أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - عارفك يا وطن زعلان














المزيد.....

عارفك يا وطن زعلان


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2987 - 2010 / 4 / 26 - 22:31
المحور: الادب والفن
    




من الشعر الشعبي

عارفك يا وطن زعلان

د. طلال الشريف


عارفك يا وطن زعلان وعارف إن ولادك خيبوك

شايب صرت يا وطن وإخوانك شيبوك

كيف أكبرك يا وطن وكبارك صغروك



بفصايلنا شقيت وعريت وختيروك

وعربنا ما صدقوا تطيح باعوك وهودوك



شيب يا وطن على كيفهم بهدلوك

وبدل ما يحبوك ويحضنوك

راحوا من وراك وسرقوك



كيف أرضيك وحاسس بيك تبكي

وتكتم شكوتك أصيل وما تشكي

زعلان من قهرك من ولادك

وهما حولوك حساب في بنوك



شايف عيونك فيها قهر ومرارة وغضب

وأيديك يا وطن من لعبة الحكم صايبها عطب




ولادك يا وطن هدوك وخربوك

وخلوك دولار ومن تحت النفق هربوك




مرة لشيخ ومرة لحاخام وجاي يوم يمطرنوك

مرة لفتح فتحت في راسك شق

ومرة لحماس طعمتنا تبن وزق

وايش أعمل يا وطن

خلوك علبة تتن وراتب نتن

كل ما شوفك حالي بنهجن



قالوا عليك دولة ودولوك

وطلع كلامهم طقع وفقع

وشلومو خلوه ديك



قالوا العبارة بالإمارة

وكبروا القربطة والسيارة

وين نروح ووين نلقي

من هالبلا وايش الدبارة



عزيز أنتا يا وطن ومسكنوك

مسكين والله يا وطن

وفي غير معادك شيبوك




كنت يا وطن مثل القمر سهران

حرقوا قلبك وطرافك وخلوك عجيبة الزمان

ذبحوا فيك الوريد وما خلوا فيك إنسان



شيب يا وطن شيب

ما خجلوا من شيبك

قسموك وكبروا عيبك

شيب يا وطن حيران

شيب يا وطن الزعفران




قلبك يئن يا وطن

مرة ورا مرة

وحصرة على حصرة

وماشي على جمرة

وساق الله عيامك

يا محمد الدرة



مهموم يا وطن

وما حدا مقدر شو بيك

يا وطن مية مرة ومرة

من جهلنا نبكيك

وانتا يا وطن صابر

واحنا اللي ما قدرنا نحميك



عمار يا بلد بس اسألوا

وعمار يا ولاد بس اسألوا

ليش مقسوم الوطن

وليش ضايع هالوطن

قولوا مين اللي شقوا ثوبك

ومين اللي بينوا عيبك

ومين اللي سرق جيبك

ومين اللي واللي واللي

ومين اللي قطع حيلك



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الكأس الواحد والعشرين
- أفلاسطينوس
- الماسونية والبهائية ضد غزة
- فلسطين الكارثة تنتظر البطولة
- عصابات أم أحزاب في بلدنا ؟ !!
- لا تعرفون المصالحة مع وطن !!
- غزة لا تحب الحرب
- عندما يضيق الناس بظلمهم ... يزف الرحيل
- جيل بلبع
- من هؤلاء يا ترى ؟؟ !!
- الوحدة بأي ثمن لفلسطين
- رحلة عابرة لمدافن السائرين
- وقفات تحريضية
- كانت تراقص القلب والذاكرة
- أين أيديولوجيتي وهويتي؟ من أنا؟ ما العمل؟
- شجون الأيديولوجيا والهوية
- إنحني إنها النساء
- سيبقى القوس مفتوحا
- الثوار الخونة ... الحلم بغد مشرق لن يتوقف !!
- تحية لفتح ونصيحة الي حماس في فلسطين


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - عارفك يا وطن زعلان