أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - اخطاء ليست مطبعيه














المزيد.....

اخطاء ليست مطبعيه


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 3152 - 2010 / 10 / 12 - 23:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تدفع الشعوب دائما ثمن اخطاء ساستها ، وليت تلك الاخطاء يمكن تلافيها اوتداركها لانها تكون مكلفه للغاية ، اقتصاد بلدان وارواح ابرياء وتركه ثقيله من الايتام والارامل والمعوقين والمنكسرين نفسيا ، بل ان الاثار الجانبيه تبقى حتى لورحلت الانظمة الاستبداديه ، لعنتهم تلاحق شعوبهم لان المتضررين من هذه السياسات لايتنازلون عن حقوقهم ولو مرت سنين طويله ، الشعوب تدفع وزر رعونة الساسة وغباوتهم وبهلوانياتهم ولعبهم العبثي بالنار ، ودائما مايكون المستشارون والحواشي والمنافقين والمداحين سببا في تلويث عقول الساسة وتهورهم لانهم لاينقلون لهم الحقائق كما هي ، ياسيدي الشعب يشتمك في الصباح والمساء وقبل ان يخلد للنوم ، وانهم كلما رأوا صورتك في الصحيفه لعنوك ووصفوك باقذر النعوت ، وكلما خرجت على شاشة التلفاز اداروها الى قناة اخرى لانهم لايطيقون رؤيتك ، وان الجياع اكثر من ان يحصوا ، كل ماينقله الحواشي لاسيادهم هو الشعب يحبك ياسعادة الريس ويموت عليك ولايحبذ وضع صورتك على الحائط لانه يرى ان صورتك في القلب ، وكلما خرجت على شاشة التلفاز استنسخوا حديثك على اقراص السي دي وفي رامات موبايلاتهم لسماعها في اوقات متفاوته لانها درس في الاخلاق الرفيعه والتربية والاباء ...
حروب عديدة خاضتها الشعوب على مر العصور لالرغبتها فيها او عطشها للدم ، وانما غرور الساسه الذين يتلذذون بالحروب وكانها العاب الكترونية او لهو على رقعة شطرنج لاساحة معركه ،يمكن ان يعيدوا ترتيب الجنود والوزراء والفيله والرخاخ واعادة اعمار القلاع حتى لو دمرت على رؤوس الشعب، وان تعاد اللعبه حتى لو سقط الملك بنقلة غير محسوبه وانهالت عليه الاحذيه والـ ( طكاكيات ) من كل جانب ، وحتى لو سحل في الشوارع ، المهم انها لعبه مسليه ..!!

الخلافة لاتؤرخ عندهم مالم تكن مرهونه بالفتوحات ومعمدة بالدماء ، فالاوطان لاتستقيم مالم تعمد بالدم ( وطن تشيده الجماجم والدم ..... تتهدم الدنيا ولا يتهدم ) لااعمار بدون دمار ودماء وجماجم بشريه ولاتاريخ بدون تضحيات جسام وفتوحات ..
اخطاء الساسة كارثيه ، يحركون الجيوش بجرة قلم ويصفون المعارضين بايماءة من عيونهم المتلهفة الى اباده كل ماهو ضدي حتى لو لم يحمل الاخر سلاحا ، فالقلم والبندقيه فوهة واحده ، الاول يرشق الكلمات المزلزلات ضد السياسات المنحرفه ويقف دائما الى جانب المضطهدين والثانيه ترشق رشقة قاتله ربما لايثني صاحبها فيها ، خرطوشه واحده تساوي رأس الطغاة مهما بلغوا من عليائهم ومن جبروتهم ، من يحرك الفيالق والفرق ويتوعد ويهدد فخرطوشه واحده لاقيمة لها بسعر لهاية اطفال كافيه لاسكاته الى الابد ..
اسماء مزلزله هزت التاريخ وغيرت مجراه من اجل نزوات فرديه لاجمعيه ، فهولاكو اراد ان يكون الفاتح الاوحد الذي يغزو الشرق والغرب وان يبقى التاريخ يذكره حتى ولو كان مؤطرا بالاباده ، المهم ان يذكره بالفاتح المرعب المزلزل الجبار المتجبر ، وهتلر ارهب العالم وحرك جيوشه بكل الاتجاهات وبالتالي سكت الى الابد بموت مايزال سره مجهولا لحد هذه اللحظه وبهزيمة كسرت ظهره ، واسماء كثيرة قديمة وحديثه اصبحت عبره لغيرها ، ولكن البعض مازال لم يتعض من هذه الدروس يمارس سطوته على الرعيه ، فالحروب بالنسبة لهم فسح ونزوات لازال هناك من يغريهم من المنافقين بطقطوقة ( بالروح بالدم نفديك يامولاي )..



#جمال_المظفر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقيموا مزارا لسيد الشرفاء
- اكذوبة الانسحاب
- متلازمة الطركاعه
- ومازال مسلسل حلب العراقيين مستمرا
- ماراثون سياسي اقليمي
- ماعلاقة التسييس بانتفاضة الجياع
- عندما تتحول أعمدة الكهرباء إلى مشانق
- تحملنا طويلا يارب العزة
- أقنعة اللذة في النص الشعري الأنثوي
- شخبط شخابيط ... لخبط لخابيط
- رئاسة الوزراء وصراع الاشاوس
- اكذب مين ... واصدق مين
- بلادي ... سيري وعين الله ترعاك
- عبدالله ..لايخشى عباد الله !!
- دماء الشعب لاتعوض بنكتة سياسيه
- انسى العالم كله
- تشكيل ام ترقيع الحكومة
- دولة المؤسسات ام دكاكين الاحزاب
- التلويح بالملف الامني
- عراقيوود ... بدون خدع سينمائية ..!!


المزيد.....




- زفاف -شيرين بيوتي-.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
- وابل من الصواريخ البالستية الإيرانية يستهدف شمال ووسط إسرائي ...
- سوريا.. زفاف شاب من روبوت يتصدر منصات التواصل
- -قافلة الصمود- تواصل تقدمها نحو مصر
- لندن تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- سفيرة إسرائيل بموسكو تؤكد أن تل أبيب لا ترى أي إمكانية لحل ا ...
- -إسرائيل دمرت سمعتها في غزة، وهجومها على إيران محاولة متأخرة ...
- ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على ا ...
- كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات ...
- بيسكوف يصف رد الفعل الدولي على الهجمات الإسرائيلية بـ-الدرس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - اخطاء ليست مطبعيه