أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - محمد أبو هزاع هواش - الإنترنت ومعاركها الغير إفتراضية














المزيد.....

الإنترنت ومعاركها الغير إفتراضية


محمد أبو هزاع هواش

الحوار المتمدن-العدد: 3201 - 2010 / 11 / 30 - 11:22
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    


في التحقيب والجينولوجي يهتم البشر عامة والدارسون خاصة بمعرفة حلقات البداية للعصور الجديدة ونشأة فكر جديد. من هذا المنطلق من غير شك يمكننا إعتبار قرننا الحالي بما فيه عصراً جديداً يتميز عن سابقه المسمى بالحديث. تعد الإنترنت أحد أهم ماأتى به وتميز به عصرنا الحالي ففيها نقضي معظم أوقاتنا وبالطبع تنتقل إليها حياتنا بالكامل تدريجيا. بالطبع، كان الدين ومشاكله معه وكذلك منتقديه من المنتقلين أيضاً إلى ساحة الحوار الجديدة الإنترنتية هذه . يشكل الإسلام ومعركته الحاليه مثال حي على هذه المعارك الحقيقية الغير إفتراضية أبداً.
منذ مطلع القرن الحالي ونقد الدين الإسلامي يأخذ منحاً جديداً يتلائم مع العصر الجديد. إنتقلت المعركة إلى الإنترنت بشكل كبير ومستمر وظهرت وتظهر أسماء جديدة ومواقع عديدة لينقدوا الدين الإسلامي وينقلوا النقاش إلى أمكنة لم يحلموا بالوصول إليها من قبل بطرق وأساليب مختلفة. شكل هذا الإختلاف بين أسلوب نقاد الدين وكثرتهم الغير متوقعة من شعب ظن أنه مخدر ومغيب مشكلة لحماة الدين الذين وجب عليهم التأقلم لهذا الخطر الجديد القوي الذي بالطبع يجب أن يواجه ويوقف. هنا وقع حماة الدين في مشكلة وذلك لأن هذا العدو الجديد هو من نوع لم يواجهوه من قبل في تاريخهم الديني المعبأ بالصدامات والمهاوشات وذلك لكبرة عدد مشاهدي هذا اللقاء.


هناك زحمة في باص نقاد الدين الذين تكبر شعبيتهم يومياً ويكسبوا من مشجعي الطرف الآخر المتدين الكثير بتزايد مستمر. من يتتبع مواقع الإلحاد يعرف أزياد شعبيتهم ومن يتابع مواقع الإيمان يرى من تحذيراتهم ولغتهم حجم خصومهم في هذه المرحلة. لاتستطيع أي سلطات دينية عمل أي شيئ الآن في وجه ناقديها إلا التحضير للنقاش القادم والذي سيجري بالطبع على الإنترنت والذي أصبح ضرورة أيضاً.


أصبح لناقدوا الدين الإسلامي الكثير من النوافذ، فمن مواقع إنترنت متطورة جداً وبرامج تلفزيونية إلي مقالات، بلوغات ومنتديات كثيرة تناقش مواضيع لايحبذ المشايخ والقائمون عن الدين التحدث فيها والخوض بها ويفضلون بالطبع دفشها تحت السجادة مع المشاكل الأخرى. شكل تدخل هؤلاء بالدين الكثير من الصداع للمشايخ كما يبدوا بشكل واضح وخصوصاً بعد تدخيل العالم بأجمعه في هذا.

تشكل الإنترنت عامل إتصال بين العالم ومايجري في العالم الإسلامي بلا شك وتزداد أهمية هذه العلاقة يوماً بعد يوم.
تستغل جميع أطراف النقاش مزايا الإنترنت التي تطورت في مناطق الشرق الأوسط حيث أصبح من السهل رؤية النقاش بدلاً من السماع له. حاولت معظم حكومات الشرق الأوسط التحكم بالإنترنت بلاجدوى. مع أن الشرق أوسطيون يستخدمون الإنترنت للتسلية، التبضع والجنس فإن نقد الدين قد كسب شعبية كما هو واضح. مع مرور الزمن وبسبب الأهتمام بما على الأنترنت وصلت النقاشات الدينية والنقد الديني إلى ذلك المكان.

ساعد إنتشار شعبية برامج الحوارات في الفضائيات العربية على تسريع كل هذا، وساعد أيضاً إنتقال التلفزيون القديم بهيكليته إلى الإنترنت. هنا خلقت ساحة نقاش جديدة بقوانين جديدة على الجميع التأقلم معها. سيتسيد ساحة النقاش مع الزمن من سيتعلم مهنة الحوار والمغالبة الكلامية وكأننا في عصر الدعاة الذهبي. تذكر أنه للدعاة مدارس تعلم أصول النقاش، فهل سنرى إحياءً لذلك؟



#محمد_أبو_هزاع_هواش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على عتبة حقبة جديدة
- الحوار والجوائز
- حضارة اللف والدوران ج ٢
- حضارة اللف والدوران
- الحرية والعدالة لإله الفيسبوك
- لحظة صدق
- مجزرة علي أبواب الجنة
- تحول مهم
- سر إختفاء سعيد
- شراشيح الثقافة
- لماذا أكره التصفيق؟
- من سيصلي في مسجد الغراوند زيرو؟
- خواطر في عصر خطر
- القضيب
- الطائفية وخطرها
- المجتمع المدني وحقوق الأقليات
- حياة تساوي لاشيئ
- مفردات عنف من ذاكرة
- نادين البدير ومعركتها مع التخلف
- حول أهمية الثقافة عن العنف الأسري


المزيد.....




- رائدا فضاء روسيان ينفذان مهمة خارج محطة الفضاء الدولية
- يا لولو يا لولو في نونو .. تردد قناة وناسة كيدز Wanasah 2024 ...
- كرواتيا تستقبل أول دفعة من مقاتلات -رافال- الفرنسية بالمياه ...
- لولو صارت شرطية.. تردد قناة وناسه بيبي الجديدة 2024 على جميع ...
- الشاي السيرلانكي مقابل التكنولوجيا الايرانية
- هل تنتقل المواجهات النووية إلى الفضاء؟.. وما خطورة نظام النب ...
- شاهد: ارتفاع قياسي في مستويات المياه تزامنًا مع فيضانات تضرب ...
- ريابكوف: روسيا تعد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو لمنع س ...
- كيف أثر التغير المناخي على شدة أمطار الإمارات وعُمان؟ دراسة ...
- الرواد الروس يخرجون بأول مهمة إلى الفضاء المفتوح لهذا العام ...


المزيد.....

- التصدي للاستبداد الرقمي / مرزوق الحلالي
- الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية / محمد عبد الكريم يوسف
- تقنية النانو والهندسة الإلكترونية / زهير الخويلدي
- تطورات الذكاء الاصطناعي / زهير الخويلدي
- تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي / زهير الخويلدي
- اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة / ياسر بامطرف
- مهارات الانترنت / حسن هادي الزيادي
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي / الاشتراكيون الثوريون
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض / هشام محمد الحرك
- ذاكرة الكمبيوتر / معتز عمر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - محمد أبو هزاع هواش - الإنترنت ومعاركها الغير إفتراضية