أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - هل تضيع حماس الفرصة الأخيرة ؟















المزيد.....

هل تضيع حماس الفرصة الأخيرة ؟


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 3217 - 2010 / 12 / 16 - 09:28
المحور: القضية الفلسطينية
    


بعد ما يزيد عن الأربع سنوات العجاف التي أقحمت حماس نفسها في النظام السياسي الفلسطيني والتي بدأت مع موافقتها على الانخراط في العملية الديمقراطية والانتخابات فإن الجهد الكبير الذي بذلته لم يصل للحد الذي حماها من الإرباك والتهديدات المتواصلة لكسر شوكتها أو استئصالها أو وقف نموها وتمددها من أطراف عدة في المنطقة وخارج المنطقة.

وكانت العوامل السلبية الداخلية لسياسة الحركة تلعب دوراً هاماً قد يماثل العوامل الهجومية الخارجية لوقف نموها وتدجينها أو استئصالها مما ساعد على استمرار تأزمها وانسداد آفاق مواصلة الانتصارات كما يحلو لها القول ووضع أمامها مهمات مستحيلة التحقق لإمكانية قيادة الشعب الفلسطيني كما هي أغلى أمانيها.

فلا حماس استطاعت تكملة مشوارها بغض النظر عن صحة ذلك من عدمه وذلك بالاستيلاء على الضفة الغربية في اللحظة التي انقضت فيه على غزة وهو ما أيقظ الرئيس والحكومة وفتح لرفع درجة الاستعداد والانتباه الشديد لدرجة إحباط كل ما يتشكل من عوامل قوة لها في الضفة الغربية وتشتيت الجهد الحمساوي الذي كان أكثر وأكبر قوة إبان الانقلاب.

ولا استطاعت حماس فتح ثغرات كبرى في المواقف العربية الرسمية وخاصة الدول المجاورة التي ترسم وتسيطر وتؤثر على سياسة المنطقة والإقليم فباتت حماس متقوقعة بعد ما يقارب الأربع سنوات على الحكم في قطاع غزة رغم المحاولات الحثيثة والجهد الجبار الذي بذلته للحفاظ على عدم تصدي الغزاويين ومناوأتها بطرق تزيد من إرباكها، أضف إلي ذلك العبء الكبير لتوفير متطلبات الحياة لمليون ونصف مليون مواطن في قطاع غزة.

ولذلك فإن الخلاصة الناتجة عن الخمس سنوات السابقة وما واكبها من انخراط حماس أو تورطها في النظام السياسي الفلسطيني القائم منذ عقود بكل حيثياته ومفارقاته التي يجب على قادة وصناع السياسة في حماس أن يكونوا قد استوعبوه، ومن السلبيات ما يمكن تلخيصه في النقاط التالية:

أولاً: لم تكن حماس جاهزة أو لديها خطة للاستيلاء على السلطة الفلسطينية وأراضيها كاملة وإلا لكان التخطيط متكامل ومتزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة رغم ما أُوحيَ للناس منذ البدء وما ذهب إليه قادة حماس بعد ذلك إعلاميا وعملياتياً وخاصة الجزء المتعلق باستمرار حذر نشاطات فتح ومطاردتهم حتى اليوم، ورغم ما يقال من حماس وقياداتها حتى الآن عن الحسم في غزة والتلويح نادراً بالفزعة إياها لحماس الضفة الغربية. وهنا كان ولا يزال على حماس أن توضح حقيقة كما الوقائع والتصريحات الحمساوية التي تقول بأنهم أفشلوا انقلاباً وشيكاً من فتح عليهم قبل أن ينقلبوا هم على الوضع أو كما يحلو لهم مقولة " الحسم العسكري الاضطراري"، ولذلك كان على حماس ولا يزال الإعلان عن الحقيقة التي يعرفونها ويتحفظون عليها بأنه لم تكن لديهم خطة للاستيلاء على الحكم والأرض التابعة للسلطة الفلسطينية المخولة بإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة والتي مرجعيتها وتمثلها منظمة التحرير الفلسطينية والتي مثلت حماس جزء من هذا النظام السياسي الفلسطيني وفازت بأغلبية مقاعد التشريعي لتشكيل حكومة تنفذ سياسات الولاية التابعة لمنظمة التحرير وليست بديلاً عنها كما تهيأ لحماس وفهم خطأ من بعض المتابعين للشأن الفلسطيني.


ثانياً: تعتمد حماس وقيادتها إستراتيجية الدفاع والانتظار الآن نتيجة انسداد آفاق الاستيلاء على السلطة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك عدم إفساح المجال لتمدد نفوذها وعلاقاتها كنظام حاكم عبر المؤسسات التمثيلية العربية كجامعة الدول العربية ودول الغرب والشرق والشمال والجنوب والأمم المتحدة والولايات المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية كافة وكل هؤلاء لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالقضية الفلسطينية، وعلى الصعيد الداخلي لم تنخرط حماس في المشاركة بمفاوضات السلام بغض النظر عن بؤسها،ولكنها تبقى أداة من أدوات النضال الفلسطيني، وكذلك أوقفت حماس عملياتها المقاومة ضد إسرائيل واكتفت بالهدنة، مما أفقدها قوة المبادرة في الحرب وفي السلام، واكتفت بردات الفعل أو التحضير لردات الفعل من هجوم الحرب أو هجوم السلام، وقد تعمقت هذه الإستراتيجية في مؤسسات المجتمع بما فيها العمل العسكري وصار على الجميع انتظار خطوات إسرائيل الحربية أو خطوات م.ت.ف وإسرائيل التفاوضية للرد عليها، وهذا يعطي لإسرائيل وأميركيا والدول المانعة لتمدد نفوذ حماس القدرة على تحريك الفعل الحمساوي وتقدير احتمالاته وامتصاص نتائجه لأنه متأت من رد فعل يصنعونه الآخرون.

وبين كل هؤلاء وبين هذه الإستراتيجية التي تتبناها حماس " الانتظار ورد الفعل" فقد أضاعت حماس فرص ذهبية للمصالحة الوطنية التي ستعيد حتماً استراتيجيه الهجوم إن للمقاومة أو للمفاوضات بقوة، وبين كل هذه اللوحة المتداخلة المفاعيل يأتي وضع السلطة الفلسطينية والرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية الذين هم في حالة هجوم واضح للسلام والمفاوضات وعلى الاستيطان وصناعة الفعل وليس رد الفعل لذلك تخطئ حماس استراتيجياً وتضع نفسها ومستقبلها في آتون الخطر وتبقى منظمة التحرير في وضع استراتيجي أفضل بكثير ودون صدام مع أحد يهدد مستقبلها.

ثالثاً: وترتب على الصراع المسلح في فلسطين بين التنظيمين الكبيرين نمو سلوك تمجيد القوة لفرض المطالب أو البرامج أو الثأر وما تلك التصرفات المتواصلة من قمع وتهديد لحرية الناس ومصادرة حقوقهم وتهديد حياتهم وفرض الأمر الواقع والفساد المقوى من المصالح الخاصة واغتنام فرص الوظيفة والتجييش والميليشيات لاستخدامها في المصالح الحياتية غالباً ونحو العدو نادراً، أصبح حال المجتمع الفلسطيني وكأن كل هذه التصرفات الممجدة للقوة والنفوذ والفساد هي أعمال لا تتقاطع ولا تتنافى مع الشرعية في العلاقات البينية الفلسطينية، وهي ما كانت من قبل تعد على أنها نوع من الخروج على الشرعية، وظهر من يدافع عن اللجوء إلى القوة كأسلوب من أساليب أخرى لتحقيق السلطة والهيمنة وبعدها يمكن الانطلاق لإدارة الصراع مع العدو حرباً أو سلاماً ودون حساب التأثيرات المجتمعية الخطيرة التي تنعكس على سلوك الأفراد وكيفية حصولهم على مطالب ومكاسب وتكريس ثقافة الشللية والعصبوية واقتناء السلاح بدل الاحتكام للقانون والنظام وهو ما ستظهر نتائجه مستقبلاً من معارك طاحنة على انتخابات قادمة أو مشاريع إسكانية أو اقتصادية وتنموية ووظائف ... الخ الخ ، أي مجتمع تمجيد القوة وليس القانون الذي أصبح مفهوم استخدام القوة فيه متداولاً وصار اللجوء إلى القوة مقبولاً، ومحتملاً ، ومتوقعا، ولم يعد من المحرمات، وهو ما يبرر ويدفع للجوء إليه مستقبلا وسيفتح الباب على مصراعيه لاشتباكات قادمة مدفوعة بشحنة الكراهية والانتقام ومقاومة الخوف من الغد الغامض، وتحقيقي المكاسب سواء الحزبية أو الشخصية. أو الهجرة من البلد.


