أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - ايها الكورد ...البعثيون قادمون لكم ، فتأهبوا لأنفال جديدة














المزيد.....

ايها الكورد ...البعثيون قادمون لكم ، فتأهبوا لأنفال جديدة


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 3166 - 2010 / 10 / 26 - 19:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وهذه المرة باسم الديمقراطية التي سيغتالونكم بها بدءً بالتفاوض على المناصب لينتهوا بإبراز أنيابهم الشوفينية التي قضمها التاسع من نيسان عام 2003 ، إلا أنه لم يقلعها تماماً حيث ان مصالح ذوي الشأن في ذلك التاسع من نيسان لم تكن تسمح لهم بوئد مدللهم هذا الذي ركب رأسه في غفلة عنهم فأرادوا تلقينه درساً في الإخلاص لهم لا للإنسانية التي ترى البعثفاشية أحد مظاهرها في وجود ونضال الشعب الكوردي وإصراره على الحياة بالرغم من كل ما يمر به هذا الشعب من إنتكاسات سياسية ذاتية أو خارجية تجعل من بعض مفاصل الوضع السياسي ، في كوردستان العراق خاصة ، وضعاً مؤلماً حقاً وصل به الأمر إلى ان يحتضن سياسيوه ألد أعداء الشعب الكوردي من بعثيي القائمة العراقية القادمين له الآن للتفاوض مع قادته على توزيع المناصب ، وليدخل هؤلاء الذين لم تجف دماء مئات الآلاف من الشعب الكوردي في كوردستان العراق على أيديهم الملوثة بها ، في مفاوضات مع القادة السياسيين الذين قد ينسيهم إغراء المناصب ، من أية طينة جُبلوا عليها هؤلاء البعثيين الذين يفاوضون اليوم لينقضّوا غداً ، إذ أن التاريخ لم يعرف عن البعث غير الغدر والخيانة بمن معه وبمن يسير على نهجه ، فكيف به مع مَن يعتبرهم أعداء أمته العربية التي يجب أن تسود من المحيط إلى الخليج على إعتبار أن مبدءهم العنصري الفاشي يعلمهم " أن كل مَن سكن الوطن العربي فهو عربي " إن شاء إختياراً وإن لم يشأ فأنفالاً .
ايها السياسيون في إقليم كوردستان ، ضعوا مصير وتطلعات الشعب الكوردي الذي قاتل هؤلاء وزمرهم بالأمس والذين يأتون لكم اليوم كمفاوضين بلباس يوحي بتوبة إبن آوى لينقلب بعد أن يملك زمام أموركم وأمور الوطن على العموم إلى ذلك الوحش الكاسر الذي خبره الشعب العراقي برمته بعربه وكورده وكل قومياته الأخرى من خلال مقابره الجماعية وأنفاله الإيمانية وسمومه الكيمياوية ومن خلال كل موبقاته وجرائمه ضد الإنسانية التي تتوارى أمامها خجلاً كل الجرائم التي تم ألإعلان عنها مؤخراً والتي جرى إرتكابها في فترة الحرب على العراق عام 2003 وما بعده . إنها مسؤلية الشعب الكوردي بأجمعه في أن يتصدى لمحاولات سياسييه الذين قد يجرهم إغراء السلطة والمناصب إلى ضرب طموح الشعب الكوردي وتطلعه إلى حصد ثمار نضاله عرض الحائط . لا تسمحوا لأن يستغل أعداء الديمقراطية من البعثيين والإسلامويين من احزاب الإسلام السياسي سواءً من القادمين معهم الآن أو الذين سيأتونكم بعدئذ ، هؤلاء جميعاً المعادون أشد العداء للديمقراطية وقيمها ومثلها ألإنسانية ، لا تسمحوا لهم ان يضعوا نضال الشعب الكوردي وتضحياته في مهب الريح بمجرد انهم أغروا ساسة الكورد في هذه المرحلة ببعض المناصب أو الإمتيازات التي لا تصب في مجاري الكورد وحقوقهم وأمانيهم .
صديق الشعب الكوردي ، الجواهري الكبير قالها يوما ً:
تيقظوا وتنبهوا وتأهبوا للنائبات فإنها تتأهبُ
ولا أرى خير نصيحة تتجاوزون بها خداع وغدر البعث وزمره والمتواطئين معه غير نصيحة صديقكم هذا ، والعراق وشعبه من وراء القصد .
الدكتور صادق إطيمش



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقصود كان عيد الأضحى .... إصبروا فالعجلة من الشيطان
- شيئ من الفلسفة ... فلسفة المرأة مثلاً
- الدولة الدينية دولة دكتاتورية شاءت ذلك أم أبت
- إنقاذ عمال المنجم المنهار في شيلي درس حي في إحترام الإنسان
- مع الحوار المتمدن دوماً
- الموقع الإعلامي الحر روج تي في سيستمر صوتاً هادراً للشعب الك ...
- تمديد الثورة الكوردية لوقف إطلاق النار .... محتواه وأبعاده
- تصرفاتكم أخجلتنا ....فمتى تخجلون أنتم يا ساسة العراق ...؟
- كفوا عن هذا اللغو البائس
- إطعام جائع ....أو بناء جامع ...ما الأحب عند الله ...؟
- ألا من هبَّة شعبية شرق أوسطية لردع العنصريين الأتراك...؟
- الثورة الكوردية بين جنوحها للسلم والقارعين طبول الحرب
- جولة في مزرعة علي الشوك
- أيها العراقيون أبشروا .....ستفطرون على جرِيَّة
- بغداد برلين
- جدلية العلاقة بين السياسي والمثقف في العراق الجديد
- دعوة عبد الله أوجلان للسلام في كوردستان تكتسب طابعاً أُممياً
- النائب النائم
- قرآت شيطانية
- ثورة الرابع عشر من تموز وعمليات تجميل الوجوه القبيحة


المزيد.....




- الجزيرة نت تروي قصة مسجد في الفاشر شهد مجزرة وتحول إلى مقبرة ...
- تونس: ما أسباب تراجع الزيجات والولادات
- بعد بولندا ورومانيا، إستونيا تشكو خرق أجوائها من مقاتلات روس ...
- بعد سنوات من العداء، مصر وتركيا تبدآن الإثنين مناورات مشتركة ...
- الجزائر ترفض دعوى مالي ضدها أمام محكمة العدل الدولية
- أمريكا ستنهي وضع الحماية المؤقتة للسوريين
- مستشار ترامب: السودان أكبر كارثة إنسانية في العالم ولا يحظى ...
- جنوب أفريقيا تتجاوز ترامب عبر -دبلوماسية محلية-
- خبير عسكري: 72 ساعة بدون تقدم ملموس والمقاومة تجبر الاحتلال ...
- محللون: ضبابية الأهداف والخلافات تربك جيش إسرائيل وتطيل أمد ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - ايها الكورد ...البعثيون قادمون لكم ، فتأهبوا لأنفال جديدة