أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عدّة الغليزاني - عاشقتي المثيرة














المزيد.....

عاشقتي المثيرة


محمد عدّة الغليزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3216 - 2010 / 12 / 15 - 02:47
المحور: الادب والفن
    


يا عاشقتي المثيرة
عيناك أكبر منك
وأنت تبدين فيهما صغيرة
كيف استطاع رمحك إصابتي
و الرماح من حولي كثيرة
فما أصابت هدفا
و ما لامست شغفا
و لا كانت على أسري قديرة
****
هل أحببتني يا جميلة
أم هو سحر نظراتك وحده
من يراه المسحور لحبّك دليلا
هيا قولي يا عاشقتي
و فسريها لي تفسيرا
كلّما وقعت عيني على عينيك
أصبحت عن غيرهما ضريرة
و تنام مفتوحة بصيرة
على فراش ألوانهما قريرة
و تهذي بك في نومها
أحبّك ... أحبّك ... أحبّك
ألف أحبّك يا مثيرة
و هي تحلم بجنّة قربك
و أنها تقطف ثمار صدرك
و أنها تطوف حول خصرك
و تصنع من خيوط شعرك ضفيرة
****
يا صغيرتي المثيرة
لم أكن أعلم من قبل
أن النساء للشعراء جزيرة
ينفون شعرهم فيها
و يستبدلون كلامهم خريرا
و يكتبون قصائدهم بلون رمالها
و يتخذون من أشجارها أقلاما
فتغني الأقلام و تلعن الصريرا
كما لا تعلمين و أنت الغريرة
أنّك مثل و عكس سيجارتي
فهي أخبئها بين راحتيّ
كي لا تصبح صغيرة
و أنت أخبئك بين راحتيّ
بين ذراعيّ.....في عينيّ
كي لا تصبحي كبيرة
فكل قصيدة و أنت صغيرة
يا عاشقتي المثيرة



08/11/2010



#محمد_عدّة_الغليزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالعمل...!!!؟؟؟؟
- وإذا فُعِّلَتْ
- لماذا يا أبي ؟ (عن قصة واقعية)
- ما بنا...ما بنا
- حُبِّي مَن أَنَا ؟؟؟؟
- هكذا أرى الحب من ثقب الدنيا
- عيناك شفتاك ...وشعري و الطرب
- سحر الحلقة
- عشقٌ إنتحاريٌّ
- حبيبي أحبُّك أنت
- عيناك ماذا فيهما؟؟؟
- عشق بنكهة الحرية(دعيني)
- رسالة توبة من حبيبة عاصية (شعر)
- أمنيات عاشق مشتاق


المزيد.....




- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عدّة الغليزاني - عاشقتي المثيرة