أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم ألياس - أحنّ إلى باب أهلي














المزيد.....

أحنّ إلى باب أهلي


جاسم ألياس

الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 08:57
المحور: الادب والفن
    


أحنّ إلى باب ِأهلي ،
إلى ضحكة ِالقمح ِ فيه ِ
تطردُ القيظ َعن جفن ِ ورد ٍ ،
وترميه ِفوق َالرصيف ِ
وفوق َخرائب ِليل ِ .



...... .....
..... .....
..... .....



أحن ُّ إلى جذع ِنخلي
وأحلم ُبالنوم ِثانية ً
فوق عشب ِ المساء ِ،
جواري خديجة ُ أخت دمي
وهواي َ الذي ضاع في عصف ِويـْـل ِ ،


أحن ّ إلى قامة ِالتوت ِفيها
من الضوء ِ كانت ،
ومن طيب ِنــَحــْـل ِ ،


خديجة ُ تلك البهيـِّة ُمثل الأغاريد ِ ،
مثل الندى بين يقظة ِ
مَحـْـل ِ،
لو تعود ،
فألمس ُ ما لا أرى ،
وأرى ما رأيناه ُ من دون ِغـِـل ِّ ،


لو تعود ُ
هيهات َ كيف تعود ُ،
أيا عين ُ نوحي ،
ويا قلب ُعلــِّق ْعلى الباب ِآخرَ أغنية ٍ ،
هي الآن َخلف َ الزمان ِ ،ِ
هي الآن َبين استدارة ِتل ِّ .



...... .....
..... .....
..... .....



أحنّ إلى ثوبي َ المـُتلفــِّع ِ
بالفـَجـَوات ِ
ثوبي الذي كان
ينخرُ ظلـِّي
ويجعلني أحصد ُ الهم َّ ،
أصرخ ُ من دون ِصوت ٍ :
عالم ٌ ظالم ٌ
لا يرانا ولو مرّة ً،
مرّة ًلا يناولني لمس َ خــَـز ٍّ،
لا يريني الأراجيح َ
أو نفح َ طـَـل ِّ ،
عالم ظالم ٌ كنت أهمس ُ للريح ِ،
للشمس ِبين المدى ،
لحذائي اليتيم ِ ،
لقهر ِ الملايين ِ مثلي
عالم ٌظالم ٌ يسرق الأنس َ
من عين ِطفل ِ .....












#جاسم_ألياس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكادح
- لو أستريح من العراق .....
- مؤتمر الإستثمار في لندن والحقائق المرّة
- مرثية إلى بغداد....
- موال آخر...
- حماة التضاريس....
- مكابدة....
- يوسف سلمان يوسف- في ذكرى تأسيسه الحزب الشيوعي العراقي المناض ...
- زمن الغول يا حلبجة هذا.....
- تجيئين....
- إني أتجرّد...
- عبد الكريم قاسم ..خسره العراق
- في البيت الأبيض...، باراك أوباما أتى به تطور الوعي الجمعي في ...
- الزائرة
- اللص
- لو....
- محمود درويش
- الإتكاء على الجذور
- أحبُّكِ
- كاهن ُ قريتنا


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم ألياس - أحنّ إلى باب أهلي