أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عامر صالح - قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ملاحظات سريعة على خلفية تنصيب الوزير الجديد !!!!.















المزيد.....

قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ملاحظات سريعة على خلفية تنصيب الوزير الجديد !!!!.


عامر صالح
(Amer Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 3231 - 2010 / 12 / 30 - 16:14
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


"إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة أعظم"
حكمة عربية



عامر صالح

لقد أثار استلام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من قبل احد زعامات حزب الدعوة وهو المعلم علي الأديب الكثير من الملاحظات الانتقادية والتوجسية والشبهات على شخصه وجذور ولائه " ابتداء من جنسيته الإيرانية وانتهاء بمحاولاته لتأسيس دولة طالبان في وزارة التعليم العالي " وتطلعاته الميدانية لهذا القطاع المهم والحيوي في مستقبل البلاد, وقد بدأ "مباركا " بالتماسه لأراء المرجعية الدينية المتمثلة في المرجع الديني بشير النجفي ليرسم له الملامح العامة لاتجاهات تطور هذا القطاع, وقد بدأ المرجع الديني " مشكورا " بأبرز ملاحظاته " المهمة والمفصلية " لهذه المؤسسة, بوضع حدا " لثقافة الاختلاط والميوعة " !!!!, تاركا الوزير العتيد خيرة الكادر العراقي المتخصص في هذا المجال وراء ظهره ليستنجد بآراء ومقترحات من لم لهم خبرة ودراية بشؤون التعليم العالي والبحث العلمي والمنزوين في عقر ديارهم, وهي بداية موفقة وأول الغيث قطرة, ولكنه غيث ملوث بالغبار الأسود....فهل من جديد يثير الاستغراب في الأمر !!!!!.

لقد تعرضت العملية التربوية والتعليمية بكل مراحلها بدءا من رياض الأطفال إلى الجامعات والمعاهد ومؤسسات البحث العلمي إلى تصدعات خطيرة ما بعد 2003, وهي في بعض من ملامحها امتداد للتدهور الذي حصل لهذه العملية في عهد النظام السابق على صعيدي الكم والكيف, وقد تطول قائمة ذكر الملامح العامة لهذا التدهور والانحلال الذي أصاب نظام التربية والتعليم بمختلف مراحله, إلا إن ما يعنينا في هذا المقام هو قطاع التعليم العالي والبحث العلمي, على الرغم من أن مشكلاته جزء من مشكلات العملية التربوية والتعليمية بصورة عامة, فقد ارتبطت مؤسسات هذا القطاع ما بعد السقوط أسوة بغيره من القطاعات بالمؤسسة الدينية ـ السياسية الحاكمة وبسلطات المساجد في المحافظات, ولم يعد للسلطات المركزية المتمثلة بوزارتي التربية والتعليم العالي أي دور يذكر إلا في الشكليات العامة التي لا تتعارض مع السلطات الدينية في المحافظات.

أن السلطات الدينية في المحافظات لها اليد الطول في تقرير سياسات هذه المؤسسات الخطيرة والهامة على مستقبل البلاد وأجياله وتنميته, فقد تحولت هذه المؤسسات من الرياض إلى الجامعات إلى مراكز وأبواق للدعاية الطائفية وللصراعات الدينية والسياسية والفئوية ولفرض النفوذ, وتحويل هذه المؤسسات إلى ملكيات خاصة للكيانات الطائفية السياسية, فقد تحولت مؤسسات التعليم العالي إلى مؤسسات دينية تجري فيها المراسيم الدينية على نسق ما يجري في المساجد والجوامع العامة, وقد شكلت هذه الطقوس عبر الفتاوى الناقصة أرضية خصبة لانتعاش الفساد في أروقة الجامعات ومؤسسات البحث العلمي لتتحول بدورها إلى بؤر مستشرية لكل مظاهر الفساد.

فقد تحولت مؤسسات التعليم العالي الى إحدى قلاع التضييق على الحريات الخاصة والعامة, من فرض الحجاب ونوع اللباس إلى التضييق على حرية إبداء الرأي وممارسة النقد, كما أصبحت هذه المؤسسات مصدرا لسرقة المخصصات والأموال العامة المخصصة لهذا القطاع من الميزانية, وإفساد العلاقات الاجتماعية بين الطالب وزميله لاعتبارات طائفية, وإفساد العلاقات الإنسانية النزيهة بين الطالب وأستاذه, وخاصة عندما يقوم الطالب بابتزاز أستاذه والتضييق عليه مستغلا انتمائه الطائفي والسياسي, وسرقة الأسئلة الامتحانية وإصدار الشهادات الجامعية المزورة, وترويع الهيئات التدريسية وقتل الأكاديميين, وانتعاش ظاهرة التعليم الخصوصي, وفساد الدولة الفكري والعلمي في إهمال التعليم الجامعي وعدم استيعاب وتفهم دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية, وبالتالي فهم ما ينفق عليه هو من باب الاستهلاك والكماليات لا من باب الاستثمار طويل الأمد كما هو متعارف عليه في الدراسات الاقتصادية للتعليم.

