أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الأحدب - الخاتمة إلى يامن حسين














المزيد.....

الخاتمة إلى يامن حسين


علاء الأحدب

الحوار المتمدن-العدد: 1606 - 2006 / 7 / 9 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


إذا ً ، انتهيت أنا أيها الصديق الجار إلى نجار ٍ بتسعة أصابع ، وأنت إلى متسكع على أطراف مدينة حمص ساعة الغروب … هكذا إذا ً حُيد الصفر المهمل إلى يساره المعدم ، قال كلٌ منا صمته وانكفى … سألتني كيف ؟
لا تحرجني بسؤالك !
إلى أين ؟
لا تجرحني بسؤالك !
حنقا ً
حتى الصمت
عندما يستنفد لغته
أو حينما يكون
سدادة نعل ٍ
لزجاجة ليمون وكبريت
أوربما
ليدحر نبوءة الإعجازين
أوحتى ....
فزعا ً
أهرب بكلماتي
من احتمالات تجفاف الدواة
أو بتر أصابعها
أو ربما
كي لايغرقني فيض المداد
أو حتى ....
لأقل أنني والدواة
كنا
عربيين لايلتقيان
أو يجتمعان على صمتها
الصمت قالنا
فلنتلوه شفاهة ً
إن ضل المداد ريشته وأوشى الحرف لنحوه
إذا ً لنختم القصيد
كل على هوى حلمه
وليتطاير ريش الغربان
عن وسادة شهريار
القوافي اخضوضرت
وأوشك البرعم
أن يزهر…
شهرزادة
ليزهو ماشاء " المرياع " بغنمه
فأمي رأت في حلمها
نوحا ً يعلن الطوفان







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على طريقة فرج بيرقدار وأدونيس
- جائزة نسوية


المزيد.....




- الفنان باسم ياخور يعود إلى سوريا (صور)
- -رسائل حب من اليمن إلى قطر- قصائد الشاعر بعداني تضيء كتارا
- وفاة المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة
- الأكاديمي باسم الشمايلة يحمل الدكتوراه ويقدم الشاي والقهوة ف ...
- الفنانة نادين نجيم توثق -تعرضها للتحرش- وتنشر لقطات للموقف و ...
- أصغر مسارح العالم يستأنف عروضه بعمل ساخر.. المشهد الثقافي ال ...
- مهرجان كان يعرض أحدث أفلام الأخوين داردين الطامحين لتحقيق رق ...
- بخلاف القوانين..نجمات ارتدين فساتين جريئة في مهرجان كان السي ...
- مسقط تحتضن معرضا لأسلحة القياصرة الروس
- المؤرخ حسام أبو النصر يشارك في ندوة حول إبادة التاريخ والآثا ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الأحدب - الخاتمة إلى يامن حسين