أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صفوت جلال الجباري - وانتصرت الارادة الامريكية بتسلق البعث السلطة للمرة الثالثة














المزيد.....

وانتصرت الارادة الامريكية بتسلق البعث السلطة للمرة الثالثة


صفوت جلال الجباري

الحوار المتمدن-العدد: 3185 - 2010 / 11 / 14 - 18:42
المحور: القضية الكردية
    


ها ان المحذور قد وقع وا خيرا استطاع البعث ان يعود الى السلطة من الباب الواسع الذي فتحه له ما سمي بمبادرة اربيل بعد ان كان يتربص ويتحين الفرص بان يدخل من كوة الشباك ,وذهبت كل تضحيات وآلام وآمال شعبنا ادراج الرياح ( ويا زيد كأنك ما غزيت), اما عن الكورد الذين اخذوا بيد البعثيين معززين مكرمين ليتبؤوا أخطر وارفع منصب في المرحلة القادمة من العملية السياسية الا هو رئاسة مجلس النواب وهي احدى النتائج المعلنة لما سمي بمبادرة اربيل والتي كان الاجدر ان تسمى بمداهنة اربيل ... بل ومجاملة وتنفيذ الاجندة الامريكية بحذافيرها وبدون مقابل كما هي عادة الكورد ان يقدم خدماته الجليلة للقوى العضمى والاقليمية و بالمجان دوما ....وهكذا تتوالى الهزائم الكوردية الواحدة تلو الاخرى ولا ادري كيف اصف الموقف الغير المحسود علية للكورد شعبا وقيادة سياسية وآمالا ومطاليبا وحقوقا مهظومة .. هل هو سوء تقدير ام سوء طالع ام الاثنين معا .... وانا ومعي الكثيرون من ابناء شعبي الكوردي نتسائل حائرين ... ما هي المصلحة الكوردية القومية في ترتيب البيت العراقي على حساب الحقوق الكوردية المشروعة .. وهل تملك القيادة الكوردية الحق في التنازل عن هذه الحقوق التي هي بمجملها استحقاقات قومية والوان من الظلم والتعسف والقهر لعقود عدة مورست وبقسوة من قبل حكومات متعاقبة توجها البعث المباد وسيكرسها البعث المعاد... وكل هذا تحت يافطة المصلحة الكوردية العليا والتاكتيكات السياسية الغامضة وعناوين الاضطرار تحت طائلة الضغوطات الامريكية والاقليمية التي وكأنها مقدرة لها ان تؤثر على الكورد فقط ,ويجب عليهم حصرا دفع اثمان هذه الفاتورات دون غيرهم اوعلى طريقة المثل العراقي الشائع ان( ابي لا يقدر الا على أمي) ... وبعد كل هده السنين وخاصة بعد ايقاظ النظام البعثي من جديد وافساح المجال الرحب امامه ان يكون احد اللاعبين البارزين في الساحة العراقية, اين هي الضمانات الملموسة وغير الملموسة سواءامن قبل الامريكان او من قبل كل القوى الشيعية او السنية التي ساندتها تلك القيادة الكوردية للوصول الى ما وصلت اليه فيما يخص تنفيذ البنود المتعلقة والمعلقة من الدستور .. كالفيدرالية مضمونا وصلاحيات وحدودا ... اين هم هؤلاء من تنفيذ المادة 140 كبند دستوري ملزم و التي يعتقد بل ويصرح الكثيرين من هؤلاء بانها قد انتهت كمفعول ووقت ومبرر (لانه ليس هناك في العراق شئ اسمه المناطق المتنازعة عليها ) تماما كما صرح النجيفي وبدون اية مواربة وخجل في أول تغريد له في جلسة البرلمان العراقي الاولى ....وهل تستطيع القيادة الكوردية ان تقنع اي كوردي بمردود وحكمة ان يجلس سياسي كوردي معروف كجلال الطالباني على كورسي متهالك لا مهمة له سوى القيام بمهام التشريفات ليس الا ... الم يكن الاجدر بالكورد ان يتركوا ذلك الكورسي اللعين لمن يقبله ويتنعم بخيراته من غيرهم والذي لم ولن يرض حتى اي عضو برلماني عادي من اي جهة سياسية كانت بان يقبله او يجلس عليه لانه بصراحة (لا يليق بالمقام).... ثم ماذا كان سيخسر الكورد اصلا لوتجاهلوا العملية السياسية المعقدة والمتعقدة في بغداد برمتها كما فعل الأخرون ... فعدة وزارات خدمية وعدة سفراء كورد كان سيكون من حق الكورد في كل الاحوال حالهم حال الصدريين او الفضيلة او غيرهم ولماذا اصبحنا مسيحيين اكثر من البابا ولعبنا دور المصلح الاجتماعي المجاني !!!!
لقد اثبت الكورد مرة اخرى بانهم يٌنجرُون ذلك الغصن الذي يجلسون عليه وهم سيتهاوون ارضا بكل تأكيد بعد قطع الغصن بايديهم, اي (بعد ترتيب البيت العراقي وتقوية شكيمة العنصريين منهم وهم الاكثرية الان ), ولسوف يندم الكورد و يوم لا ينفع الندم في مبادرته هذه بايقاض القمم البعثي من سباته والاخذ بيده لاطلاقه خارج القارورة والتي سيكون من المحال عليه وعلى كل الشرفاء في العراق من اعادته الى وضعه السابق المستكين مرة اخرى وبالاخص ان المعادلات والتوازنات الجديدة محليا واقليميا ودوليا باتت تراهن عليهم... وفي النهاية سيكون الكورد هم اول الخاسرين .... واخيرا أقول ان كل ما تمخض عن هذه المبادرة الامريكية الجوهر والكوردية المظهر هو كرسي رئاسي أجوف و أعرج مجرد من كل صلاحية , صحيح ان مهمته الأساسية هو التشريفات ولكنه في الحقيقة لا يشٌرف احدا غير الطالباني نفسه هذا اذا ما قدر له ان يتنعم به للمدة الباقية من عمره الذي كان الاجدر به ان يقضيها في خلوته ويتلهى بكتابة مذكراته كما كان يقول , ذلك الكورسي الذي من اجله تم تفريغ المطاليب الكوردية من محتواها وباتت المطالبة بتنفيذ المادة 140 مثلا ,او تثبيت صلاحيات وحدود اقليم كوردستان بل وحتى الفيدرالية نفسها حلما أبعد حتى من حلم العصافير والشعراء كما عبر السيد الطالباني في حضور الاتراك مرة , وذلك في مجرى تعليقه على حق الكورد في تأسيس الدولة الكوردية ولو مستقبلا حالهم حال بقية خلق الله ......
ًًًًًًًًًًٌُُُ