لقد وصل الحد بالفاسدين في هذا القطاع وقياداته الإدارية من منع وعدم السماح للمنظمات الدولية والمؤسسات التعليمية العالمية لمراقبة التعليم العالي والاطلاع على أوضاعه, كما أطال الفساد المناهج الدراسية من خلال فرض الكثير من المواد الدراسية والمناهج التعليمية ذات الصبغة الطائفية وخاصة في المناهج الإنسانية وهي ممارسات من " التبعيث الجديد " والتي تستهدف تغير الحقائق العامة في ذهن الدارسين وتأهيلهم نفسيا ومعرفيا لمزيد من الاحتراب الديني والطائفي الدموي القادم, وتسمية الكثير من مؤسسات التعليم العالي بأسماء رموز تنتمي بذهنية مسميها إلى رموز دينية ـ طائفية, دون العودة إلى السلطات التربوية العليا ذات الصلة بهذا الشأن وخاصة اللجان التربوية والتعليمية في البرلمان " إن كانت حيادية ".

ان تعيين الكادر التدريسي لم يتم إلا بتزكية من إمام المسجد أو الجامع الذي يسكن فيه مقدم الطلب " وهي تجربة إيرانية بامتياز في تسهيل المعاملات ", فلا حياة للأستاذ الجامعي بدون شهادة حسن السلوك والسيرة من المسجد. لقد حاول الكثير من الأساتذة الجامعيين والأطباء إلى العودة إلى العراق محبة في خدمة الوطن وأهله ولكنهم لم يصمدوا أمام الإجراءات الإدارية التعسفية ذات الصفة الطردية والابعادية لهم فرجعوا إلى دولهم المضيفة حفظا لماء الوجه والكرامة. وقد صاحب كل ذلك تدمير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي من مختبرات ومكتبات ولوازم وخاصة في الاختصاصات العلمية البحتة كالهندسة والطب والعلوم وغيرها, وكذلك الفوضى في بناء مؤسسات التعليم الأهلي وعدم تنسيقها مع المؤسسات الحكومية وتحولها إلى تجمعات لذوي التحصيل الدراسي المتدني, لكي تكون مستقبلا رافدا من روافد بطالة الخريجين في هذا البلد, إلا إذا تدخلت المرجعية وأئمة المساجد في تعين خريجيها !!!!.

وإذا كانت لغة الكلام في أحيان كثيرة تصمت عن الجرائم والفضائح فأن لغة الأرقام سريعة على استيعاب الحدث وأغتزاله, وهنا انقل ما ورد في صحيفة ديلي نيوز الباكستانية في تشرين الثاني ـ نوفمبر 2008حيث نشرت قائمة بأسماء 154 من كبار الأكاديميين في بغداد , الذين لهم صيتهم الذائع في اختصاصاتهم, واغتيلوا جميعا. وأجمالا هناك ما يقرب من 281 مثقفا معروفا من التدريسيين في الجامعات الكبرى داخل العراق وقعوا ضحية فرق الموت. ومن هؤلاء الذين قتلوا 25% وهم 21 من ابرز الأساتذة والمحاضرين في كلية الطب ـ جامعة بغداد, وهي أعلى نسبة سجلت مقارنة بأي كلية أخرى. وأما ثاني نسبة من أعضاء هيئة التدريس الذين قتلوا وذبحوا فهم 12 من مشاهير أساتذة وباحثي كلية الهندسة بجامعة بغداد, يليهم 10 من كبار الأكاديميين المتخصصين في العلوم الإنسانية, وبواقع ثمانية أكاديميين من كلا اختصاصي العلوم الطبيعية والاجتماعية, وخمسة في ميادين التعليم, أما ما تبقى من كبار الأكاديميين في جامعة بغداد الذين قتلوا فيتوزعون على كليات الزراعة والتجارة والتربية البدنية, والاتصالات, والدراسات الدينية. وفي ثلاث جامعات أخرى في بغداد جرى ذبح 53 من كبار الأكاديميين, بينهم 10 في مجال العلوم الاجتماعية, و7 في كلية الحقوق, و6 في كل من كلية الطب والعلوم الإنسانية, و9 في العلوم الطبيعية و5 في العلوم الهندسية. كما وقعت عمليات تطهير وإبادة في صفوف الأكاديميين في جامعات المحافظات العراقية بلا استثناء, فقد جرى اغتيال 127 من كبار الأكاديميين والعلماء في مختلف الجامعات ذات المستوى الراقي, في محافظات الموصل وكركوك والبصرة وديالى والانبار. والى جانب ذلك فأن إحصائيات اتحاد أساتذة الجامعة العراقي بأن أكثر من 10000 من الكفاءات العليا يضمنهم الأطباء قد هربوا من البلاد منذ عام 2003 !!!!.

