أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوري جاسم المياحي - ثورة النسوان على البغي والطغيان















المزيد.....

ثورة النسوان على البغي والطغيان


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3230 - 2010 / 12 / 29 - 11:42
المحور: حقوق الانسان
    


من يريد بناء نظام ديمقراطي حقيقي عليه ان يفهم ماتعنيه الديمقراطية من حيث النظرية والتطبيق .. اما مايحدث في وطن احتلت اراضيه .. وشعب سلبت ارادته .. واستوردت اليه قيادات ( حملة الجنسيتين واكثر ) من كل بقاع الارض وهمها الوحيد خدمة الدول التي جاءوا منها ولاهم لهم سوى النهب والفرهود ( لعنة الله على كل حرامي ) ويحملون جعب مليئة بالكذب والدجل ودكتوراه في النصب .. وهذه مصيبة شعبنا المظلوم من لحظة احتلاله سنة 2003 والادهى من ذلك نلاحظ الحالة السياسية والاقتصادية والانسانية والاجتماعية تسير من سيء الى اسوأ وعكس ما تدعيه حكومات الاذلال المتعاقبة.. بحجة الحرب على الارهاب وكأن العراقيون هم من فجر برجي منهاتن وليس الاسرائيلين كما اصبح معروفا ومؤكدا لكل المتابعين لاهداف هذه الحرب المعلنة ضد العرب والاسلام .. فالموساد والسي اي اي يفجرون ويخربون والعراقيون يتهمون بها وبالتالي يذبحون كالنعاج.. ووتأكد لكل عراقي شريف ان من جاء مع الاحتلال والمحتل هم من وراء تخريب وتدمير كل شيء بما فيها القيم والعادات والاخلاق العراقية تحت عنوان معالجة الملف الامني ومحاربة الارهاب وعلى الطريقة الامريكية القبيحة...حتى اساءوا الى الشعارات امرهم قادتهم قادة الاحتلال برفعها والضحك بها على المواطنين البسطاء ومنها شعار الديمقراطية وتطبيق التجربة الديمقراطية من خلال الدستور الذي وقع علية سائر الكتل السائرة في ركاب المحتل والذين يحكمون عراق اليوم... واحد البنود التي تضمنها هذا الدستور العليل شرط اشراك المرأة العراقية في العملية السياسية بنسبة لا تقل عن 25 % من عدد النواب .. وللاسف التف وتحايل سياسيوا ما بعد الغزو والاحتلال على هذه الحقيقة كعادتهم لتسخير اية عملية لصالحهم وصالح رؤساء الكتل وقادتها الكبار .. علما ان النسبة الواقعية لعدد النسوان الى الرجال هي اكثر من النصف ويقال ان النسبة قد تصل الى 52% من عدد السكان .. فنراهم يرشحون قريباتهم او صديقاتهم اومعارفهم كديكور وواجهة اعلامية لاحترامهم بنود الدستور الخائب... فاختاروا القريبة والحبيبة فنجد ان ولاء المرأة النائبة مثل الرجل لرئيس الكتلة او الحزب الذي رشحه .. وهو يتصف بالولاء الاعمى والتبعية ودون مراعاة لاي معيار وطني او انساني ...
ولكن لوحظ في الدورة الحالية لمجلس النواب ان هذا الولاء المطلق لم يمنع النسوان المهمشات الى درجة الاذلال .. ان ينتفضن لكرامتهن من سيطرة الرجل على كل المناصب دون الالتفات الى وجودهن والى قوتهن العددية التي تبلغ 88 نائبة .. وهذا عدد يعادل اكبر الكتل السياسية (فهذه الكتل لملوم من المصلحيين والنفعيين الا ما ماندر ) في المجلس الحالي .. فحاولن رفع اصواتهن للاحتجاج والمطالبة بحق المشاركة الواقعية وليس الديكورية والاعلامية والتبعية لفحول الزلم من الذكور .. الذين لايفهمون من السياسة غير الكاس والفاس ولبس المداس ونزع اللباس وخداع الناس .. فمن هنا كانت وقفتهن جديرة بالاحترام والتقدير ولائقة بالماجدة العراقية التي شاركت بجرأة وشجاعة نادرين في المواقف الصعبة الى جانب الرجل وايام الحروب و المحن .. لقد كان الرجل يقاتل على الجبهات وهي ترعى العائلة وتربي الاطفال .. وتسد الشواغر التي خلفها الرجل في كل دوائر الدولة او القطاع الخاص ..
اليوم وبعد الغزو تحملت المرأة العراقية أقسى مشاق الحياة وأضعاف ما عانته خلال الحصار والحروب العبثية ... فهي أما أ م منكوبة بفقدان ولدها أواكثر او ارملة منكوبة بفقدان زوجها او ابنة او اخت فقدت معيلها وحاميها ورفعة رأسها او يعب مرميا في غياهب الحفر والسجون والمعتقلات والتي يشاع ان عددها تجاوز 500 سجن ومعتقل... وعاشت هذه المسكينة ثماني سنوات عجاف من فقدان القانون في دولة القانون وسيطرة دولة البلطجية والشقاوات والمليشيات و النهب والعدوان .. اما ان الاوان ان نعترف بحقها اللائق بالحياة ام يبقى الرجل قامعا لها مستغلا لها ابشع استغلال لانوثتها وجسدها لاشباع رغباته الجنسية او كمعمل للتكائر والانجاب وتوسيع العشاير او كخادمة في البيت او فلاحة بالمزرعة ... ولو تفحصنا هذا الواقع المزري بنظرة موضوعية وبسؤال اقرب لواقع الحياة ... من اقرب للاحساس بمعاناة ومأساة نساء العراق اليوم ..الرجل او المرأة ؟؟؟؟ الجواب هي المرأة .. فلم نسرق دورها ونحرمها من ابسط حقوقها وقد نصت كل الشراثع الدولية والسماوية في حق المرأة بالحياة الكريمة اسوة بالرجال وقد اكد دستورنا القران الكريم ان الجنة تحت اقدام الامهات .. فمن منا نحن الرجال لم تلده ام ؟؟؟.. ومن هنا نجد ان نيل الحقوق يقع على عاتق المرأة نفسها .. فالحقوق تؤخذ وتفرض على الرجل .. من خلال الوعي والثقافة والادراك والمواقف الشجاعة وليس من خلال بيع الجسد والتميع وعرض الخدمات الجسدية او غيرها وكما يحدث اليوم للاسف الشديد ..وكما يخطط الرجال والمجتمع الذكوري لذلك .. وكلنا لمسنا وشاهدنا الاهمال المذل والاحتقار لدور المرأة العراقية في الانتخابات السياسية الاخيرة ... فكل الاحزاب والكتل شاركت فيها ...بما فيها حزب الدعوة العريق حزب رئيس الحكومة الاستاذ نوري المالكي .. فهذا الحزب وكما معروف بين أوساط الطائفة انه يعتمد على المرأة كداعية ومناضلة وعنصر مهم لنشر مباديء واهداف الحزب ... وللامانة التاريخية فقد قدم هذا الحزب مئات بل الاف النساء على مذبح الدفاع عن الحرية ومباديء الدين الحنيف زمن النظام السابق ..ولازالت المرأة العراقية والجنوبية بالذات (وحتى يومنا هذا) تلعب دور جدا متميز في نشر الدعوة الدينية والحزبية... فلم تهمش وبشكل معيب في مناصب الدولة ( عندما تحين ساعة توزيع الكعكة والهريسة ؟؟؟؟)... اليس من المعيب ان لا يرشح هذا الحزب امراة واحدة لاشغال منصب رئاسي أو وزاري واحد اعترافا بحقها وبدورها النضالي والتضحيات التي قدمتها طوال عقود ؟؟؟ اليس من المعيب نسيان جمليها وتضحياتها وخدماتها للحزب ؟؟؟ .. ولكن قادة هذا الحزب ( امثال السيد فلان الفلاني !!!..او الدكتور فلان الفلاني !!! وغيرهم ممن فتح عليهم الله ابواب الخير والبركة والمناصب نسوا دور المرأة الماجدة ) و ينطبق عليهم المثل القائل ( عند البطون تعمى العيون ) او ( بعد عيني لاحلت ) و ( والاقربون احق بالهريسة من غيرهم ) .. وهذا ينطبق كذلك على كتلة الدكتور علاوي والمتحالفين معه الذي اصبح المنصب يباع ويشترى وبشكل مخجل ...وكما اعلنه نواب من نفس الكتلة وفي عمان الحبيبة على قلوبهم ...
