الى طيب الذكر / خميس غربي

حافظ خليل الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3149 - 2010 / 10 / 9 - 23:33
المحور: الادب والفن
    

الى طيب الذكر الإنسان .. الإنسان
الأستاذ الراحل خميس غربي ((أبو نصير)) شعر خالد سلمان خالد سلمان جمعـه
يا عـميد الصِّـدق ِوالطــيـب المعتـَّقْ
يا رؤى الأحـلام ِفـي عـيـش ٍمُـمَـزَّقْ
سَـكرةُ العشق ِتـَسامـتْ فيكَ وَجـــدا ً
لــِـعــــراق ٍدَمُـــــهُ مـَـا زالَ يـُـهــرقْ
من بُغاة ٍنـَهَـشــوا الـزَّهـْـوَ : أفــاع ٍ
سَـعـيـها كـلُّ مَـعـاني الخير ِتـُزهــقْ
جَـهْـلـُهُـم جَـهَّـــلـَهـُــم أنّ ثـبـــــاتــا ً
اُسُّــهُ الإيمـــانُ مَــا يــومــا ًتـَمَـلـَّـــقْ
يا شـَـهـــيدَ الحُـبِّ للإنـســـان ِطُوبَى
عـَــاشَ كلَّ العُمــر ِفي قلـبٍ مُحـَـرََّقْ
يا عَنـاءَ الــبـوح ِدُنيــانــا جَــمُـــوحٌ
كُــلُّ مــن عاشـَــرهـَــا صِدقا ًتـَطـَلـَـقْ
فالـدَّوانـي لونـُـها جـَـنـَّـاتُ عــَــــــدن ٍ
قطـفـُها مـا حانَ والأوطــانُ تُــسْــرَقْ
يا أصـيـلا ًما شكا البـَـغــيَّ إنـــهِزاما ً
عَهدُكَ الإصـرارُ والعـَـزمُ المُمَنــطَقْ
بـِنِـطـاق ِالصَّـبــرِ والــوَعــدِ المُــرجََّى
أن يـفيـضَ الكـونُ مَـوَّالا ًمُومَـوسَــقْ
لـِـعيــال ِاللهِ قد كـُـنــتَ نـَصــيـــــــــرا ً
وَنَصـيـرُ الله ِفـي الفـتـوى مُــصـَــدَّقْ
يا أبا ًنـهــرا ًمن الحُــــبِّ تـَـهـــــــــادى
أيَّ نـهر ٍيــا (نصيرُ ) الموتُ أغرَقْ
إنَّ هذا المـَـوتَ مـَـا كـَـان انــتــهــــــاء ً
إنـَّـهُ البــِدءُ لـِـمــنَ كـــان مُــعـــرَّقْ
أن أنا .. شِفـــتُ الـهَـنــا آتــيــكَ فـَـجرا ً
صـَارِخـا ًيـا سـيِّــدي: الصُّبحُ تفــتق
عن ضيـــاء ٍزيــَّـنَ الكـــونَ بَــهـــــاءًً
وأريــجُ السَّـعـــدِ لِلــقـَـهـرِ تـَـسـَلـَّقْ
قـُرَّ عيــنــا ًيـــا (خميسُ) (الكانَ) أشوَق
أن يـَـرى لـكــنَّ وَعــدَ الله أسبقْ
سوفَ يأتي .. سوفَ نأتي .. سوفَ نَلقى
كـلَّ هَـمَّـاز ٍعلى العشق ِتـَمشدقْ
ونـُريــهِ الصَّــدقَ تِبـيانا ًلـِــعـــهــــــــدٍ
خَـــطـُّـهُ نـَـزفٌ من الرُّوح ِتدفـَّقْ
يا خـمـيسَ الـجُـرح ِوالـمَهـــر ِالمُوثـَّق
أيَّ طـَـعـــم ٍلإبــتـزاز ٍقــد تـَـذوَّقْ
يَرتدي الآتي من الشـَّوق ِوِشـاحـــــــا ً
أنـكــرَ الـذاتَ كمـــاءٍ قد تـَرقرَقْ
كان فـَألا ًيُوعِدُ الأصحابَ خـَــيــــرا ً
مُشرِقاً كالشـَّمس ِفي عينهِ أشرقْ
نـِعمَ مــا نـِـلــتَ على طول ِحيــــــاةٍ
حُـبَّ جـُـلِّ النــاس ِفـَاهنأ يا مُؤَلـَّقْ
ينتخي الأخيـــــارَ عونا ًأن يكونـوا
لجــيــاع ِالشـَّعبِ فالبــغيُ تـَحَذلَقْ
من عُتــَاةِ القوم ِمن إفكٍ مـُــــزوََّق
حينَ قــالوا : نحنُ للاوطان أشفقْ
كـَـذِبُوا ممــا ادَّعوا كانوا جُنــــاة ً
رَعَــبُوا الأحــلامَ والآمـالُ تـُسحَقْ
رُبَّ آتٍ يُـبْـتـَنـَى فيـــهِ عــــَـــلاءٌ
فالـعـُــلا إبــنٌ لــِمــَن كانَ مُعَشـَّقْ
كُلـُّهــم قــد شاقـَهم (وَصلا ً بليلــى)
أنَّ لـَـيــلى غـيـرُ قـيـس ٍلـن تـُشوَّقْ

#حافظ_خليل_الهيتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل