أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حافظ خليل الهيتي - لولا ان راى برهان ربه / خالد سلمان















المزيد.....

لولا ان راى برهان ربه / خالد سلمان


حافظ خليل الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3147 - 2010 / 10 / 7 - 16:18
المحور: الادب والفن
    


(لولا أن رأى برهان ربّه)
خالد سلمان الهيتي

في حلم كابوسي يـا غـَفلة َالتاريخ والأبجديَّه
عَسَسٌ أدخلني سجن العزيز عمَّن نزعوا الوجه والهويه
يوسف متَّهمٌ بالصدق قسمي
وأنا متَّهمٌ بالتنظير عناوينكم هذه
منذ نعومة الاحزان ما خَطرت لأي منكم
وحتى عناء الهدم للأوطان !! ولا في الأحلام الورديَّه !
المخالب ناشبة ٌ تهرس بالحزن العراقي بالحُرقة
فكوك مستأسرةٌ تطحن ولا أقدس منها ..أُكاشفكم
وسكاكين تسلخنا جلدا ً جلد من لم يملك جَذراً يمتد بهذي الأرض
ووشاية ُ عُهر ٍ قد واعدا ً بنسخ ٍ يصّاعد حتى يافوخ السعد
غيَّبت عنوان فبرافده شبهة
فَزليخة ُ قد همَّت بفتاها لا تعلوها حتى السُّبَّه !!
إذ كان مُبتغاها كل الآمال الممهوره
بانتقام ٍ إنثوي !! أمست معان ٍ مهجوره
أدعت مالا تدَّعيه حصان ! والزيف أهل الزَّيف
تهمتي وِفق ما جاء بالتّجريم فتيلُ اللعنة بل تنّوره
إني والمواطنة عند أيٍّ منهم
لم أُسوق لوصايا بائسه لا طابع فيها ولا فسفوره
للشـّينِ أو للسين كلٌّ مُفلسه يا كل الأصوات الخوّاره
ولهذا أودعوني في الشعبة الخامسه عُشاق الكراسي الدَّوَّاره
يــا مُتتلمذون ما أنتم إلا هبَّاره
في أقبية الشحن الدِّيماغوجيَّه سَتـُقاضَون حينَ الحين
يـا مُتسربلون فالجرمُ دقُّ الأسفين
حتى أخمص القدمين ولائيّه ! بين الناس بأسم الدين
أيُّ نتاج ٍ أنتم ؟ و زليخة ُ تعلوكم شرفا ً
أيكون الدونية أم (إِسر نجات) الحقن الشوفينيّه ؟ إذ سؤَتــُها

شَبقٌ حيوانيٌّ أغواها اِشتقت العودة َ يا أيّامي الغزليّه
قالوا عنها (راودت فتاها) أسلخ روحي من دنياي السببيَّه
لا غير اُنـــشــد
أما أنتم فخنازير ٌ يــا كلَّ الأحلام المسبيّه
قد تـَصلـَّبتْ فيها الرَّقَـَب روحي أنثى غجرية
لا ترى غيرَ المُكتسَب شاقت طهراً .. شاقت سَفراً
يا عبد العُزّى أبا لهب لسماء الفيض الأبديه
أنت أدرى بالغـَلـَب تتسامى ترومُ خلاصاً من وجع الأرض
الموتُ حقٌ قد وَجَب يـا ربُّ إليك خذها
إن كان معروف السَّـبَب قد أعيتها الرَّطناتُ السُّوقيَّه
أيُّ سبب؟ أيُّ عجب؟ نكَّروا كلَّ المعارف !
الموتُ المجاني حَـلـَب فالمعارف عندهم من عربٍ مستعربه !!
أضرع الحبِّ أما شيوخ التـَّرَّهات النكرات
ورعبا ً قد وهب هم الاقحاحُ من عرب المطايا العاريه !
يجتاز الموانع يفترشُ الشوارع كيفَ يا أبناء (الكـِيف) ؟!
وثواني عيشنا أمتْ حِقـَب تهاوشتمُ على عَفَن
يا أبا لهب والنَّاسُ غرقى في المحن
يا واضح الرأي غروراً وعناداً ما حَجَب لو كنتمُ ولد العراق
قولا ً وأن فيه العطب لزرعتمُ حبّاً شفيفاً
بـِمُناكَ باللاتِ هل هذا الحسب في القلوب اللابسه
فالمدعون القادمون من (هايد بارك) وجعا ً
أو حيِّ السَّـيـِّدة زينب وأمان ٍ قد تدلَّت من عيون ٍ ناعسه
أو من (تهران) ! غير أنَّ الملابسه
سوّغوا كلّ الفضاعات بل سيّدوا غِراً وجاهل حِصَصٌ .. حِصَصٌ .. حِصَص
صادروا بل أنكروا كلّ العطاءات وأحلام مناضل فلها وعليها تحكى قصص
تبّت أيادٍ أنبتت هذي المهازل جُلـُّهُم .. يحتالُ من أجل القـََنص
ها أسمعهم إن سألنا عمّن هبشَ المالَ أجابونا :مَلـَص
في التاريخ جناتُ عدن ٍ للحلم الكابوسِّي أعود الى يوسف
وفي التاريخ كُبرى المزابل واجماً مُنشدها ًرأيته