انا ادعوا الاخوات بل انصح نائبات المجلس الجديد ان يقفن موقف ( رجولي لانسواني عاطفي ) ولايتراجعن عن المطالبة بحقوقهن واذكرهن بالقول القائل ( (ماضاع حق وراءه مطالب ) ونصيحتي لهن ان يأخذن حقهن بذراعهن .. لابالتوسل والرجاء ومناشدة رئيس الجمهورية جلال الطالباني .. فهذا الرجل لايختلف عن غيره من الرجال .. الم يعدكن وعلى الملآ الاستاذ نوري المالكي وفي جلسة منح الثقة بوزارته ...بانه لن يعود ثانية لمجلس النواب حتى تقدم الكتل مرشحات نسائية ..وقد تبخر هذا الوعد حال خروجه من بناية المجلس فاين هذا الوعد ( الرجل كما يقال ..يلزم من لسانه ...) .. كل المحللين والمتابعين يتداولون اسماء لوزراء رجال مرشحين كالنقيب والاسدي وغيرهم .. واصبح النسوان في خبر ان وكان...
فيا سيداتي النائبات الكريمات الحل بسيط وبايديكن .. قاطعوا التصويت .. ان عددكن 88 نائبة وهذا رقم صعب لايمكن لاي كتلة تجاوزه .. فوحدوا صفوفكن واثبتوا لمرة واحدة وتحررن من سيطرة الرجل وعارضوا اي مشروع فرار او قانون تقدمه الكتل وكمثل على ذلك رئاسة اللجان فلا تقبلن برئاسة اللجان باقل من 50% والا لتذهب الكتل للجحيم .. وأقولها لكن بصراحة ابو كاطع انكن ستندمن ان فوتن هذه الفرصة ولات ساعة مندم .. فمستقبل اخواتكن المظلومات بايدكن .. فلا تخافن فالرجل لايمكن ان يزعل عليكناو يبقى بعيدا عنكن .. فمهما فعلتن فالرجل في نهاية المطاف وعند ساعة الشيطان سيعود منبطحا ذليلا تحت اقدامكن مقبلا متوسلا متذرعا طالبا رضاكن فلن يستطيع العيش بدونكن ... اما اذا لم تسمعوا نصيحتي ... فانصحكم باقامة (قراية او منقبة نسوانية ) وانتن خبيرات بهذه الشغلة .. والملاية (ام حسين ) مستعدة وجاهزة لمشاركتكن حسرتكن في الخيبة والضياع والبكاء على فرصة ضيعتوها (بايديكن كالنساء ولم تحافظن عليها كالرجال ) ... فاقيموا قرايةنسوانية في بناية مجلس النواب وبالقاعة الجديدة والطموا الصدور وخربشوا الخدود وشقوا الملابس على راحتكن وهاي باط وهاي بيط الى ان تسيل الدماء وريحوا انفسكن بدلا من التوسل والرجاء ... وخلوها فضيحة بجلاجل ( كما يقول اخوتنا الكدعان والعائدين ثانية وقريبا للعراق للعمل بدلا من النائمين والمخدرين من صياع شبابنا و امام انظار الاعلام العالمي وهذا اقل ماتقومون به لانصاف اختكم العراقية ..والتي ظلمها الزمن والرجال ..ولازال الرجل يمارس جبروته وطغيانه ودكتاتوريته ضدها ... واقولها بصراحة للاستاذ نوري المالكي واركان حزبه ومستشاريه ... ان كنتم تريدون القضاء على الفساد المالي والاداري لا الاخلاقي اعتمدوا على المرأة والنسوان فهن طوق النجاة وهن اكثر اخلاصا ووفاءا من الرجل .. وهن اكثر انصافا وعدالة وحنانا.. فالمراة هي ام واخت وزوجة وهي اكثر عاطفية من الرجل ... اعتمدوا عليها لانها اكثر امانة ونزاهة من الرجل .. واكثر تجرد وموضوعية لانها لاتقرب الاصدقاء ولاتلملم حواليها الاقرباء الاولياء ولغرض الحماية والوجاهة والتباهي وقطع الشوارع واهانة نقاط التفتيش .. ادرس ياسيادة الرئيس .. الاحصائيات وانت ستعرف اني صادق في نصيحتي .. وانا رجل وليس طامع بمنصب او مال او جاه ولست امراة لكي استفيد من هذا القول والنصيحة التي اقدمها مجانا لك ولحزبك ومستشاريك الذين لايعدون ولا يحصون .. وان كنت فعلا تريد النجاح في مهمتك وتخطط للعودة لدورة ثالثة .. لان نادرا ما تكون المرأة جاسوسة او عميلة او حرامية .. لان حصة الاسد في هذا المجال للرجل وان لم تصدق .. ادرس السيرة الذاتية للرجال الذين يتعاطون تجارة السياسة هذه الايام ويحيطون بالوزارة وبالحزب ولكل الكتل بدون استثناء.. ناصر وقف الى جانب المرأة وبذلك ستناصر شعبك المذبوح من الوريد للوريد بطمع جشع ووخيانة معظم الرجال المشاركين في العملية السياسية ومن تجار السياسية عملاء الاحتلال ودول الجوار ..
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلو او ارتحلوا ....



