حب

عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3054 - 2010 / 7 / 5 - 23:57
المحور: الادب والفن
    

حب
يحبك هذا الحجر
ذلك المرمي في طريقك...قلبي
واشتاق ان أبادل في ذاكرتي صور الأيام
حيث انفش شعرك القصير
بشعرك الفاحم وإنا أسرحه متطايرا في الهواء الساخن
الى الخصل البيضاء التي أمشطها برفق خوفا عليها من الأسنان القاسية
أبادل ذاكرتي بالشموع التي أوقدتها من ضلوعي لجمال أيامك
وبالقساوات التي شاركتني أيامها
وبالطعم المالح للأيام الصعبة
افرش لك الذاكرة
سنديانه وأريكة خشبية أو مصطبة على شاطئ النهر
شوارع تتقد بزقزقات بواكير الأفكار
وفتنه إنا ماركسيين صغيرين
نلعب بفرشاة الألوان
ونصعد درجات السمو في الأخلاق بلا ادعاءات
هذا المرمي على طريقك
مازال فتيا ...قلبي
بيد انه في حاجة للاتكاء على يديك للنهوض
انه نفس القلب الذي تطلع أليك بعيون عاشقة
خجلا كان وما زال برغم العقود من السنوات
2010 بغداد

#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل