محمد عدّة الغليزاني
الحوار المتمدن-العدد: 3002 - 2010 / 5 / 12 - 11:15
المحور:
الادب والفن
لا عليك
إنْ أنا مُتُّ فداكِ
أو جُننتُ بهواكِ
لا عليك يا غزالي
فالجُنون من طباعي
و المُنون من أساليب دلالي
يا فتاتي لا تبالي
بمتيَّمٍ هذَى من لمعان شفتيكِ
أو بشاعرٍ أسالَ حبرهُ على يديكِ
ارقُصي أنتِ و خلِّي
السُّهدَ لي و للَّيالي
حلِّقي فوق سمائي
كبساطِ سِندِبَادَ
أو كطائرِ اليَّمامِ
لتكوني في ظلام اللّيل أنتِ
يا سليلي.... في مكان
الظُّلمات و الهلالِ
واركضي نحوي كطفلٍ
همُّهُ العدوّ على العُّشب التِّلالِ
و مطاردة قوسِ قزحَ
و السَّماع لحكايات الخيالِ
وتلذَّذي بزَقزَقات "آهِ"
فعصافير فؤادي تعشق الآهات مثلي
و تقدِّسُ عذاب راحتيكِ
و فجور راحتيكِ
و مكاتيب يديكِ
لتطيرَ مع كلِّ الكلماتِ
فوق ساحاتِ المُحالِ
و سأكتفي أنا بقبلاتِ
قد تميتني....فعشقي انتحارٌ
إن أنا مُتُّ بهِ ...فلا تبـالــي
يوم الأربعاء :17/02/2010
الموافق لــ: 03 ربيع الأول 1431
على الســـاعة : 18:40
#محمد_عدّة_الغليزاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