#صفوت_جلال_الجباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبال قنديل أصلد من رأسك الخاوي..... أيها القارض القرضاوي
- صفعة اخرى في وجه أحفاد هولاكو ...
- لولا نواب حركة التغيير:::: لكان الفأس وقع بالرأس
- في كوردستان .... بشائر السلام شمالا ورياح التغيير جنوبا... ا ...
- في كوردستان .... بشائر السلام شمالا ورياح التغيير جنوبا...ال ...
- حركة التغيير في كوردستان ..... لماذا والى اين
- شعب مظلوم وقيادة عاجزة ... الجزء الرابع
- شعب مظلوم وقيادة عاجزة ,, الجزء الثالث
- شعب مظلوم وقيادة عاجزة
- كيف اعتقل عبد الله اوجلان
- حوار حول جمعية الصداقة الكوردية الامازيغة
- كل شعب كوردستان معكم يا ثوار نوروز
- لماذا الاستقلال حلال على مليونين وحرام على أربعين مليونا.... ...
- الكورد .... ومعضلة كركوك
- يا شرفاء شعب كوردستان
- الملا كريكار ..... واحدث فضائحه
- صدام حسين ومحاولاته اليائسة لتجميل وجه نظامه البائد
- اين الشاهد الرئيسي في عمليات الانفال ايتها القيادات الكوردية
- العلم العراقي بين اوهام البعثين وقرارات العراقيين الشرفاء
- يا عرب ويا مسلمين . انتم من استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاته ...


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صفوت جلال الجباري - وانتصرت الارادة الامريكية بتسلق البعث السلطة للمرة الثالثة