وجهه رغم بهائِه أية ُطير ٍهذه؟
يسمته ذابلة ٌبل يابسة المعقوفة ُالشرف
ربَّما شوق الوطن ! المعقوفة اللسان
ربَّما زادت إحن المعقوفة الحرص على الأوطان
يا سيّدي ماذا؟ ومن؟ المعقوفة ُالإيمان بالإنسان
بمرارة قد قالها ما العلامة الفارقة !
إني (من رأى برهان ربَّه) خُصيانُ فكر ٍ قد توَّجوا في غفلةٍ تيجان
والرَّب أوحى قال لي ساديون بمحظ أمراضهم
كن متحداً بل واحدا موسيقاهم نحيب الغربان
وزليخة تبتغي عيش التحاصص لكلٍ جوارٌ له ولهم فيه شان
أوله وطىءُ الفراش !! منهم من شمشم سادتَه العُربان
بتمنُّعي كان الرّشاش والآخر قُمِّصَ قِردا ً في طهران
جوقة ُالتهريج للشتم عِطاش حان ياما حان
هل كان ذنبا ً حين قلت أن ترى الآن ما يدهش النسيان !!
سيّدتي عذرا ً اُحِلت على المعاش!؟ وطنٌ أزلامه قد أصيبوا بعمى الالوان
ذهِلت ُمما قاله الصِّدِّيق سرقوا ذِمّةَ التاريخ ولم
كلُّ ظنّي أن التحاصص مُحدَثٌ يُؤدّوا الامتحان !!
غير موروثٍ من زمن الجدود هذي القمصانُ ما كانت بالقمصان
إلتحفتُ الخديعة إفترستُ النكود هذا راع ٍ للخرفان !
عند الفجر أيقظني نداء ذاك قد كان التَّبَّان !
قم يا معتمر الشقاء يا حزن أمي القرآن
قمنا وأقمنا الصلاة على أبناء ٍ غيَّبهم فَظ ٌ نَقْصَان
واستغفرنا يا حوبة طفل ٍ غار في عينيه
يوسف بحرُ التحِّنان
في منامي تراءى لي يا كلّ المنسيين وأنتم
بسم الله الرحمن الرحيم راية ذود ٍ للأوطان
(إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا ً يا كلّ القّديسين بما وهبتم
تأكل الطير منه نبئنا بتأويله) فليكن الصوت عال ٍ
عيناه اغرورقتا هذا الشدُّ والإرخاءُ والدَّوران
قال : أما هذا (فيصلب فتأكل الطير من رأسه) مَرَضُ السَّاسةِ أم مطبات ِ الجيران ؟



#حافظ_خليل_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهداء الكلمة
- انه انسان
- دستور أعور
- مفارقة
- مجنون العصر
- الاحباط
- ألأوطان
- التجديد
- حكاية خرمة
- القمع والحداد
- تلويحة أخيرة
- الشرارة
- حب من زمن القلعة


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حافظ خليل الهيتي - لولا ان راى برهان ربه / خالد سلمان