أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - الناجون بالمصادفة














المزيد.....

الناجون بالمصادفة


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2991 - 2010 / 4 / 30 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


الناجون بالمصادفة

كان نصل السؤال يقطر دمعا...
دما...
علقما ...
وعلامته عقدة في حبل مشنقة مرعبه
فم فاغر للجحيم صرخة الخوف
أي صمت كان يدير الرحى ؟
أي ريح صرصر
من قرون الطغاة يقلع الحرث والنسل
يلف المدائن. .. قرنا فقرنا
جيلا فجيلا
منكسة الرأس كانت جميع القصائد
وكنا جميعا رمال الصحارى بكف الرياح
000000000000000
أي صوت كان يصرخ مستنجدا بالهوى ..الشعر
بالرؤى..؟..غربة تتدلى من صرير السنين
من مروحة تنفث جمر الهجير
ونحن الغريقين في البحث عن لغة توصل الرأس بالرأس في زمن كان فيه الرأس ان كان لعبة فارغة
0000000000000000
أتذكر رمل السنين التي ما التفتنا إليها كيف كان يسف
منحدرا .... من هضاب البوادي ويغرق وجه المدينة رعبا
واخذية الجند ..... تنشد في أسفلت الشوارع نصرا ومجدا
زائفا كان نص القصيدة والسيف زائفا كان ....صدأًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً
بيد ان السنين سوداء كانت..صخورا يحملها المتعبون
الى جبل الجوع تحت السياط
الحروب
المهازل
ذبول الطفولة
قهر الرجولة
0000000000000000

وكنا أذا ما اشتهينا سماءاً عبر كوة السوق
كوة الروح
نسرق حنجرة من مغني قديم
أو بيتا من الشعر يرسم مجمرة من سنين
كنا احتراقا وموتا أكيدا مختبأً في المسامات
بيد أنا نجونا
.هكذا.......بأعجوبة؟؟....صدفة



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحفيد
- واقع الزراعةوالثروة الحيوانية ..... ومشكلة الجفاف
- الغربة
- الحب
- في فلسفة الاخلاق...
- وجود عابث
- اوقات
- مرايا مهشمة
- هجوم غريب غير مبرر
- بعض المفاهيم الفلسفية والتناول العراقي لها... درس في الفلسفة
- ثرثرة
- داخل الزمن ..خارج الزمن
- لابديل للحياة الا الحياة
- أيها الصعلوك الصغير
- الطريق
- بنية المجتمع العراقي وضرورات التغيير
- أحياناً
- الخطيئة
- الحجر
- شحه


المزيد.....




- من تلة في -سديروت-.. مأساة غزة تتحوّل إلى -عرض سينمائي- مقاب ...
- بالصور.. دول العالم تبدأ باستقبال عام 2026
- -أبطال الصحراء-.. رواية سعودية جديدة تنطلق من الربع الخالي إ ...
- الانفصاليون اليمنيون يرفضون الانسحاب من حضرموت والمهرة
- سارة سعادة.. فنانة شابة تجسد معاناة سكان غزة عبر لوحاتها وسط ...
-  متاهات سوداء
- الصور الفوتوغرافية وألبوماتها في نصوص الأدب والشعر
- -السرايا الحمراء- بليبيا.. هل يصبح المتحف رسالة تصالح في بلد ...
- الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: ادعاء روسيا استهداف أوكراني ...
- تمنوا لو كانوا أصحابها.. أجمل الروايات في عيون روائيين عرب ع ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - الناجون بالمصادفة