أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - للمرحوم العراق - الفاتحة-














المزيد.....

للمرحوم العراق - الفاتحة-


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3220 - 2010 / 12 / 19 - 21:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


للمرحوم العراق " الفاتحة"
لازلنا نعرف شخصة الكريم وتفاصيل جسدة تمام المعرفة فهو مشهور في كل كتب الجغرافيا . فراسة يلامس من الشمال جليد جبال زاكروس الابيض بينما تقع ارجلة على صحراء موت صفراء لاهبة . ملفوف بخط عرض 29 الى 38 ويقطعة خط طول مابين 38 الى 49 يجعلة متوازيا مع موسكو وصنعاء كما ترسمة احداثيات الجغرافيا . وبرغم اصالتة واسمة المقترن في التاريخ الغارق في الازلية كما يحلوا لبعض الكتاب ان يتكلم الا ان من الثابت ان هذا الشخص لم يخلق بارادة الهية او بارادة بشرية لسكان اصليين كما هي الدول الاخرى تعبر عن مصالح سكانها بل تم ولادتة وخلقة بعملية ملكية كان جراحها ونستون تشرشل . ولم ترق كلمة " ميزوبوتاميا " بلاد مابين النهرين " لمليك و مالك العراق الاول فابدلة الى "العراق" . وان كان المتنبي قد جمعة مثنى قبل فيصلة الاول وهو يمدح سيف الدولة الحمداني عن بعد من تراب الكوفة .
" فليامن العراقان والشام ..... وسراياك حولها والخيولُ " .
لكن العراقان لم يامنا يوما ابدا فكانا من اكثر بلاد الارض فتنة .حروب ودماء حتى صنفت البصرة بلاد الفتنة والكوفة ارض الثورة . الى ان كانت ثورة الثورة في منتصف شهر تموزي دق باستيل اللصوص والاقطاع من قواعدة واعاد هذا العراق المخبوء في جيوب الغير الى اهلة الشرعيين . لكن هؤلاء الاهل لم يكونوا مؤهلين لحفظ امانة ثقيلة لاختلاف معادنهم وبلبلة لسانهم كما يحلوا للالاهيين ان يصفوا اختلاف الامم ومعادنها . فورثوة ميتا بدون ان يقف وارثية وقفة دقيقة واحدة او ان يقراء مؤمنوة الفاتحة ويمسحون وجوههم في اخر الامر بكلمة... امين .. وتخلد روحة الهائمة في الاجواء بطقوس وتعازي يوم" السبعة " حيث يقوم العراقيون بعمل وليمة على شرف الراحل " الميت " تتكون مادبتها الدسمة من اطباق الرز المزين بسبع دجاجات وسبع بيضات وخروف واحد . ولم تعد لة الروح كما يقول المصريون القدماء في يوم الاربعين . واخذ الوارثين الجدد يستوردون بدمة الاسود النابع من ارضة باذنجانا ايرانيا " لمرق الغداء" وقشطة كويتية لافطار الصباح بنظام المقايضة المنقرض قبل ظهور النقد بعد ان توقفت عجلات مصانعة عن النبض واصاب العقم رحمة ارضة الخضراء عن انجاب بضاعة او سلعة .واصاب العطب رؤوس مثقفية حين بدئوا يصدقون قصص العرافات بانتظار مخلص ازلي غارق في السرمدية .
عراق اليوم لم تسمع اذانة بعد اغنية مجيدة من لحمة ودمة تلحنها ايدي ابنائة تضرب بخفة في عالم الاوتار تكون لة كشعار "روجية دي ليل "الذي جلس في غرفتة يضرب على " الكمان" وينشد لفرنسا المارسيليز (( هيا هيا ابناء الوطن ... ان يوم المجد قد حضر ) ) ذلك النشيد الذي قال فية واحد من اشهر جنرالات فرنسا"" اعطوني المارسيليز والف جندي اضمن لكم النصر على جيوش النمسا الهائلة "" واستعار حتى نشيدة الوطني جاهزا من فم ابراهيم طوقان الفلسطيني الحالم بوطن السيف واليراع .
لكن رؤية الشعراء الحالمة قد تكون مخالفة لكلمات الكتاب المتشائمة . لان الشعراء يسبحون في بحار الكلمات ينحتون الكلمة بروعة تمثال لحسناء منتصبة .يرون العراق مثل طائر السلمندر كلما دب في خلاياة الهزال . الوهن والمرض يرمي نفسة في نار لاهبة لكي ينهض من جديد كاسطورة تموز عند اول من سكن ارضة الخضراء . كلما طال غيابة في الارض كلما كان عمرة الاتي لايعترية الموت مثلما قال فية احد شعرائة يصف قلبة النابض بالضوء

" مرت عليك ماسي الارض اجمعها
وصوتـــتك فيك احقابا حـــــرائبها
وانت حبلى بكل الضوء اجمعة
صمت البراكين اذ تغلي رواسبها
ما عقمت الارض يوما وغيض بها
الا وشعشع من بغـــــــــداد جانبها "
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو اعلن احد احزاب السلطة في العراق الثورة ضد الاميركان ...
- كيف تكون الاشتراكية في بلدا يخلوا من طبقة العمال والفلاحين ي ...
- ماذا يقول الرئيس انور السادات حين اصبح -راشد- شيخا -وزينب- م ...
- هل اصبح مايسمى (بالشهيد ) هو الخاسر الاكبر في العراق ؟
- -الحل هو المحتل- ايها الاخوان المسلمون
- الاولى بالاستحداث وزارة للمولدات الكهربائية
- الشيعة والانتساب الكاذب لعلي بن ابي طالب
- مذ خلقنا ونحن مسروقين - يا شاعر قناة الفرات-
- الدينجية ..1
- هل سيُقبل الخروف ناب الذئب في السلطة المحدثة
- .هل تريد السعادة الابدية . اذا كن سجينا سياسيا عراقيا
- -ماظل حجي يسوي العتب- .. ياالبغدادية
- فريضة حج للبيع .. هل اصبح الدين سلعة ؟
- جلادي العراق الجدد .
- أكتوبر التي اوقفت التاريخ على قدمية نسخ الكتروني جاسم محمد ك ...
- بعد محاضرتة الاقتصادية هل اطلع أحمدي نجاد على مؤلفات فؤاد ال ...
- تقسيم الفئات العراقية في مواقعها اللاانتاجية
- - لينين -باقلام القومية العربية - نسخها جاسم محمد كاظم -
- كوميديا اسمها . انور نجم الدين -الرد على تراجيديا السوفيتية ...
- ماذا كان ينتظر الحزب الشيوعي العراقي من البدائل الظلامية ؟


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - للمرحوم العراق - الفاتحة-