أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - نجاة الصغيرة ...هل يسمعها النواب في العراق ....!














المزيد.....

نجاة الصغيرة ...هل يسمعها النواب في العراق ....!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3152 - 2010 / 10 / 12 - 17:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في العراق نملك اليوم أغرب برلمان في العالم ، نوابه جالسين في بيوتهم منذ 5 أشهر ويقبضون رواتبهم بالكامل وكأعلى معدل لراتب يستلمه برلماني في العالم ..!
في الفقه الشرعي ما يقبضوه حرام إذ انهم يقبضون مالا عن عمل لايأدوه ...
في الفقه الوطني ..ترى الوطنية أن من الظلم أن تستلم مالا من الشعب ولم تقدم له شيئاً...!
في الفقه الروحي يطل سؤال على وسادة هذا البرلماني في الليل :كيف تستلم راتبك ولم تصوت لتشريع ولم تطالب بحاجة الناس للخدمات والوطن لسيادة حدوده .........؟
في فقه بطاقة التموين ، سيعاتب السكر والشاي والزيت وحليب الأطفال هذا النائب بالقول :أنت تأخذ حزم دولارات وأنا لا اصل إلى جوع المواطن حتى بالغرامات .!
لحل هذه المعضلة بالنسبة لي وتخلصا من حزني وغيضي وأساي والبلاد ينتهك فيها الحزن والبطالة والأمن والغذاء والكهرباء ومدن الألعاب والمهرجانات الفنية كما حدث في مهرجان بابل ...الجئ لأسمع نجاة الصغيرة تخلصا من هذا الغم الأسطوري في محنتي مع البرلمان ، فالذهاب إلى دفء صوت تشع منه طمأنينة الصوت والعطر وغرام لحظة التذكر للتخلص من هكذا هاجس مثل وصفة لطبيب نفسي وأنت تشكو أليه إن التلفاز يملي ويحشي رأسك ببرامج للنواب العاطلين بتصريحات وأفكار مكرره وماصخة ولا تفضي إلى أن تلغي قلق الفقه من بطالتهم وما يتسلمون عليها ملايين الدولارات وهم لاشغل ولاعمل ولا أي شيء ..سوى السبحة والاركيلة وتبديل القاط والرباط في كل محاوره حتى مل الناس الوجوه ( وطلعت أرواحهم ) فمن الغريب جدا .أن يكون نوابا بمجموع أيام السنة الميلادية يسيطرون على ذائقة الأمل فينا والبلد مثل سفينة دون رقيب وربان ...سوى حكومة تجاهد لتكون والكل يصوب إلى جسدها سهام غيرته ونقده وشتائمه وأمنياته بان ينهار السقف على رأسها ..حتى صار مشهد تربص الأخر بالآخر ثقافة ترتدي ثوب الوطنية .وهي حتما وطنية مريضة ..
فلا الحكومة تقبل أن تترك دفة السفينة المضطربة .ولا الآخرون يريدون أن يتركوها تمشي لقدرها وقدر العراقيين معها .!
في أغنيتها الرائعة ( عيون القلب ) ترينا نجاة الصغيرة مساحة من الدفء والتسامح والرومانسية والرقة .هي أغنية لهدوء الأعصاب والتفكير الجيد .وعليه أتمنى أن يسمع النواب هذه الأغنية في الليل حصريا في اللحظة التي عليهم فيها أن يدركوا أن آلافا مؤلفة من فقراء شعبهم يسمعونها الآن .العشاق والمفلسين والعزاب والمعلمين والمتخرجين الجامعيين ومعها يصنعون أحلاما جميلة لما يأتي في حياتهم عندما تكون عيون القلب مصابيحها لأيام قادمة بالهدوء والجمال والمن والسلام والرقي والسعادة...!
مقترح مجنون ، وملحد ، ومبطر ، وحرام ، و( نجس ) ...!
ولكني اعتقده دواء لمرض وطن دون علاج حد هذه اللحظة ...!
ربما بعضكم سيضع أغنيات عراقية من الصميم العميق لروحنا الفائرة في دهشة الغرام على أساس مقولة اغرف من بدنك لتشبع ظمأك أو مكة أدرى بشعابها ومركتنه على زياكنه .!
ولكني أرى مركة عيون القلب هي الأصلح لتذكرينا بلحظة المشاعر التي تخلصنا من أنانية المنصب والمال ولمعان أربطة العنق ..!
اعرف إن كلامي في هكذا هاجس هو جنون وصلافة وبطران ..
ولكني وأنا اسمع نجاة الصغيرة تغني عيون القلب يقفز في خاطري هاجس وحيد ويهتف :ترى هل يسمعها برلماني بلادي العاطلة عن العمل والتشريع وصناعة زمنا جديدا لحلم البشر فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

12 أكتوبر 2010



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المندائيون في هجراتهم فوق الغيوم .........!
- الأجانب والمعدان ..المنصف الحقيقي
- الأهوار ( العطش بين قربة العباس ( ع ) .وبندقية عبد الله أوجل ...
- الناصرية بلد المليون عريف ........!
- فصل من رواية ( الشفاه تحرق الفلفل الأحمر)
- قمر لوركا ..قمر الناصرية ..قمر عينيك..!
- المطرب رعد الناصري رئيسا لوزراء العراق ....!
- شيء عن حضارة المجانين والقياصرة....!
- أيام الدشداشة* والخرخاشة* وسارتر ......!
- بَسْ ( أنتَ وحديقتكَ تصلحُ عطراً لأخلاقِِ هذه الأرضْ)..!
- شيء عن المطرب مسعوده العمارتلي ...
- الفرات المندائي ..........!
- كمال سبتي وأيميل آتٍ من البيت الأبيض..!
- أمهاتنا ( نعيٌ بطعمِ الدمعة )
- قبلة أمي وعينيك أهم من 11 سبتمبر ..!
- المكان المندائي..........!
- وجع ذاكرة المدينة
- متعة الأحمر بين شفتي الوردة والأنثى ......!
- منلوج الوردة روحانيات مهلهل
- إلى متى نرتهن بسخافة وسذاجة مانرى ......!


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - نجاة الصغيرة ...هل يسمعها النواب في العراق ....!