عماد ابو حطب
الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 14:28
المحور:
الادب والفن
لم تعد تغريني هذه المقاهي المعلبة...
هنا لا تسمع صوت النادل...
او احتجاجات لاعبي الورق....
لا تشعر بدفء القلوب الملتفة حول كانون الفحم...
لا تتطاير شرارات من اراجيل يفوح منها رائحة التفاح...
......هنا لا أجد من أعرفه...
أو يعرفني...
تنتظر أصدقاء لن يأتوا أبدا...
هي مكان لتناول الاكسبريسو...
او قضاء دقائق بانتظار فتح عيادة الطبيب....
هنا لا تشعر انك في المقهي....
بل في ردهة الانتظار...
لقطار يمر سريعا....ولا يتوقف
#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