أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عدّة الغليزاني - رسالة توبة من حبيبة عاصية (شعر)














المزيد.....

رسالة توبة من حبيبة عاصية (شعر)


محمد عدّة الغليزاني

الحوار المتمدن-العدد: 2990 - 2010 / 4 / 29 - 14:07
المحور: الادب والفن
    


(1)
أحقاً تهواني
و تشتاق لحناني
و تشكي ..و تبكي
على فراقي لثواني
(2)
حبيبي ...طمئني
ألازلت كما كنت
تعزف باسمي على فمك
موسيقى عذبة الألحان
و تتخذ من شراييني
أوتاراً للعود و الكمان
(3)
صارحني ...يا حبيبي
أصدقني القول يا سلطاني
هل أنا جاريتك
أم أنَّ تاج الدّلال أعماني
هل أنا فاتنتك
أم أنَّ وهج عينيك أنساني

(4)

فراقي جاء محتماً
و لكم كان ظالما هجراني
أتسامحني ....أتغفر لي
وهل سيخفي غفرانُك...عصياني
تركتك في أرض الوغى
حاملاً سهماً بلا سنان
تركتك في عزّ البرد
ترجو الدّفء من المداخن
ومن معاطف الصّبيان

(5)
سامحني ....حبيبي
فالعفو من صفات الرحمان
كل الناس تخطئ
و ما أنا بمحجوبة عن الشّيطان
عصياني كان رحلةً
لاكتشاف برِّ الأمان
كان تعويذة سحرية
تقيني شرَّ الإنس و الجان
فقد أصبحت بعدها بستاناً ناضجاً
من توتٍ...و عنبٍ....ورمان
قد مَلَكتُكَ أَمرَهُ
فاسقيه بالحبِّ و الحنان

(6)
عانقني....حبيبي
سامحني ...يا إيمـاني
يا توحيدي في الهوى
و شركي بما هو فان
لا تعذلني إن كنت تحبّني
كن شفيعي من نيراني
أدّبني ....عاقب شوقي
بجلد لسانك للساني
لأتأكد أنّني لا زلت أنا
و أنّك لا زلت تهواني

30/11/2009
13ذو الحجة 1430



#محمد_عدّة_الغليزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمنيات عاشق مشتاق


المزيد.....




- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...
- الجامعة العربية: اللغة العربية قوة ناعمة لا تشيخ وحصن يحمي ه ...
- تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والاداب في احتفالي ...
- يقدم نظرة نادرة على حياة العائلة.. فيلم وثائقي عن ميلانيا تر ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عدّة الغليزاني - رسالة توبة من حبيبة عاصية (شعر)