عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3129 - 2010 / 9 / 19 - 20:07
المحور:
الادب والفن
:---أيها المزهوون
كالسحالي الصفراء المرحة
كضجيج على ارض مشرقة بالشمس…بعد ليلةمن مطر كثيف
أنكم وجوه رقيقه….كالجوارب الحريرية الشفافه
عيونكم أقداح متلألأة
يعلو جباهكم شعر ملون,,,صلبته الشمس والريح
أما جباهكم ذاتها…فلافتات تعلن الأعياد الموسمية
:-- لتعشها بقوة…هذه هي الأغنية
بإيقاع فض في الشرايين
لتكن خارقا…ملتهبا حد الحمى من الحب
لتكن نادرا ….متنعما لاول مرة بالحرية البكر
كتفتح أزهار البرتقال
كالحلم الصغير الذي يتسلل إلى ذاكرة يقظة
………………..
…………..
:----صغيرة
صغيرة بقدر النجمة
تجلس كل ليلة لورقة بيضاء
تنثر في اسطرها الأحلام..فتصبح الورقة زرقاء أو خضراء كالبحر أو الحقل
صغيرة تترك كل ليلة وريقة بيضاء تحت الوسادة
وحينما تستيقظ في الصباح واجمة .تسحب الورقة سوداء
لكنها تعود في المساء تخلق ما تريد من أحلام
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