علاء الأحدب
الحوار المتمدن-العدد: 3188 - 2010 / 11 / 17 - 18:07
المحور:
الادب والفن
ثم يتماهى ندائي بين طلاسم عينيك
ويسلم لأمر واقع أنك أشهى
من أن تتأنثي
وأنك جديرة بجناحين أبيضين
وأنك لربما _ على غفلةٍ من الله _
تكتبين قدري كإجراءٍ تعسفيّ
ولي ..
نكران عشر وصاياك
والتنكيل برسلكِ
واحتساب ميعاد خلاصي
على حائط مبكىً
دونت عليه نشيد توراتي
* * *
ثم يتمادى رجائي على مقام شفتيك
ويرتد عن نطق مهده
بأنك عذراء الكرم
وأنك سوداء
وأنك – على عادة العهد –
تحلِّفين نساء العالمين
ألا يوقظنني
من عربدتي
ريثما أتم خواتيم النشيد
ولكِ عليّ
تطويب ماء تفاحك في معبد الشيطان
وصياغة ما تبقى من أسئلتي
على هوينى أيوب
مستثنياً .. حرج المعبود
من سذاجة شاعر
يفكر ببساطة أن ينتقم من امرأة
أضرمت بوجنتيها المغيب
لتشعل سرير وما تبقى من جثة
امرأة
لها أن توقظ الرغبة في رهبان الأرض
وملائكة السماء
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