عماد ابو حطب
الحوار المتمدن-العدد: 3217 - 2010 / 12 / 16 - 12:59
المحور:
الادب والفن
خطباء
1)
أينما وليت وجهي يصطدمني صوت جهوري يتحدث عن الرب
يبكيني خوفا من عذابه الاليم....
لا أستطيع التحديق في شاشة التلفاز وهو يخطب متوعدا...
يهز قبضته بوجهي ويصرخ ليل نهار...
لكني الامس تجرأت...لا بل حدقت
في قسمات الداعية الجليل...
كان وديعا كحمل صغير...
يلحن الكلمات ويتلوها...
هالني ان الشيخ السبعيني مازال فتيا...
يلمع كالاسترليني...
بينما ابدو انا الفتي ككهل ثمانيني...
استغربت وداعة القط الاليف في صوته...
لكن ما أن أكمل الحديث حتى فهمت الامر...
لقد كان الواعظ المبجل يخطب داعية لموقعه الانترنتي الجديد....
بالله من منا يحتاج لمعرفة الرب...
أنا أم الشيخ الجليل؟
#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