أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - احمد صالح سلوم - فضائية اليسار المتمدن في مواجهة الجميع؟















المزيد.....

فضائية اليسار المتمدن في مواجهة الجميع؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3212 - 2010 / 12 / 11 - 14:38
المحور: ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
    


ليس ثمة من أحد في العالم لم يعد يدرك طبيعة العرب و طرق التأثير عليهم
فأينما وليت وجهك في العالم العربي من طنجة الى بغداد المحتلة ستجد ان حتى حواري الصفيح تعتليها الصحون الفضائية الطائرة..
أهمية قناة فضائية لم يعد مطروحا بالاساس اذا ما أردت ان تصيغ قناعات العرب وتوجههم
والعربان الهمج من مبتلعي ريع النفط لديهم خبراء مرتزقة من كل جهات الارض من اللبنانيين الى الفلسطينيين والسوريين والمصريين والتوانسة الى الصهاينة والامريكان ومن اقاصي الارض يدعوهم لبذر اموالهم في فضائيات التحشيش الديني والسياسي والترفيهي بعد ان ثبت ان العرب اكبر متعاطين للمخدرات الدينية والترفيهية للهشك بيشك في العالم
فعجب العجاب ان تجد الطبيب والمهندس والجاهل والشيخ العاهر القواد والقديس الفاسد والسياسي اللص يرددون عبارات واحدة من أثر التحشيش فجميعهم يكررون كالببغاوات صيغة الحلال والحرام كما يوردها عميل السي اي ايه الشعراوي وزير الاوقا ف عند الخائن السادات لذا اي حوار مع هذه العقول النائمة والمخدرة شبة مستحيل من اثر الادمان بل سترمي نفسك بالمهالك
تروج فضائيات شيوخ العهر النفطي مقولات لاتتعرض لاي هز او فحص او تدقيق منطقي او علمي
ففي احد الحوارات مع متعلم خريج جامعة اخبرني ان من يحفظ القرآن هو أذكى من اي انسان في العالم وعندما قلت له ان يسمي لي احد جهابذة العلم او الاختراع في المحميات الظلامية الخليجية لنتعرف على انجازات حفظ القرآن عجز فكل ما هناك لحى لاخافة الصغار والكبار من عشوائيتها ..وفي احدى المرات قرأت لصحفي من امارات الدعارة العربية التي باتت محجا لكل من يرغب بممارسة الدعارة حتى في فضيحة فريق القدم الفرنسي لاحظنا انهم وجدوا الامارات الجهة الانسب وليس الكباريه العالمي الذي اسمه اسرائيل هذا الصحافي هاجم من يسخر من لباس البدو في الخليج لانه يعبر عن الاصالة واحترام القيم العربية وهذا المرتزق فلسطيني من المفترض انه قرأ عن مسؤولية محميات الظلام عن مأساته...هذا النموذج عن مقولات مضللة لايخضع لاي محاكمة منظقية في العقل المخدر وكأن العاهرات في عصور الانحطاط الاسلامي العربي لم يكن يرتدين النقاب وكأننا لسنا من هذه البلاد لنعرف ماذا يجري خلف النقاب وخلف الدشداشة والجلبية بالملموس وليس بالتخيل ..
الفضائيات العربية رغم انها بالمئات وربما بالألاف لان ليس لدي سوى هوت بيرد كالصحن وطبعا الانترنيت ولكنها لاعلاقة لها بالثقافة وحتى قناة الجزيرة التي تعتبر نفسها رائدة اضافت قبل ايام الى اخبارها بند الثقافة والفن بعد عشرين او ثلاثين عاما من انظلاقتها وان لم يكن فيه اي ثقافة بل اخبار لرموز الانظمة التافهين من المتثاقفين ؟؟و هذا دليل على ان الثقافة التي هي مسألة اساسية في التكوين التقدمي شبه معدومة في فضائيات لاتعد ولا تحصى
من صنع موقع" الحوار المتمدن" واقصد التطوع وجعله يتبوأ مكانة اكثر أهمية من مواقع وصحف تمول بالمليارات قادر بأفكار خلاقة ان يفتتح فضائية يكون للثقافة مكانا اساسيا لاسيما ان رموز الثقافة العربية اغلبهم من التيار التقدمي وان يريح الناس من متابعة استعراض فضائيات التبريج الثقافي للرئيس السخيف فلان او الملك المعتوه علان
لم تعد عملية فتح قناة فضائية مكلفة مالبا ولكن بالامكان بث ذلك في البداية عبر قناة تلفزية عبر الانترنيت وبالطريقتين معا ان امكن فلكل منها جمهوره العمل التطوعي عمل جبار وبالامكان في حدود قوانين الجمعيات في اوروبا الغربية كما اعلم يمكن تأسيس جمعيات رديفة لمركز بث القناة تمول بطاقم العمل من الحكومات المحلية ..فالمركز الثقافي العربي لمنطقة لييج حيث اعمل مسنود من وزارة الثقافة البلجكية ومدعوم من الحكومة الوالونية الاشتراكية واغلب فعالياته ومحاضراته يشارك بها مفكرين عرب وصحفيين عرب وبلجيك ممن هم محسوبين على اليسار كجيلبر اشقر ورودلف الكاره وان موريلي وسائر الروابط الثقافية الفرنسية...اي ان المركز يساهم ببعض النفقات عبر حفلات العيد ومهرجاناته ومحاضراته بينما التمويل الاساسي يموله دافع الضريبة البلجيكية مع رواتب الطاقم الاداري دون ان يتدخل بالخط التحريري او التنظيمي مع جعجعة التجمعات الارهابية الصهيونية والذي لايلتفت اليها احد لعنصريتهم وفاشيتهم التي يمثلها كيانهم الاغتصابي المارق..اي ان ايجاد الاطر الرديفة ليس صعبا اما الكاميرات وما اليه فيمكن تدبرها وان لم تكن بالفترة الاولى ذات مستويات عالية من الوحدات اللونية البيكسل..
وبالمناسبة عرضت علي رئيسة احدى الجمعيات المهتمة بتدريس المعلوماتية والتكوين للاجانب افتتاح اذاعة وايضا تلفزيون خاص بالجمعية فحتى التجمعات الجمعاتية الصغيرة باتت قادرة على تمويل هذه الفعاليات التي لم تعد تكلف كثيرا ..مع علم انها اطلعت على المدونة الخاصة بالمركز الثقافي الذي اعمل فيه والتي احررها واخرجها وايضا على القناة التلفزية التي اخرج افلامها واعرضها على اليوتيب حيث اصبح في رصيد هذه القناة اكثر من مئة وخمسة افلام وثائقية اعدها من الفها الى يائها وبحولي خمسين الف زائر.. وهذا جهد فردي.. فكيف بجيش من المتطوعين والكفاءات اليسارية المشار لها بالبنان والتي تشغل مواقع ثقافية وفكرية واكاديمية مهمة..لاسيما اذا علمنا ان سائر ضيوف فضائيات العرب الرسمية او التي تعتبر نفسها مستقلة وهي ممولة من انظمة عربية محتلة هم من المرتزقة ومن ذوي الثقافة الموسمية للردح والمدح
اذا لم تبادر الحوار المتمدن فستجد ان اغلب الجمعيات في الغرب بات لها فضائيات وتلفزيونات وراديوهات الا هي كمؤسسة وهذا ما استبعده اذا ادار طاقم الحوار فكرته عن الفضائية بنفس هوامش الحريات الواسعة في موقعه والمؤيدة للمقاومة العربية ضد كل اشكال الاحتلال الامريكي الصهيوني والاستبدادي العربي..كما اختارت الحوار المتمدن الدانمارك من الممكن البث من الدانمارك ايضا او من اي مكان آخر ما عدا الولايات المتحدة و اسرائيل وعملاءها من الحكام العرب لانعدام الحريات في حكومات ارهاب رأس المال وعملائها العرب
أسباب عدم وجود فضائية يسارية بديهي فاليسار المعلن بالاحزاب تابع لسلطة عميلة عربية وقادته مبسوطين على شوية سيارات ومرافقة وفيلات وشقق وسفريات وامتيازات وتكرير العبارات نفسها منذ مئة سنة نفسها كالببغاوات بينما اليسار الثقافي اذا صح التسمية كما في الحوار المتمدن لايجد الاطار التنظيمي لعمله كما ان تأثير المخدرات الدينية والتلفيقية مسيطرا على العقول العربية وتخصص له موازنات بعشرات المليارات من اليورهات سواء من منظمارت ارهابية كال سي اي ايه او الا اي سيكس او منظمة الموساد الارهابية او الانظمة العربية الارهابية التي تتشكل من العائلات الاعرابية الظلامية
ولكن كما نجح الحوار المتمدن في احداث ثقب في الجدار الفولاذي للعالم العربي المخدر والمشلول ..فانه قادر على توسيع هذا الثقب على طريق هدم البناء الظلامي الديني الخرافي الذي من خلاله تتم عملية شفط الثروات العربية ومن خلاله يفرط العرب في موقعهم التفاوضي لادارة ملفاتهم الداخلية والاقليمية والدولية لصالح قانون الاستقطاب استقطاب الثروة ونهبها من حفنة من العائلات الظلامية ومديري البنوك ورأس المال الصناعي والعسكري والخدماتي الصهاينة والامريكان
..................................................................
لييج - بلجيكا
كانون الاول 2010



