء" اطفال فلسطين"
When we die as martyrs - Palestinian Children
وهذه الاغنية تعتبر حاليا اكثر الاغاني شعبية على الساحة العربية واكثر الاغاني التي يتم تنزيلها في جهاز الاي بوت الموسيقي واكثر الاغاني التي يستمع اليها في اليوتيوب

http://www.youtube.com/watch?v=illF1vt5g1Q


استمع الى البرنامج الاذاعي باللغة الدنماركية حول هذه الاغنية العربية
http://www.dr.dk/P1/orientering/indslag/2010/07/09/195813.htm
فقد قامت قناة اذاعية دنماركية في ترجمة اغنية اطفال التي تتحدث عن الشهادة في سبيل فلسطين وهذه الاغنية تم تسجيلها وانتاجها في
قناة اسلامية في البحرين
وفي اللقاء الاذاعي في القناة الدنماركية الدي ار كان هناك تعليقات على الموضوع من قبل
الصحفي الكاتب الدنماركي والبناني الاصل حنا زيادة عن الابعاد السياسية لهذه القضية كيف يستخدم الاطفال في الاجندة الاسلامية

ويؤكد حنا زيادة ان مثل هذه الاغاني ليست من اجل القضية الفلسطينية وانما من اجل خدمة اجندة هذه الحكومات الدكتاتورية والاسلامية في المنطقة العربية..
اننا نعلم جميعا ان السلطات الحكومية العربية انهكت شعوبها بالشعارات القومية الطنانة والاغاني الوطنية الحماسية الملتهبة ومع هذا لم يفلحوا لان جيل الشباب العربي لم يعد يهمه الجهاد والقاعدة بل بدا يهتم باتجاهات اخرى واصبح له ذوق اخلر لذلك كان علي هذ ه الحكومات استخدام طرق تكتيكية جديدة لتضليل الشباب من جديد وبالاغنية ولكن باستخدام هؤلاء المساكين الاطفال لان فيروز وام كلثوم وعبد الحليم لن ينفع في المرحلة الراهنة فهم موضة قديمة ولايستمع لهم الجيل الجديد.
وسواء اخذنا الاطفال الفلسطينيون او الاطفال العراقيين فهم في حفرة واحدة وسيستخدمون في خدمة اجندة تثبيت التخلف واستمراره في شعوب هذه المنطقة فاذا كان اطفال فلسطين يلطمون على فلسطين فان اطفال العراق يلطمون على الحسين .
مكارم ابراهيم
24 juli 2010



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغيثونا!
- المظاهرات بداية الثورة على الفساد
- الانتماء الحزبي
- كتاب ألف ليلة وليلة اصبح الان خطرا ومثيرا للجدل
- مناقشة أقوال الاستاذ طارق حجي............
- عندما تكتب امرأة!..................
- المارثون في الدنمارك متى سيقام شبيهه في العراق؟
- الشخصية العراقية بين علي الوردي ومكارم ابراهيم
- مااسباب ازمة الرسوم الكاريكاتورية ؟
- احترام حرية الفرد يجب ان تشمل الجميع
- كم وصية جاء بها الاسلام ؟
- ظهور مجلة للمثليين بالمغرب
- الكاتب العراقي!
- مواجهة عامة مع الكتاب المقدس التوراة
- هل مبدا حرية التعبير هو حق فقط للدنماركيين؟


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديو لوالده عما قاله له صدام ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 مصريين وعدة أشخاص والأمن يكشف ما ...
- -الحكومة بلا استراتيجية-.. جنرال إسرائيلي سابق يحذّر: نحن عل ...
- اكتشاف حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا
- فيديو.. زلزال قديم يوقظ بركانا نائما منذ 600 عام في روسيا
- ترامب يعين مقدمة برامج من أصول لبنانية على -هرم القضاء-
- تحول أميركي في مفاوضات غزة.. -كل شيء أو لا شيء-
- -حلقوا شعره ورسموا على وجهه-.. اعتداء على مطرب شعبي في سوريا ...
- لماذا أثارت قائمة السفراء الجدد انقساما سياسيا في العراق؟
- الجيش السوري و-قسد- يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكارم ابراهيم - الاغنية السياسية الى أين؟