أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - اوراق مبعثرة في غرفة....














المزيد.....

اوراق مبعثرة في غرفة....


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3131 - 2010 / 9 / 21 - 23:21
المحور: الادب والفن
    


وها انا في لبة الزوبعة
تسحقني الريح في مداراتها
ليس بيني وبين الارض من رابط غير خوفي القديم
هاجس الموت ....العدم ...الهاوية
هل هوالوهم ...ما يربطنا للارض
فان لمحة من صورة سوداء....صورة نحاول تمزيقها تصبح الخنجر ...ليس تشحب كل الصور...يا لقهر الصور
يا لعهر الصور التدق كما المسامير في جانبي صحراء ذاكرتي
تستفز الهواجس ..تنثر الملح في الجرح
فلتكن شبحا يا ايها ...انا السيف اقطع في وهم الزمن
او اقطع اوردتي
لينطق هذا الدم المحترق الوجة....
ينطق بالحب ..بالكفر....اقسم بالصفو في لحظة ....لحظتين
بين كاسين من الورد ليس يرغبني يلمس ظلي بين يديه عطفا قليلا
فاغدوا ناسكا بمعبده
أي جوع الى صحوة الصحراء من رملها
صحوة الليل من قمر ساهر يغني الدقائق للفجر
صحوة الورد للندى الغبشي
اقسم ان الهوى...الموت والمستحيل
ان ا لحدائق ترهقني كل حين
والنهر يقلعني من جذوري حين امر به
فيسئلني ....ضاحكا..مستهزءا
اين انت الان ؟؟ام اين انا؟؟؟
انا الطفل ارعبني موت امي
لم اكن املك الدمع..كل ما املكه دهشتي
انا الان في البحر...مياهي تمور
والسنين امامي اشرطه تعرض الصفو والجفو معا فاين مفري مني؟
اني اليتيم وايقونتي في كهفي الموحش انت
واني لاقسم بالحائط الصفو...والحائط الرضا
اني بنيت من الروح جدران معبدها... ومن اضلعي اعمدة المصلى
واني انتحرت صلاة ونسكا...واشرت دون علمي في البدء خطوي
ها انا الان اكمل ما دار بيني وبين جنوني ...فاين جنوني مني؟
انا البحر ...هل يتعبني الموج هكذا ويتعب ظهري كل هذا السفر
رحلتي نحو عمقي المغلق الابواب ...رحلة الدهشة ...الدامعة العينين
رحلتي في غابة الهوس ...التارجح بين الظلال الظلال والوقت والصمت
ها أنا اقلعت ....الهدوء المخيم بعد يومين ...عقدين..دهرين
ليس بيني وبين الصفا موعد....ينكث الكل مواعيدهم
فهل ينكث الموت موعده ....يستاجل الوقت لعل الذي بيني وبين عينيه
المدائن تستيقظ الان. الحدائق تزهر.... الشمس تمزق ملائتها تستفيق غناءا.... لعل الذي بينه وبين فؤادي مواعيد ما انجزت تنجز
لعل الذي ..ربما قد نسي..ليس ينسى
او لعلي...؟؟؟

2010بغداد



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطع منسية
- قساوة
- النادل
- لو
- من زمان سديم
- فتيات
- بدايات
- الموت
- استراحة راقصة
- اللعبة..والمخلوقات الجميلة
- مدن
- الغد
- الروتين والعادةوالتقليد....ضرورات في الهيكل الاجتماعي
- من شتاء بعيد
- حب
- حالات
- سماعي حجاز
- دورة اليوم
- محاسبه
- موسيقى


المزيد.....




- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - اوراق مبعثرة في غرفة....