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة:المعاق وصلوات شلومو
- قصة قصيرة:المعاق وصلوات شلومو
- قصة قصيرة:الزاحف
- قصيدة: متفرقات متبخرة
- الاصولية -العلمانية والمسيحانية والاسلامية في خرج الاستقطاب ...
- العرض المسرحي لكونسرفتوار بروكسل لأنيت برود كوم:نثر واشعار م ...
- قصيدة:تشكيل الدلالة
- قصيدة:الضحايا واستدراج المكان
- قصيدة: امة مستعبدة مضجرة
- قصيدة:انوثة استثنائية
- مقطع من رواية:الشبح الشيوعي..الجزء الأول
- قصة :القناصة
- ندوة الاعلام الاوروبي والصراع العربي – الصهيوني:فضائح عناوين ...
- قصيدة: مضاجعتكِ المزهرة على لوحاتي التشكيلية
- قصة :الجثمان الحي
- قصة غير واقعية:الخطيبة
- قصة غير واقعية:الصورة
- محاضرة جريئة قدمها الصحافي ابو بكر الجامعي في جامعة لييج الب ...
- قصة غير اقعية: الكلب الجديد
- قصيدة :صبية مطلية بالابداع


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - احمد صالح سلوم - فضائية اليسار المتمدن في مواجهة الجميع؟