وهنا نؤكد أن على السيد علي الأديب الوزير الجديد لهذا القطاع أن يعي حقيقة هذه الصورة القاتمة التي تخيم على وزارته وان يتحمل مسؤولياته أمام الشعب وأمام الله, وان لا يهرول إلى المرجعيات الدينية للبحث عن الحلول لهذا القطاع , فالمرجعيات ابعد ما تكون عن فهم هذا القطاع ومشكلاته وكما يقال " رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ", فحل المشكلات ليست بفتوى " جرة القلم " وإنما بالحلول العلمية الصائبة وبحسن وأدب الإصغاء إلى ذوي الاختصاص قي المجالات المختلفة, فالتعليم العالي وإصلاحه يستند إلى الكثير من المبررات والأهمية, لعل أبرزها الثورة العلمية والمعرفية وما تفرضه من زخم التحديات والسرعة الفائقة في إنتاج هذه المعرفة وتطبيقها في مناحي الحياة لا الفتاوى الجاهزة السهلة على الابتلاع ولكنها عسيرة على الهضم, وعالم العولمة ووجود البيئة الدولية المعاصرة التي تشهد ازديادا مضطردا في دور العلم والمعرفة وهيمنة ثورة المعلومات, وضرورة التنمية البشرية وإعادة تأهيل أفراد المجتمع وخلق الكوادر العلمية والتقنية في مختلف المجالات والإطارات, الربط المحكم للتعليم العالي مع حاجات السوق المحلية والعالمية عبر إعادة هيكلة التعليم واختصاصاته المختلفة, إعادة بناء وتنشيط مؤسسات البحث العلمي لكي تسهم بشكل فعال في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الكبرى في البلاد, والعمل على تشجيع الكادر العلمي في الداخل والخارج للعمل في مؤسسات التعليم العالي عبر التنشيط والعمل بمنظومة الحوافز المالية والاعتبارية التي تشجع الكادر للعمل في هذه المؤسسات, والعمل النزيهة والمخلص لتحييد هذه المؤسسات من الصراعات الطائفية والمذهبية والعرقية احتراما لمكانة هذه المؤسسات في المجتمع, والعمل على محاربة الفساد في هذه المؤسسة بعيدا عن مزاج الخندقة الطائفية المسببة للفساد واستفحاله!!!.

وختاما نقول أن إصلاح التعليم العالي ومؤسساته لا يحتاج إلى فتوى من أي كائن من كان, بل يحتاج إلى قيادات سياسية وإدارية وجامعية تفهم قيمة الإصلاح وضرورته وتدرك الحاجة إلى مراجعة نظام التعليم العالي بكل تركيبته المكونة : من مؤسسات وبرامج وأهداف ومناهج ومن منظور الجودة الشاملة والاستجابة لاحتياجات السوق المحلية والدولية في عراق منفتح على الداخل والخارج وكذلك الحفاظ على ما تبقى للجامعة العراقية من دور في التنوير والتثقيف ضد الأفكار الظلامية والتعصب الطائفي والسياسي والعرقي, فهل يصغي السيد الوزير لأراء ذوي الاختصاص لإنقاذ هذا القطاع, أم لمرجعيته لكي ينتكس هذا القطاع !!!!!.









#عامر_صالح (هاشتاغ)       Amer_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف السايكو سياسي ضد المرأة في العراق على خلفية إقصائها من ...
- في سيكولوجيا النفاق وخصائص- المؤمن الفاسد- مدخل مفاهيمي مع إ ...
- في سيكولوجيا الإرهاب وخصوصيته في العراق
- مقاربات سيكولوجية على خلفية تسريبات موقع ويكيليكس
- الطائفية بين مشروعية الانتماء وسلوكيات الإقصاء !!!!
- السياسة العراقية بين فكي -الصحوة الدينية - وتصدع الوحدة الوط ...
- على هامش دعوة أساتذة علم النفس لحل النزاع السياسي العراقي !! ...
- لا للتغيرات العبثية في المنهج الدراسي في العراق...نعم للتطوي ...
- في التداعيات النفسية والسياسية لسلطة حكومات الحزب الواحد : ا ...
- الشخصية الإنسانية بين التطبيقات الماركسية الخلاقة وعبقرية فر ...
- في فهم جذور الظلم الاجتماعي وتداعياته في العراق
- وين الوعد وينه بالضيم ظلينه... في سيكولوجيا الظلم الاجتماعي
- قرار المحكمة الاتحادية العراقية العليا... كذب ابيض في محاولة ...
- انعكاسات الفكر الجدلي في سيكولوجيي نشأة القدرات العقلية للإن ...
- في سيكولوجيا نزوع الإنسان بين: التفرد والإبداع والبحث عن الش ...
- ليست شتم للشعب بل إدانة لأساليب التطاول على كرامته في سيكول ...
- بين الانتقاد والنقد الذاتي هل تتغير الحقائق على الخارطة السي ...
- بين مفهومي الهزيمة النفسية والخسارة السياسية في الانتخابات ا ...
- الخاسرون بنكهة الفوز والفائزون بطعم الخسارة نحو فهم ميداني ...
- مهمات عاجلة أمام البرلمان القادم لإصلاح منظومة التربية والتع ...


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عامر صالح - قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ملاحظات سريعة على خلفية تنصيب الوزير الجديد !!!!.