أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صفوت جلال الجباري - لماذا الاستقلال حلال على مليونين وحرام على أربعين مليونا..... أيها الأمريكي القبيح!!!!!!














المزيد.....

لماذا الاستقلال حلال على مليونين وحرام على أربعين مليونا..... أيها الأمريكي القبيح!!!!!!


صفوت جلال الجباري

الحوار المتمدن-العدد: 2196 - 2008 / 2 / 19 - 12:23
المحور: القضية الكردية
    


اعلن البرلمان المحلي في إقليم كوسوفو قبل دقائق استقلال البلاد من الدولة المركزية الصربية .... وإعلان دولة كوسوفو كجمهورية مستقلة ..... هنيئا لشعب كوسوفو هذا الانتصار ومبروك عليهم جمهوريتهم الفتية ,,,,, ولكن السؤال هو متى سننعم نحن الكورد ايضا بتحقق هذا الحلم .... ألا يستحق شعبنا الكوردي ذو الأربعين مليونا من البشر هذا الحق الطبيعي بموجب قوانين حقوق الإنسان ومواثيق الامم المتحدة والمعايير الأوروبية أم إننا لسنا مصنفين ضمن البشرية بموجب هذه القوانين والمواثيق.... وعن رغبتنا نحن الكورد في نيل الاستقلال , فان الانهار من دماء شهدائنا في كل اجزاء كوردستان ومنذ قرنين خير شاهد على ذلك وهي رغبة جامحة تدور في مخيلة كل كوردي شريف اينما كان , والذين لو تم استفتاءهم حول الاستقلال لما تردد نفر واحد منهم في قول نعم للدولة الكوردية المستقلة, وكما فعلوا إبان الانتخابات التشريعية العراقية عام 2006 والتي كان من الواجب على قياداتنا الكوردية التمسك بمعطياتها وإبرازها كواقع حال وقرار شعب ,حينما تم التنصل من قبل الحكومة العراقية الحالية من تنفيذ التزامها في تطبيق أهم بند من بنود الدستور العراقي الذي يخص الكورد وهي بنود المادة 140 فيما تخص قضية كركوك الكوردستانية .... ان الذي لا شك فيه إطلاقا انه ليس هناك كوردي شريف يقبل ان يظل تابعا لدولة أخرى مدى الدهر لان موازين القوى ومصالح الدول الكبرى تتطلب ذلك !!!!.....
ومع تقديرنا لكل التضحيات التي بذلها الشعب الكوسوفي لنيل استقلاله ولكنها مع ذلك لا تقارن أبدا بعشر أعشار تضحيات شعب كوردستان ولا بالتاريخ الطويل والحافل لنضالاته وقرابينه منذ اكثر من قرنين من الزمان ,,,,, اين هي عدالة المجتمع الدولي وقراراته حول حقوق الانسان التي تنتهك يوميا لمئات المرات في أرجاء كوردستان الأربعة من قبل محتلي كوردستان وأجهزتهم القمعية والبوليسية .....فيوم امس فقط ودعّنا عاما آخر وفصلا اخر من فصول المؤامرة الدولية القذرة ضد إحدى الرموز النضالية لشعبنا في كوردستانه الشمالية, في العملية الجبانة لاستخبارات مجموعة من الدول الاقليمية والغربية , وعلى راسها امريكا ومخابراتها المركزية واسرائيل وموسادها القذر في القبض على احد قادة شعبنا العظام وهو المناضل عبد الله أوجلان وتسليمه الى ايدي الميت التركي , ومن ثم محاكمته وأسره في سجن امرالي ...... ففي الوقت الذي الذي يحتفل شعب كوسوفو في شوارع العاصمة بريشتينا والمدن الاخرى رقصا وطربا وفرحا بعيد الاستقلال ..... يحتفل ابناء شعبنا في شوارع استانبول وانقرة ودياربكر وآمد والحسكة والقامشلي, ذبحا وقتلا بتلقي الرصاص والقنابل المسيلة للدموع لأنهم خرجوا ينددون بعملية الاختطاف الجبانة ....
. أية عدالة تلك التي تتشدقون بها ايها المجتمع الدولي ودولها (الديمقراطية جدا) التي لا تزال تكيل بمكيالين ..... لماذا لاستقلال حلال على الكوسوفيين وهي تلقي المباركة والإسناد من امريكا وحلفائها الاوروبين بينما ممنوع على شعبنا حتى التكلم بلغته الأم وتنتهك حرماته كل يوم رغم ان ما قدمناه نحن الكورد لأمريكا ومشاريعه الاستعمارية في العراق والشرق الاوسط كان الأكثر سخاء وبذلا من كل المكونات العرقية والدينية في العراق والمنطقة والتي لاتزال اغلبها ترفع السلاح بوجهه وتفشل مخططاته وتقتل جنوده !!!!!!!.... أهذا هو جزاء إحساننا ايها الامريكي القبيح الذي وضعت انت وحليفتك إسرائيل كل إمكانياتك العسكرية والمخابراتية لقتل أبنائنا في جبل قنديل ومساعدة الماكنة العسكريتارية للدولة الكمالية الغاشمة على تحقيق أهدافها العنصرية المعروفة للجميع والتي هي بعيدة بعد السماء عن الارض عن أي معيار اوروبي وغير أوروبي لحقوق الإنسان .....اية مصداقية باتت الولايات لامريكية تملك في الشارع الكوردي حينما تصنف الكورد الى أصدقاء وإرهابيين, وهم في النهاية نفس الشعب ويسعون لنفس الغايات الطبيعية والمشروعة لكل شعب .... وما ذنبنا نحن الكورد إذا كان وطننا مليئة بالخيرات وعلى رأسها النفط اللعين الذي جعل من استقلالنا بعبعا يرتعد من مجرد سماعه كل دول المنطقة المحتلة لكوردستان ومعها كل المتحالفين من أمريكان وإسرائيليين وأوروبيين...... ومتى ستعي القيادات الكوردية ان الوقت قد أزف لكي تلمح (حتى مجرد تلميح) من ان مسألة استقلال كوردستان هي حتمية التاريخ وان العمل من اجل ذلك, افضل من مداهنة و مجاملة أعداء الكورد ,بل وإعادة بناء دول المنطقة التي لا تزال أيدي الكثيرين من طغاتها ملطخة بدماء الآلاف من شعبنا دون ان يًطالهم يد القانون, بل وحتى لم نتلق من الذين ابادوا شعبنا مجرد كلمة اعتذار ... وهي اضعف الإيمان .... والى متى سيصبر شعبنا على المظالم .... ويتحسر ألما على تلك الفرحة التي حرموا منها, والتي يرقص لها الآن شعب كوسوفو في شوارع مدنهم ونحن نقتل في مدننا لأننا نطالب بأبسط حقوقنا ..... وقد قيل قديما ( فاز باللذات من كان جسورا).... ونقولها لأعداء كوردستان ان من لا يفهم لغة الحوار والعقل, عليه ان يعرف ان السيف اصدق انباءا من الكتب......



#صفوت_جلال_الجباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد .... ومعضلة كركوك
- يا شرفاء شعب كوردستان
- الملا كريكار ..... واحدث فضائحه
- صدام حسين ومحاولاته اليائسة لتجميل وجه نظامه البائد
- اين الشاهد الرئيسي في عمليات الانفال ايتها القيادات الكوردية
- العلم العراقي بين اوهام البعثين وقرارات العراقيين الشرفاء
- يا عرب ويا مسلمين . انتم من استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاته ...
- ها ان الصحيفة الدانماركية اعتذرت للمسلمين.... متى سيعتذر الم ...
- ...... الجزء الثاني القيادة الكوردستانية..... ومهمات المرحلة ...
- من اجل كوردستان خالي من ارهاب الاسلام السياسي... الجزء الثال ...
- من اجل كوردستان خالي من ارهاب الاسلام السياسي.... الجزء الثا ...
- القيادة الكوردستانية..... ومهمات المرحلة لما بعد الانتخابات ...
- من اجل كوردستان خالي من ارهاب الاسلام السياسي..... المقدمة


المزيد.....




- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صفوت جلال الجباري - لماذا الاستقلال حلال على مليونين وحرام على أربعين مليونا..... أيها الأمريكي القبيح!!!!!!