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احترام النواب لايتحقق بالتوسل او القوة
- من يثبت انها خطوة غير حكيمة ؟؟
- سحقا للمزور والتزوير .. نعم للحق والعدالة
- القنبلة البرزانية وتاثيرها على الكتل البهلوانية
- النائب الجديد وأزعاج الجيران
- ينهون عن خلق ويأتون بمثله
- الامام الما يشور يسموه ابو الخرك
- الترسيخ الطائفي خطأ في النهج المالكي
- الحكومة العراقية ونسيان المرحمة والعيدية
- متى يستيقظ ضمير الحكومة البريطانية ؟؟؟؟
- امريكا تعدم الابرياء بالعيد بلا محاكمة
- من لليتامى ؟؟من للثكالى ؟؟ واي عيد ؟؟
- فرنسا والكيل بمكيالين في الوقت الضائع
- مجازر ترتكب والجزارون طلقاء والعالم يتفرج
- شروط الاكراد وعقدة المنشار ( الجزء الرابع )
- شروط الاكراد وعقدة المنشار (الجزء الثالث )
- شروط الاكراد وعقدة المنشار ( الجزء الثاني )
- شروط الاكراد.. عقدة المنشار .. وعجز الامريكان
- عراقي شجاع يتحدى المحاصصة والمحاصصين
- متى وكيف يسدل الستار ؟؟؟


المزيد.....




- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...
- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...
- نادي الأسير: الاحتلال يستخدم أدوات تنكيلية بحق المعتقلين
- رفح.. RT ترصد أوضاع النازحين عقب الغارات
- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...
- بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوري جاسم المياحي - ثورة النسوان على البغي والطغيان