أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عدّة الغليزاني - لماذا يا أبي ؟ (عن قصة واقعية)














المزيد.....

لماذا يا أبي ؟ (عن قصة واقعية)


محمد عدّة الغليزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 24 - 20:19
المحور: الادب والفن
    


لماذا يا أبي ؟
تزهق روحي و تستبيح شبابي
بمجرد مكالمة في النقال
مع احد الرجال
سبقت يداك الآجال
ربما أخطأ الرقم
ربما كان لسعادتنا منتقم
ربما كان مجرد خيال
لماذا يا أبي ؟
ألست أبي ؟؟ !!!
لماذا قتلتني ؟
أتُعدم حينما تخطئ الأطفال ؟
أتُقتل من تعشق الدلال ؟
****
ظننتك ستشتري لي لباس العيد
و تغزو خدّي بعد الصّلاة قبلا
و تشاركني فرحة اللباس الجديد
وإذا بك تقطع الشّريان و الوريد
و تمزق جسدي بخنجرٍ من حديد
لترميني جثةً هامدة ً
لا روح فيها ولا أمل كالتمثال
*****
راحت يا أبي ابنتك
وأصبح ضمّها محال
تقبيلها محال
طلب الغفران منها محال
جسدها طيفٌ.....و شعرها خيال
تبخرت بيديك الآمال
وضاع منها بقبضة خنجر
....الحسن و الجمال

لماذا يا أبي؟.
ألم تعشق في حياتك
أم أنه حرام علينا و عليكم حلال ؟
*****
شريفة أنا و بتول
ومن قال أن الشرف بالكلام يزول؟
ما قبّلني أحد غيرك
وما قبّلت إلا خدّك
وما أحتل قلبي إلا حبّك ؟
آه يا أبي
أتعلم ما ينير ظلام قبري ؟
تنيره ذكرياتك معي
آهٍ ما أحلاها ذكرياتك أبي
أتذكر..............أتذكر
عندما كنت ألعب على كتفك
و أنام على حضنك
و أحمل نعلي بيديَّ
أينما ذهبت أتبعك
أسقط على الأرض ولا أبكي
همّي الوحيد أن ألحق بك
فراحتي لا تكون إلا معك
لكن.......لماذا يا أبي ؟؟؟؟
ألست ابنتك ؟؟؟
آه كم أحببتك ....ولا أزال
" فللحياة حبل ٌ واحدٌ أنت قطعته
لكن للحب و الهوى حبالُ "

08/09/2009



#محمد_عدّة_الغليزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بنا...ما بنا
- حُبِّي مَن أَنَا ؟؟؟؟
- هكذا أرى الحب من ثقب الدنيا
- عيناك شفتاك ...وشعري و الطرب
- سحر الحلقة
- عشقٌ إنتحاريٌّ
- حبيبي أحبُّك أنت
- عيناك ماذا فيهما؟؟؟
- عشق بنكهة الحرية(دعيني)
- رسالة توبة من حبيبة عاصية (شعر)
- أمنيات عاشق مشتاق


المزيد.....




- آراء متباينة حول الإعلان الترويجي لفيلم -الست- المرصع بالنجو ...
- -أفلام ميوز-.. ميلانيا ترامب تطلق شركة إنتاج قبل إصدار فيلم ...
- -الزمن تحت الخرسانة- المخيم كعدسة لقراءة المشروع الاستيطاني ...
- الاحتلال يخسر -الفضاء الأزرق-.. وصعود الرواية الفلسطينية يثي ...
- الثقافة: الفيلم المرشح للأوسكار
- إسبانيا: اعتقال الراهبة لورا غارسيا بتهمة تهريب الأعمال الفن ...
- الأمير مولاي رشيد: مهرجان الفيلم بمراكش منصة للحوار وإبراز ا ...
- كهوف الحرب وذاكرة الظلمات اليابانية الغارقة -تحت الأرض- في ق ...
- وفاة الممثلة الجزائرية بيونة عن 73 عاما
- إيران تحظر دخول غابات مدرجة على قائمة التراث العالمي بعد أن ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عدّة الغليزاني - لماذا يا أبي ؟ (عن قصة واقعية)