تحمَّلي يا بنتَ دجلةْ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3177 - 2010 / 11 / 7 - 01:12
المحور: الادب والفن
    

زيدي صلاتَكِ ركعـتينِ وفكـِّري كيف الخلاصُ مِنَ المواجعِ والجراحِ
ودعي الأباطرةَ الـبغاةَ تـدورُ حـولَ مصيرِها مِـلءَ الـنباحِ
إذ هـكـذا يتعـادلُ الطـرفانِ فـي سـوحِ الكـفـاحِ
ويسـودُ مَنْ أحـرى بزفّاتِ الـنجاحِ
والخاسـئونَ بلا فـلاحِ
حدَّ الكساحِ!
ضخّي مياهَكِ بلسماً يا أمَّ بغدادْ واملأي كلَّ الحقولِ
بالخـبزِ والأزهارِ والحـبِّ المطهِّـرِللعـقـولِ
فالحقـدُ قـد ملأ الـقـلوبَ بداءِ غـولِ
ينوي القضاءَ على الأصولِ
مِـنْ بـأسِ حـــولِ!

هلْ سوف نسهو
عنْ حقِّنا أم سوف نغدو
سيفاً يقطـِّعُ منْ يعادينا ويعدو
كلَّ المعابرِ سالماً من دون عثراتِ تَحدُّ

لنْ نعطيَ الأشرارَ صولاتٍ جديدةْ
ما دمنا نسعى كي نعيدَ
حقاً سديدا
أنـّا ولدنا كي نقودَ
شعباً تليدا
يحيا سعيدا 06 نوفمبر 2010

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل