أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - شيء عن حضارة المجانين والقياصرة....!














المزيد.....

شيء عن حضارة المجانين والقياصرة....!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3136 - 2010 / 9 / 26 - 22:07
المحور: الادب والفن
    


1

من طعم فمكَ أفهمكَ ..فجركَ يحركُ في الشمس مشاعرها ..
احمرٌ عرفَ الديك .فيما احمرَ أنوثتكِ في شفتيكِ ..
مصيبتي معك ...
انكِ في اشتياق الغرام تحولين معادلات انشتاين الى شارب يتلوى من فضيحة القبلة ..
آه ..
لذيذٌ رضابَ غفوتكِ ...
حتى المطرْ يشربَ منه ...!

2

الاندهاشُ هاجسٌ من التعجب ، أعذبَ أصولهُ الحسية جنون الغرام ..!
وفيه تنام الجفون على بساط البطن مسيرة بهسيس الأصابع ..
تلمسُ .وتلحسُ . وتجلسُ..
وفي نهاية المدام ...
عروق الدم تصير عروق السُم ..
شربناه مثل سقراط
كي يصير جنونكَ فلسفة ونعاسا وحالة من تمارين الهوى في الفراش.!

3
بعيدةٌ دمعتي...
عندما تعودْ أشربيها ...
ففيها ذكورتي كُلها وحنانَ أمي .!

4
الحروب التي مزقت رسائل عشق الجنود جنونية ..
اكثر جنونا منها عندما تنحبُ الأرامل آخر ليال العشق مع من كانوا على الشفاه يفترشون قبلاتهم بساط ريح وصلاة وزرع النجوم بخاصرة من نشتهي ..!

5
عصافير بطني تزقزقُ..
خبزها أن تصير عناقيد العنب الأسود سُكرها ...
يا نديم الهوى ...
كل الإناث حواء ...
وتلك التي ولدت من رحم قمر
حواء ووردة .!

6
بريقكَ مثل ضوء قنبلة نووية ...
جميل بعدسة الكاميرات ..
مخيف بأجساد البشر والحدائق..
أن أصفٌكِ بهذا المدى المضطرب ..
لأنك في افتراض كهذا تصيرين ذعرا بليل الفراش...
ارق ما فيك جروحك المستعرة على شفتي
كأن السكاكين معك دهشة من دموع المطر ..
لا يغسل لذتها سوى بكاء الوسادة..!

7
غوايتكِ رائعة ...
حتى اجمل من شارب سلفادور دالي ...
أتسلق نافذتكِ في خلسة الليل ..
فقط لتشعري أن هذا اللص هو حلمك القابع في غواية المرأة الناعسة...!

8
بك أدخل الكهف...
ألف عام ..
لايهم ...
سيستيقظ الذكر العاطفي ...
وكلبهُ معه ...
مجدك أنك أزل ...
وليس لأنسان وحضارة بدونكِ يصنعُ القياصرة والمجانين .!

ألمانيا في 26 سبتمبر 2010



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام الدشداشة* والخرخاشة* وسارتر ......!
- بَسْ ( أنتَ وحديقتكَ تصلحُ عطراً لأخلاقِِ هذه الأرضْ)..!
- شيء عن المطرب مسعوده العمارتلي ...
- الفرات المندائي ..........!
- كمال سبتي وأيميل آتٍ من البيت الأبيض..!
- أمهاتنا ( نعيٌ بطعمِ الدمعة )
- قبلة أمي وعينيك أهم من 11 سبتمبر ..!
- المكان المندائي..........!
- وجع ذاكرة المدينة
- متعة الأحمر بين شفتي الوردة والأنثى ......!
- منلوج الوردة روحانيات مهلهل
- إلى متى نرتهن بسخافة وسذاجة مانرى ......!
- اوباما ...رامسفيلد ..شوارزكوف ... نبيل شعيل ..!
- الأمريكان ذهبوا ...مالذي بقي ..؟
- الرؤى المدهشة ( إبراهيم ويوسف الصديق ع )
- وردة الروح أولا .....!
- العراق ...( صوت الله..وصوت الآه )
- جمهورية السيدة زينب....!
- جنوب مدن الله ( الألم )............!
- أوزان البرلمانيون العراقيون بالكيلو غرام......!


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - شيء عن حضارة المجانين والقياصرة....!