أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عدّة الغليزاني - مالعمل...!!!؟؟؟؟














المزيد.....

مالعمل...!!!؟؟؟؟


محمد عدّة الغليزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3051 - 2010 / 7 / 2 - 19:30
المحور: الادب والفن
    


وإذا الطفل سأل
بأي ذنب قتل؟
وإذا خاطبكم شعبٌ
لا قوة له ولا حول
و سأل.....؟
أ لديكم لقضيتنا حل؟
فما العمـــــــــــــل ؟
هل ذلكم سيقل ؟
أم أنكم ستخدرون بالأمل
شعبا هو في حد ذاته أمل
فما العمــــــــــــــل ؟
*****
وإذا رأيتم أمًّا في غزة
تبكي على ولدها وهي ترى
روحه من جسده تنسل ؟
وأباً من بكائه على أبنائه
و رُمت عيناه
وعقله اختل
و طفلة تحمل بدل الدمية
جثة مغبرة
و الموت عندها آخر الأمل
فما العمــــــــــــــل؟
هل ستغضبون على طريقتكم
واحد يدخن....و آخر يثمل ؟
أم أن كل واحد منكم
سيضع فوجا وراءه...
يسبح..و يكبر... و ينفل ؟
و بعد هذا مباشرة
تتبادلون و جواريكم الغزل؟
لا....فالله ...ليس هبل
فالصلاة خشوع و إحساس
و غير هذا صعود و هبوط
و تضييع وقت وملل
فما العمــــــــــــــــل ؟
*****
يا بطون الخجل
ملك الموت في فلسطين
من حصد الأرواح أصابه الكلل
و الطفل البريء هناك
ليس لديه مستقبل
سوى ماضٍ أسود
و موت يطوق روحه العفيفة
فهذا عنده آخر السبل
فما العمــــــــــــل ؟
*****
ما العمل يا حكاما
لأوامر جواريها تمتثل ؟
ما العمل يا خرفانا
تترجى عدوها كي لا يذبحها
و تذبح كل يوم ألفا
و تسجن ألفا
و تقتل ألفا
من شعبها المبلل
من شعبها المحصور
بين أنامل فتاها المدلل
ما العمــــــــــــل ؟
يا بؤرة الخجل
أنا اليوم لساني عليكم ارتجل
إن لم أصمت
فسيقطع...أو سيسترسل
فقلبي يقول زد
و عقلي يقول تمهل
فهو يعرفكم جيدا
و يعرف ما العمل ؟
بيني و بينكم ستار
يحجب عني العار
و يرحم نظري منكم
بعد أن أصلي عليكم
صلاة اليهود على حائط البراق
لهذا الستار سأسدل ؟

12/01/2009



#محمد_عدّة_الغليزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وإذا فُعِّلَتْ
- لماذا يا أبي ؟ (عن قصة واقعية)
- ما بنا...ما بنا
- حُبِّي مَن أَنَا ؟؟؟؟
- هكذا أرى الحب من ثقب الدنيا
- عيناك شفتاك ...وشعري و الطرب
- سحر الحلقة
- عشقٌ إنتحاريٌّ
- حبيبي أحبُّك أنت
- عيناك ماذا فيهما؟؟؟
- عشق بنكهة الحرية(دعيني)
- رسالة توبة من حبيبة عاصية (شعر)
- أمنيات عاشق مشتاق


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عدّة الغليزاني - مالعمل...!!!؟؟؟؟