عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 19 - 19:47
المحور:
الادب والفن
هذه سماوات تمطر احلاما ...مواويل
اوراقا ملونة ..صورا
موسيقى تذهب بالعقل
أي خراب في الحواس الخمس...الست لا يسمع...لا يرى... لايتنفس هذه الحرية
هذا الفضاء الممتد ..الموغل في سواحل الجنه
من غابات افريقيا المزدهرة بالشمس
الى غابات الامازون المظلمه
الى غابات غيانا الخانقه بالرطوبه
من جبال الانديز
الى الالب... صعودا الى مرتفعات كشمير الساحرة الالوان
مع البحر المندفع ابيضا لامعا نحو مجرى الخليقة في النيل الخالد
مع الطمي المتلون بالعذوبة على المدن الازلية القائمه حول الفرات
مع المنحدرات الوعرة ذات الالحان الهادرة لاوركسترا المسسبي
من صفاء نهار البحار المشمسه
الى جنون ليالي الاطلسي
من زقزقه العصافير الملونه لجزر الكناري
الى فحيح الافاعي الاستراليه
تلك قصص الالحان
قصص الصور الممراحة التي تغرق في هذياناتها القصائد
تلك سماوات تتدنى ...تقترب.. تدخل الى الرئتين
وبعد كل ذلك نقول اين الموسيقى
يا لعذابات القصيدة بين يديك الحاقدة
انت ترغب في ان تطعنها
ولكنها تهديك المزيد من الموسيقى الساحرة
لعلك تستيقظ ذات صباح على حب طافح
طازج كحليب يتدلق من دورق منسي على النار
لعلك!!!!!
2010 بغداد
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