رابعاً: الإعلام وهو أداة خطيرة إن لم يحسن استخدامها وخلال السنوات الخمس الماضية فقد نجح الإعلام الحمساوي في جلب التعاطف خارج قطاع غزة من الفلسطينيين والعرب والمسلمين حول شعارات المقاومة والحرب الإسرائيلية على غزة ، ولكنه لم ينجح في إقناع غالبية الجمهور في قطاع غزة والضفة الغربية على خلفية التعبئة الخطيرة والمخيفة ضد الأشقاء في التيار الوطني وخاصة التيار المركزي في منظمة التحرير الفلسطينية وهي حركة فتح ولعله هو السبب الوجيه الثاني لخسارة التأييد السابق لحماس الذي واكب الانتخابات التشريعية في العام 2006م، والذي بدأ يتراجع منذ استخدام العنف المفرط ضد عناصر فتح أثناء الانقلاب على الديمقراطية كوسيلة سلمية لتداول السلطة، وبعدها واصل الإعلام الحمساوي مسيرة الخسارة من التأييد من قبل غير الحمساويين وذلك بانتهاجه أسلوبا فظاُ للتعبئة والكره والتخوين والتكفير واشتقاق مصطلحات لا تقبلها الأذن الفلسطينية بحق أناس يعتبروا رموزاً في تنظيماتهم طوال حقبة تاريخية كانوا هم المناضلون، وهذا كان من الأخطاء القاتلة لتدني شعبية حماس في غزة بالإضافة لأسباب أخرى، وهنا تحتاج حماس لمراجعة جادة فقوة الحجة ليس بالتخوين والتكفير وإعلاء الصوت.


خامساً: ظاهرة ضعف الأداء فهي ناتج من نتائج الفئوية المعمقة على مبدأ " الولاء " على حساب "الأداء" وغياب أو تجاوز الكفاءات في المواقع غير السياسية في الوزارات والخدمات والمؤسسات والأمن والشرطة وتكوين الأجهزة الأمنية الجديدة التي حلت محل الأجهزة السابقة فضاعت الخبرات التي أمضت سنوات طويلة في العمل بشكل أفضل وظهر هذا جلياً في الصحة والتعليم في وقت مبكر رغم الاستنكاف من غير الحمساويين عن العمل في وقت لاحق مما ضاعف المشكلة.


