البحث من وراء الحيطان

عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3015 - 2010 / 5 / 26 - 16:48
المحور: الادب والفن
    

ايقونة حزني قدامي وورائي جثث الايام
هذا اليقرأ في وديان الصمت تراتيل الحكمة
لا يتلقى غير صدا اجوف
يهتز ... وترقص في عينية ضلالات الشك...الحيرة
يتقلب في الادوار ..يهدم حيطان المسرح
يفتح للزوبعة شبابيك قصائدة كي تبكي
مسكين من علمني اول حرف..من اخبرني ان الموج رفيق
والبحر صديق...... وان طريق الحب العاصف يفتح الف طريق
مالي وللحب ....خرابي واوردتي التغلي من هذا البركان الطافح بالالوان
الوعرة
ايقونة حزني انصبها قدامي واصلي...ليهل المحبوب على الدرب
مشفوعا بدعاء القلب.....وهلال حضوري وغيابي في معبده
مجنونا ...محني الظهر يقرا بعضي بعضي
انصب للحزن كمينا
وينصب لي...ارجوحة موتي
وتلك الايام ...سراب الايام....خرائب وقتي في جبل التوباذ
امامي... وامامي عاصفة الايام
2010 بغداد

#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات