أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - الغد














المزيد.....

الغد


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3061 - 2010 / 7 / 12 - 23:06
المحور: الادب والفن
    



للغد وجة اخر....ستراه اذا عشت الساعات
خلف غيوم جنونك...خلف سواحل ذاكرة عرجاء تنسى...تتناسى
والحب رهين بالنسيان...الحب رهين بالحب
وجة لا تعرف من أي مفازات الصحراء القاحلة سياتي
من أي صراط جبلي وعر منهمر بسيول الضوء المنفلت الالوان
منهمر بالظما الازلي لرحيق الخلد... والحب
كخلود الموت ....خلود الاحلام
الحب طريق منحدر للبحر..... لسواحل يسكنها الجن الاسود
ولعمق في الموج يصعد الى عينيك
فحذاري ان تبكي
واشرب دمعك بكفوف راعشة من هلع وجنون
لاتعطي المحبوب سوى قلبا يتدفق منفلتا نحو الورد
وعيونا تشهق بالرغبة
ولسانا يتلو الصلوات
في محراب رؤاها
هذا المحبوب هو الغد ياتي
الغد محبوب ازلي للعشاق....درب محفور بعيون الاشواق
فلتهدا امواج الرغبة شيئا
وليسكن هذا الهلع الساكن فيك حنينا وصراخا دون لسان
ان كان عليك صراخا فاعصرة بقلبك
في سجنك منفردا بالشوق وبالاحزان
لا تغشى السجن ...فحبيبك هو السجان
2010 بغداد



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروتين والعادةوالتقليد....ضرورات في الهيكل الاجتماعي
- من شتاء بعيد
- حب
- حالات
- سماعي حجاز
- دورة اليوم
- محاسبه
- موسيقى
- رجل من الكوكب
- الجسر
- القصيدة
- الزمن البعيد...الزمن الطويل
- تراب
- تمكن علماء البايولوجيا من جعل الخلايا الجلدية قادرة على العم ...
- البحث من وراء الحيطان
- الهبوط من المقهى
- تيتانك
- العقل
- الشرق
- الشبكة


المزيد.....




- من تلة في -سديروت-.. مأساة غزة تتحوّل إلى -عرض سينمائي- مقاب ...
- بالصور.. دول العالم تبدأ باستقبال عام 2026
- -أبطال الصحراء-.. رواية سعودية جديدة تنطلق من الربع الخالي إ ...
- الانفصاليون اليمنيون يرفضون الانسحاب من حضرموت والمهرة
- سارة سعادة.. فنانة شابة تجسد معاناة سكان غزة عبر لوحاتها وسط ...
-  متاهات سوداء
- الصور الفوتوغرافية وألبوماتها في نصوص الأدب والشعر
- -السرايا الحمراء- بليبيا.. هل يصبح المتحف رسالة تصالح في بلد ...
- الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: ادعاء روسيا استهداف أوكراني ...
- تمنوا لو كانوا أصحابها.. أجمل الروايات في عيون روائيين عرب ع ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - الغد