سادساً: ظواهر بدأت وانتهت أو لازالت تعمل كانت تداعياتها تتراكم في أذهان المواطنين ولم تلتفت لها حماس بل في بعض الأحيان شجعتها ولم تكبحها فأضرت بحماس أكثر ما نفعتها، مثل المحاباة في ترتيب قوائم السفر قبل فتح معبر رفح ومنع وتضييق السفر سواء للمواطنين أو السياسيين عبر ممر ابرز والتسهيلات لمؤسسات المجتمع التابعة لحماس والموالين لها وإغلاق أو تعليق عمل بعض مؤسسات المجتمع المدني والتجارة وشراء العقارات وتشغيل الأموال وتجارة الأنفاق والأهم من ذلك عدم المحاسبة ولم تتم محاكمة موظف أو مختلس أو إغلاق مؤسسة على خلفية تجاوزات مالية مثلاً . كل هذا أدى إلى استهجان المجتمع من منهجية الحكم الحمساوي الذي كانوا ينتظرون منه الإصلاح والتغيير، ونسيت حماس أنها أمام الناس موضوعة تحت المجهر والمقارنة بين حكم وحكم ولا أقول بالأفضل للحكم السابق مثلاً ولكن أيضاً المواطن يفاضل بين إدارة مجتمعه في الضفة الغربية وقطاع غزة، وليس كل ما يشغل المواطنين دائماً هو الموضوع السياسي الذي قد تحاول حماس التبرير له على خلفية الحصار وغيره. وهذه خلاصة أيضاً يجب إعادة التفكير فيها لإقرار العدالة.


ومن كل هذه الخلاصات لابد أن تغير حماس من استراتيجياتها الخاطئة وطريقة إدارة الحكم والتوزيع العادل للفرص والمكاسب، وأهم هذه الاستراتيجيات أن يصبح لديها أو تستعيد قوة المبادرة والفعل الوطني سواء المقاوم أو المفاوض أو العلاقة مع الخارج والداخل وهذه لن تتحقق بعد أن أصبحت واقعاً تحافظ للأسف عليه حماس وفرضه الواقع عليها وأصبحت تنتظر الفعل، لترد برد الفعل، وهذا لن يضمن لها الاستمرار.

ولذلك يجب ألا تضيع الفرصة الأخيرة للمصالحة في نهاية هذا الشهر وأن تمسك بها حماس قبل فوات الأوان لاستعادة القوة للموقف الفلسطيني ولأنها الأشد احتياجاً للمصالحة إذا أرادت تستمر في وضع صحي للمشاركة في النظام السياسي الفلسطيني، وإلا ستدفع ثمن انسداد الأفق أمامها كما هو حادث الآن.

وسأقول إن من لا يريد حماس وهم كثر لن يتركوها تتواصل حتى لو اعترفت بإسرائيل وهذا معروف في السياسة ولن يحفظ مستقبل حماس غير الوحدة الوطنية ومراجعتها الشاملة لما جرى في السنوات الخمس الماضية وعليها أن تتذكر أن من قدمها للعالم هو الشعب الفلسطيني وهو النظام السياسي الفلسطيني وهو حركة فتح وهو الرئيس أبو مازن الذي كان في مقدوره أن لا يدعو لانتخابات 2006م، وهم هؤلاء جميعاً الذين تتبرأ منهم حماس و لا تريدهم الآن. ولكن لم يقدمها من تحاول الآن الاعتراف منهم من هنا وهناك.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السرطان والمؤامرة
- القوة المغامرة القادمة
- افتراق الشخصية الفلسطينية ... خطر يتواصل
- نكشة راس في الزمن الضائع
- عارفك يا وطن زعلان
- في الكأس الواحد والعشرين
- أفلاسطينوس
- الماسونية والبهائية ضد غزة
- فلسطين الكارثة تنتظر البطولة
- عصابات أم أحزاب في بلدنا ؟ !!
- لا تعرفون المصالحة مع وطن !!
- غزة لا تحب الحرب
- عندما يضيق الناس بظلمهم ... يزف الرحيل
- جيل بلبع
- من هؤلاء يا ترى ؟؟ !!
- الوحدة بأي ثمن لفلسطين
- رحلة عابرة لمدافن السائرين
- وقفات تحريضية
- كانت تراقص القلب والذاكرة
- أين أيديولوجيتي وهويتي؟ من أنا؟ ما العمل؟


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - هل تضيع حماس الفرصة الأخيرة ؟