|
على طريقة فرج بيرقدار وأدونيس
علاء الأحدب
الحوار المتمدن-العدد: 1601 - 2006 / 7 / 4 - 08:23
المحور:
الادب والفن
إنشـــائيـــة زيــد وعمــرو أريد من مقالي هذا أن يفصح عن سؤالين شقيقين توالدا من رحم سؤال أكبر أجاب عنه أنسي الحاج ذات مقال : ( مادام الكلام لايجدي ، فلماذا الكلام ؟ لتكذيب اعتقادنا أنه لا يجدي . وما دام القول لا يُعيد فلماذا القول ؟ من أجل الأمل . ومن أجل أن يوجد ، حيث يعجز أن يُعيد . )
حفظا ً لما تبقى من ماء الوجه ، إن شح ، أقول بادئا ً : كصحفي شاب ، لا أجدني متهورا ً في تناول شاعر مخضرم كأدونيس ، طالما أن مهمتي ، قد حسرتها ، في مطالعة واستقراء البانوراما الأدونيسية التي لا تليق تناقضاتها مع حجمه كشاعر كبيرولا مع واجباته كمثقف مسؤول ، ولطالما أيضا ً – وهذا الأهم – قد حاولت جاهدا ً اجتناب شر مصادمة مقدسيه ومريديه على حساب تنحية صداقتي لفرج بيرقدار – ها قد خسرته الآن – و التمنع في إبداء رأيي الشخصي في أدونيس الشاعر ، أو أدونيس العجوز الطامح إلى نوبل ! .. ولربما أضيف إلى كل ذلك أن لاشيء البتة ، يحول دون وصول الحقيقة لقارئنا ، لا على حساب علاقاتنا الشخصية كأدباء وصحافيين ، ولا لحساب ما يضمر في النفوس إرضاءً للهم الثأري أو المنحى الكيدي في مطلع الشهر الفائت كتب فرج بيرقدار من ستكهولم مقالا ً بعنوان : ( تحية إلى أدونيس ردا ً للجميل ) رد فيه الشاعر السوري الذي قضى سبعة عشر عاما ً في ظلام السجون السورية على مواقف أدونيس من سيناريو إطلاق سراحه والتي بدأت مسرحتها عندما سحب الأخير توقيعه من العريضة الدولية التي منحت فرج حقه في الحرية المسلوبة منه منذ 1971 ، حدث ذلك قبل خمس سنوات أو يزيد ، في العاصمة الفرنسية باريس ، حين قدم الفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير المعروف يوسف عبد لكي نسخة من العريضة الدولية المطالبة بإطلاق سراح الشاعر السوري فرج بيرقدار لأدونيس طالبا ً منه التوقيع عليها نظرا ً لشخصيته الإعتبارية في المحيط الثقافي العام ولكونه - بحكم أخلاقياته كمثقف سوري - معني أكثر من غيره في الدفاع عن شاعر معتقل . ... وبعد السنوات الخمس وجد عبد لكي نفسه مضرا ً للإطراء أكثر منه التوضيح في الحياة اللندنية في 27/1/2005 في معرض رده على مقال أدونيس الذي نشر أيضا ً في الصحيفة نفسها في 13 /1/2005 ، رواية الرجلين تتفقق على إدراج توقيع أدونيس وسحبه بعد يومين وتختلف على مالا يختلف عليه أحد : على أن فرج بيرقدار شاعرا ً دون ريب !!. في الواقع ، مواضع تعرض أدونيس ، لفرج بيرقدار ، لم تقتصر على مقاله هذا ، بل سبق ولحق ، وأن تناوله ، في كتابات وحوارات سابقة ، لم يكن الأخير ، وقتها ، قد افتتح رده بازار السجال الذي بدأ بمقاله ( تحية إلى أدونيس ردا ً للجميل ) . ولم تكن تلك الكتابات قد اتخذت منحاها الكيدي المخزي والمبطن بإشارات شخصية مشفرة ، تبتعد كل البعد عن الهم العام أتسائل كيف ظل ينسى أو يتناسى أدونيس أن فرج بيرقدار شاعرا ً وظل مصرا ً على تناسيه .. وفي الحين نفسه بقي متيقنا ً أنه قال ( لمن طلب ) توقيعه : لا أعرف شاعرا ً بهذا الأسم وبقي مصرا ً على يقينه أيضا ً أتسائل ، وقد عم ّ البلاء : لماذا تمنعت الصحافة العربية ( الحياة والنهار والقدس العربي وأخبار الأدب والمسقبل ) من نشر رد الشاعر فرج بيرقدار على أدونيس مع أن الأخيرة سبق وأن أدرجت مقالا ً في وقت سابق لـ بول شاؤول بعنوان " أدونيس الطائفي " ؟ ... هل بدأ مفهوم الأبوية يطلب المحرر الأدبي في الموسسة الصحفية العربية إلى بيت الطاعة أم أن ثمة حسابات أخرى تدخل في سوق الشعر رغم افتقاده لرصيد القارئ والشاعر في آن ؟ ربما لم يعد خفيا ً على أحد ، أن يطل طيف أدونيس ، على جمهوره ، بين الفينة والأخرى ، ببدعة جديدة توئد التي سبقتها ، من باب التأكيد أن أدونيس الآلهة أو المتأله لازال معرشا ً على كرسي الشعر العربي ، وأن مامن أحد ، حتى اللحظة ، يشغره سواه ! ... ونعرف جميعا ً أن خيوط الحكاية تشابكت منذ أن تنكر أدونيس لمانحه لقب الآلهة ، أنطوان سعادة ، ولم تنته الحياكة العنكبوتية التي أدخلتنا في نسيجها المبهم بتنكره لبيروت المدينة أو لفرج الشاعر ولا حتى لإنتمائه السياسي .. فكل ذلك يعنيه ولا عنب لي في سلته هذه المرة ، جازف أدونيس بالتمريرة ، وأصاب الهدف ، لكن دون أن ينتبه إلى أن الكرة حطّت في مرماه ... ورغم ذلك بقي فرج بيرقدار مصرا ً على أن مجرد التطرق إلى مقامه ، هجوما ً يستحق ( التصعيد والتفنيد ) وقلب النتيجة ، ولو بتعادل سلبي بأسوأ حال ! نقلة مَجازيّة : توقيت إطلاق سراح فرج بيرقدار ، كمعتقل سياسي ، في 16 / 11 / 2000 ، في ذكرى إحتفالية البعث السوري بالذكرى الثلاثين للحركة التصحيحية ( المجيدة ) ، مناسبة ، جعلتنا للوهلة الأولى ، نقرأ مغتبطين طالعنا المجهول ، ونروض وجوهنا الواجمة على الذهول مما ستغرقنا فيه ( منجزات ) العهد الجديد ، قبل أن نكتشف – ذاهلين أيضا ً– أن ( صدفة التواريخ ) لم تكن أكثر من مقدمة تمهيدية ( لصدمة التاريخ ) المجيد علينا ! لعل الإنجاز الأعظم الذي كلل سنوات (المسيرة ) هو نقل الجبهة من خط مواجهة الدولة بالشعب إلى خط مواجهة الشعب بالشعب ، ولما كانت الثّلة المثقفة – شائت أم أبت – جزءا ً من هذا النفير المهتم ، فإنه من الطبيعي لها أن تمتد وتتمدد ، ولاريب أن تطال لحى شاعرينا وأهل حوزتهم . بالطبع ما كان لهذه النقلة الشطرنجية أن تتخذ منحاها الإحترافي النوعي لولا ما استجد في أدوار سابقة ولاحقة لم تكن أحداث القامشلي أولها ، ولم تعد مسيرة الإعتصام على حالة الطوارئ في العاشر من آذار/ مارس 2005 آخرها ها بنا ، وقد انتهينا لتونا من القتال على آخر الجبهات ، تحرر البيت المقدس ومعه التأمت الرصافة والكرخ ، توحدنا وتوحدت المناهج العربية والنقابات والمؤسسات ، حُلّت الفروع الأمنية وصهرت أسلحتها لخدمة الصناعات الثقيلة وانخفض معدل الأمية – معدلات الأمية - إلى مادون 0,01 بالمئة ، تصالحت ديانا كرزون مع رويدا عطية ، ومرسال خليفة مع معمر القذافي ، ليلنا انجلى ، وقضايانا حلّت ، ختمنا الأنبياء والشعراء ، وأدركنا كل ما كتب وقرأ وسمع والتمس في أوربا والعالم .. ولم يعد عسيرا ً علينا أن نجلس ونتصالح ونصالح شاعرينا في جلسة عتاب ، والحق يقال ، أن هرائية الشاعرين تصلح فيما تصلح لأن تكون جلسة عتاب شخصية لا أكثر ولا أقل ، لا سيما وأن متسع وقت وتفرغ شاعرينا أصل البلاء .. ربما ، كانت لتكون كذلك ، لولا وفاء شاعرينا لتلاوة واقعتهم ، ميمنتها وميسرتها ، صلاة ً واجبة ، في كل منبر فضيلة أو رذيلة . وقد يندهش قارئي – زيادة في دهشته – إن أقسمت أني ماعدت أعرف من اليمين واليسار إلا الجهات وسمتي المحدد بينهما ، وأنا هائم بفيض من النخب والفرز والتفريد ، مطعما ً بما شاء الله وشاعرينا من أصناف الجناس والطباق والسجع والتوكيد ، في كتابات ليس لنا بها قوّاد أو سائس ، كنا فيها النوق العجاف والجِمال النحاف .. ولازلنا نهيم بوهمنا على أن الخبّاز لا يعطي إلا خُبزا ً قبل فترة ليست بعيدة عن ذلك كتب فرج بيرقدار نصا ً عذبا ً بعنوان : ( مايشبه بطاقة شكر إلى محمود درويش ) ولعل من قرأ النص وقتها فاته الكثير مما استبطنه ومنهجه شاعرنا لما سيقوله لروحي عازار في حوار نشر سابقا ً ، ثم لتفجير ما تبقى من جسور بينه وبين أدونيس ( تُرى هل استثيرت حفيظة أدونيس من كونه وجد نفسه مصادفة على الضفة المعاكسة أو البعيدة من محمود درويش، أم أنه لم يقرأ المقابلة أصلاً؟ ) هكذا ، فجأة ، وجدنا أنفسنا بين ضفتين ، ولنا أن نختار مرغمين أو بطيب خاطر ، طالما أن الخيارات المطروحة تجنبنا الغرق وإن كان البر سيغرقنا بالهواء والهراء ليس إلا فرج بيرقدار ، الذي نصب نفسه مدافعا ً عتيدا ً يذود عن يساره العنيد الشريد بكأسه المترعة وجعبته الطافحة عن مرحلة نود جميعا ً لو ننساها ونسمو فوق رذائلها ، وأدونيس الباطني الذي لم يكتب لنا مقالا ً إلا وبطّنه بكل ماوافق وتوافق مع المقاييس السورية ( تأشيرة الأمان لكل مثقف سوري ) وتجاوب مع ضروراتها المرحلية والمستقبلية والبين بين ، وبين الضفتين كنا معلقين بقشة أمل مبحرين في محنة بلا ضفاف ! لستُ هنا في صدد تحييد قارئي ، يمينا ً أو يسارا ً ، فكل ليلى ولها قيس هواها ، ولكل ٍ منا رأيه وحقه في التعبير عنه كيفما شاء وأراد على شرف أي مدنس ومخسس طاله ( اللوياثان ) ... وإنما بعيدا ً – لو تسمحون – بعيدا ً عن ما تبقى صلات بيننا وبين رقعة الشعر التي ضاقت بأهوائنا وهرائنا .. لا نريد أن نقول إن هذا الشعر شيوعيا ً ولاهذه المفردة بعثية ، ولنشكر الله على الشعر الذي لم يصبح منظمة شعبية ، أو حركة مقموعة ... ولم ولن نطلب من فرج بيرقدار وأدونيس التحول إلى كائنات مطلقة ، وإنما الوفاء للمطلق بتحييده وتنحيته ، وهو أضعف الإيمان ، رغيف الخبز قد يسيَّس " وقد ُسيِّس " ... وكتاب الله قد يُدنس " وقد دُنِّس " ... لكن ثمة مايبقى ، من المقدسات - والشعر مقدس - رسولا ً مسعفا ً بيننا وبين الآلهة وأشباه الآلهة ، بيننا وبين شاعر القصيدة الأولى ... بيننا وبين أشباح – أو شبيحة – الرغيف الأخير ! ... وأسأل أيضا ً ، على سبيل السذاجة وحسب ، كيف يمكن للصداح أن يمدح ويردح ، وكيف يمكن لِـليلى حاملة سلة الخبز أن تتقنَّع بفروة الذئب ؟.. لازلت أسأل وحسب وكلي قناعة أن الشاعر يأبى أن يكون غير ( الزاجلة الهادلة ) بين ( الثابت والمتحول ) ! .. وشاعرينا لم يقصدان البتة خلط الرسائل ، بل خلطنا فيها لتكتمل سوريـ/ ـالية القصيدة الحداثية وما بعدها ! قال : إنها إرادة اللوياثان قلنا : الإنسان قال آخر : يا لفوضى المعايـير قلنا : يالتكتيك التعابـير وقلنا : نسأل أيضا ً ... ولازلنا في لجة الأسئلة ، وأنتما ترسمان خطوط الفصل بين شطري القصيدة ( الأموية ) ولازلنا في عهدة يزيد بن معاوية ، نسأل عن ثالثكما لنؤمن أننا نستعيد مثلث الهجاء ليس إلا ؟ ! مالا يشبه بطاقة شكر ، أو تحية / رسالة : بوسعي لو أشكر يوسف عبد لكي والرئيس شيراك والمنظمات الدولية ومن سواهم ... فقد كان من سخريات القدر أن أكتشف أن قريتي أنجبت منذ دهر بائد رجلا ً يدعى الشاعر فرج بيرقدار ! وبوسعي لو أدون ( مايشبه بطاقة شكر ) لفرج بيرقدار – على طريقتي – لفضله أيضا ً في معرفتي بشخص يدعى أدونيس لم أقرأ له أو عنه حرفا ً واحدا ً في المناهج الأدبية السورية طوال سنوات دراستي العشرين ، مع أننا قرأنا لشارلز ديكنز وهيلين ميللر وغيرهم .. ولا أدري بعد كل الذي كتبت ، إن كانت تسمح لي سذاجتي بالإعتراف أنني كنت سأموت دون أن أعرف أن شاعرا ً عربيا ً سوريا ً بحجم أدونيس قد نصب خيمته على عتبة الأكاديمية الملكية السويدية ، وأصبح ناب قوسين أو أدنى من جائزة نوبل لولا ( وشاية ) الفرع السوري للمنظمة العربية لحقوق الإنسان ، وسحب البساط من تحت قدميه بعد عشرات الترجمات الأوربية لأعمال فرج بيرقدار كان آخرها ترجمة ( خيانات اللغة والصمت ) إلى السويدية قبل نشره أصلا ً باللغـة العربية بشكل كامل ! من يدري ، قد يقرأ أحـفادنا يوما ً هذا الكتاب مترجما ً إلى لغته الأم عن السويديـة أو الإنكليزيـة أو حتى السنسكريتية !! ... نعم ، لكان سيفوتني كل ذلك ، دون أن أواكب إحتفالية البعث السوري بذكرى التصحيح ومنجزاته التي ستكلل بمنح أدونيس جائزة نوبل للآداب ، ودون أن أرى وشاح بني أمية يرقط بزة " السجين رقم 13 " ! كتب أدونيس ، ولست أحاكمه أكان مخطئا ً أم صائبا ً ، فكل شيء وارد في سنه ، وبه يردم أدونيس الحفرة التي حفرها بنفسه لنفسه .. وكتب فرج ، ولست أحاكمه أيضا ً رغم تظاهره بالإنزواء عن ( الحساسيات والشلل والثرثرات التي تهتك حياة معظم مبدعينا ) ! فأي شيء يكتبه يبرر الحلقة المفقودة بين سجنه وحريته ، أو بين وجهه وقناعه ، ولنا في ذلك عودة أو أكثر يحدد ميقاتها نشر كتابه " خيانات اللغة والصمت " مطبوعا ً وكامل الفصول . لهما ما يكفي ويفيض من الحبر والمنابر ، ولنا ، بعد كل هذا وذاك ، أن نتسائل – قلت نتسائل فقط – عن موقعنا كجمهور ! ... نعم ، كسائلين في مجتمع العوز ..وكمتسائلين في زمن المبهم : أين نحن منكم وأين أنتم منّا ؟ ...
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جائزة نسوية
المزيد.....
-
الفنانة السورية منى واصف بخير
-
الفنان باسم ياخور يعود إلى سوريا (صور)
-
-رسائل حب من اليمن إلى قطر- قصائد الشاعر بعداني تضيء كتارا
-
وفاة المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة
-
الأكاديمي باسم الشمايلة يحمل الدكتوراه ويقدم الشاي والقهوة ف
...
-
الفنانة نادين نجيم توثق -تعرضها للتحرش- وتنشر لقطات للموقف و
...
-
أصغر مسارح العالم يستأنف عروضه بعمل ساخر.. المشهد الثقافي ال
...
-
مهرجان كان يعرض أحدث أفلام الأخوين داردين الطامحين لتحقيق رق
...
-
بخلاف القوانين..نجمات ارتدين فساتين جريئة في مهرجان كان السي
...
-
مسقط تحتضن معرضا لأسلحة القياصرة الروس
المزيد.....
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
المزيد.....
|