أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صفوت جلال الجباري - الملا كريكار ..... واحدث فضائحه














المزيد.....

الملا كريكار ..... واحدث فضائحه


صفوت جلال الجباري

الحوار المتمدن-العدد: 1742 - 2006 / 11 / 22 - 08:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في لقاء على الهواء في احدى غرف البالتوك(كوردستان يونايتد) , وفي خضم اجاباته على اسئلة الحضور في الغرفة , ابدى المدعو(الملا كريكار) مؤسس ما سمي بتنظيم انصار الاسلام الارهابية, اعجابه الشديد بزميله في العقيدة والنضال( المقبور الشيخ زانا) الذي تم ارساله الى الجحيم قبل قرابة اكثر من شهر , بعد محاكمته في مدينة اربيل اثر انكشاف فضائحه المقززة والتي كان قد تم نشرها عبر وسائل الاعلام والتي تضمنت اشرطة صوتية وصورية لفضائحه واساليبه الاجرامية في التمثيل بضحاياه الابرياء اضافة الى ممارسة الشذوذ الجنسي سواء بين اعضاء العصابة الارهابية انفسهم او مع الضحايا الابرياء والتي تم توثيقها من قبل العصابة نفسها (كأدلة ابتزازية او تهديدية) بافلام فيديو لا تقبل الدحض والتأويل, اضافة الى اعترافات المجرمين انفسهم بما اقترفت اياديهم الآثمة بحق الضحايا الابرياء, تلكم الافلام التي عُرضت منها ذلك الجزء الضئيل (المناسب فقط )من تلفزيون كوردستان للرأي العام طيلة عدة اسابيع, لان ما كانت تحويه تلك الافلام لو تم عرضها بشكل كامل لكانت ( تخدش الاخلاق و هي غير صالحة للعرض مراعات للاعراف والتقاليد العائلية السائدة في كوردستان) , والتي مع ذلك جعلت اهالي اربيل خاصة والكورد عامة يعيشون في صدمة لم يصادفوها في حياتهم حتى في الكوابيس ا و افلام الرعب الامريكية, تلك الحادثة الفريدة من نوعها والتي اظهرت للرأي العام الكوردي خاصة المعدن المزيف لهؤلاء الارهابيين الاسلاميين, ماذا يدعّون وما هي افعالهم الحقيقية, تلكم الافعال المشينة التي خلقت ردود فعل عميقة حتى بالنسبة لبعض المؤيدين للاسلام السياسي ا و المواطنين العاديين المتمسكين بالدين الاسلامي... والكل كان يتساءل ,اية شياطين ماكرة تلك التي تختبأ في ثنايا هذه اللحايا القذرة التي يلتحي بها هؤلاء الارهابيين الذين يمارسون الشذوذ الجنسي بينهم ويتلذذون بقتل ضحاياهم باساليب وحشية بعيدة عن اي مفهوم انساني , اية امراض نفسية و عقد اجتماعية عميقة تلك التي يعاني منها هؤلاءاالذئاب الانسانية ويحاولون اخفاءها تحت يافطة الدين و العقيدة الاسلامية,ان ما قام به الملعون (الشيخ زانا ) وعصابته من جرائم واعمال منافية لابسط القيم الخلقية سيظل لطخة عار في جبين الانسانية, لدرجةان اقرب المقربين له قد تبرأ منه وبات يشعر بالعار والشنار من جراء قرابته او صداقته له, ولكن الذي استرعى الانتباه بل الذهول ايضا هو ما حدث يوم امس حينما ذكر و صرح مؤسس عصابة جند الاسلام وهو( الملا كريكار) ومن خلال غرفة (كوردستان يونايتد) وبحضور اكثر من مائتي مستمع, بان الملعون شيخ زانا هو شهيد الاسلام والمسلمين!!!! ودعا ربه ان يدخله فسيح جناته!!!! , ترى على ماذا يستحق الملعون شيخ زانا درجة الشهادة هل في عدد الضحايا الذين قتلهم بدون رحمة ومزق اجسادهم اربا اربا , ام عن الليالي الحمراء التي كان يقضيها مع افراد عصابته من الشبان في العلاقات الجنسية الشاذة؟؟؟؟؟..... ومن ثم ما هي شكل تلك الجنة التي سيكون الشيخ زانا وامثاله احد الذين سيُخلدون فيه , وماذا بوسعهم ان يفعلوا بالآخرين لاسيما ان الطاقة الجنسية لدى من سيحضون بالجنة ستتضاعف مئات المرات !!!!!! ,لان اول ما يجب ان يفعلوه هو التمتع بالحوريات( الاثنان والسبعون) الواحدة تلو الاخرى, اللواتي ستقفن في صفين متقابلين بانتظار هؤلاء المجاهدين مكافأة لهم لجهادهم في (سبيل الله)..... بالتأكيد الانسان سيفكر من الآن فصاعدا الف مرة قبل ان يعمل او يحاول ان ينال الجنة الموعودة, اذا كان (الشيخ زانا) وعصابته ومن لَفّ لفَهم هم من يحتلون ارفع المناصب والمقامات فيها .... ولربما يقول الكثيرون ان دخول جهنم افضل واسلم بكثير, على اقل تقدير انه لا يحوي مجرمين وذباحين من اصناف هؤلاء الشواذ والنصابين والافاقين!!!!!!



#صفوت_جلال_الجباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام حسين ومحاولاته اليائسة لتجميل وجه نظامه البائد
- اين الشاهد الرئيسي في عمليات الانفال ايتها القيادات الكوردية
- العلم العراقي بين اوهام البعثين وقرارات العراقيين الشرفاء
- يا عرب ويا مسلمين . انتم من استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاته ...
- ها ان الصحيفة الدانماركية اعتذرت للمسلمين.... متى سيعتذر الم ...
- ...... الجزء الثاني القيادة الكوردستانية..... ومهمات المرحلة ...
- من اجل كوردستان خالي من ارهاب الاسلام السياسي... الجزء الثال ...
- من اجل كوردستان خالي من ارهاب الاسلام السياسي.... الجزء الثا ...
- القيادة الكوردستانية..... ومهمات المرحلة لما بعد الانتخابات ...
- من اجل كوردستان خالي من ارهاب الاسلام السياسي..... المقدمة


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صفوت جلال الجباري - الملا كريكار ..... واحدث فضائحه