محمد عدّة الغليزاني
الحوار المتمدن-العدد: 2998 - 2010 / 5 / 7 - 18:29
المحور:
الادب والفن
دَعِيني أُرَاقِصُ إِحسَاسَكِ
عَلَى مَسرَحِ الكَلِمَاتِ
دعيني أُدَاعِبُ أَفراحَكِ
وأَنثُرُ فوق مَلامحكِ
أماني و أحلام ذَاتِي
دعيني أُنَاغِمُ أَوتَارَ عُودِكِ
فأَنتِ الكَمَنجَةُ و النَّغَمَاتُ
وأَصنَعُ من شَوقِنَا بُرَّةً
ومن حُبِّنَا سُفُناً للنَّجَاةِ
أَنَا رَجُلُُُُ ُ من زُجَاج ٍ
خَلِيطُهُ نارُُ و رَملُُُ ُ
ومَهدُُ لِكُلِّ فتاةٍ
وأنتِ الرَّسَامُ و رِيشَتُهُ
وأَنتِ جَمَالُ و عَزمُ النَّحَاتِ
دَعِيني أَرَى في عُيُونِكِ سِرِّي
وأَلمس من خِصرِكِ المُعجِزَاتِ
دَلالَكِ يُشفِي جِراحِي
ويُذهبُ دَمعَ هنَاَتِي
كَلامُكِ نَقشٌ على صَفَحَاتي
وسَيفُُ على عُنُقُ الشَّهَوَاتِ
دعيني أنَاَمُ على جِسمِكِ
وأَسبَحُ في نِيْلِ ذَاتي
أَنَامُ إلى حِينِ مَوتي
لأُدفَنَ في حُضنِكِ
على أُمسِيَاتِ الرَّشَادِ
وبَينَ خُطُوطِ النِّهَادِ
دعيني أُقَبِّلُ ثغركِ
وكَفَّ يَدَيكِ
وأَخنُقُ خِصرَكِ
دعيني أُنَادِيكِ فَاتِنَةَ الكَائِنَاتِ
نخيلَ الفُلاةِ
سَخَابَ اللُّبَاتِ
هَوَاءَ وماءَ الحَيَاةِ
دعيني أَعِيش ُ
وأَعشَقُ واغتَصِبِي سَنَوَاتي
#محمد_عدّة_الغليزاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