أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل اندراوس - الإنتاج الأمريكي والإخراج الإسرائيلي والتمثيل العربي الفلسطيني الضعيف واحتمالات السلام الضئيلة















المزيد.....

الإنتاج الأمريكي والإخراج الإسرائيلي والتمثيل العربي الفلسطيني الضعيف واحتمالات السلام الضئيلة


خليل اندراوس

الحوار المتمدن-العدد: 3125 - 2010 / 9 / 15 - 22:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال محادثات نتنياهو الأخيرة في واشنطن صرح بأنه مستعد أن يصل الى "مصالحة تاريخية" مع الفلسطينيين، وخلال لقائه المنفرد مع أوباما والذي استمر ساعتين أكد على أهمية الترتيبات الأمنية لإسرائيل في كل اتفاق مستقبلي ومستغلاً حادثة قتل المستوطنين بالقرب من الخليل. ومن جهته قام أوباما بإدانة العملية وقال بأن أعمالا من هذا النوع لن تؤدي الى وقف المحادثات. المقصود (المحادثات المباشرة في واشنطن).
لقد نسي الشخصان بأن سبب المرض هو الاحتلال وأن الأمن يُكْتَسب بزواله، اي بزوال المرض الاحتلال، وكذلك بزوال الاحتلال تزول الظاهرة الثانية "العمليات العسكرية؟" وخلال المحادثات صرح نتنياهو" بأنه يسعى الى محادثات تؤدي الى "إطار مبادئ" يتوصل اليه هو وأبو مازن، وبعدها يتوسع هذا الإطار الى اتفاق أكثر توسعا وشرحا.
وأضاف المتحذلق نتنياهو بأن استمرار الحديث عن وقف الاستيطان يعتبر "قضية ثانوية"، يؤدي الى تأخير الاتفاق الكامل. وكأن بعد استمرار الاستيطان وتوسيعه والسيطرة على أجزاء واسعة من الضفة الغربية سيبقى قضية أو موضوع للتفاوض أو سيجد اي فلسطيني يقبل بذلك بالنسبة لموضوع الأمن، الذي تطرحه إسرائيل دائما، نريد أن نؤكد بأنه منذ عودة نتنياهو للسلطة ورئاسة الحكومة، مركب الأمن مع السلطة الفلسطينية ومع الأمريكيين فقد تأثيره وذلك بسبب التعاون الكامل والجهود الكبيرة، بين السلطة الفلسطينية واسرائيل.
أضف الى ذلك التعاون المطلق مع الداعم والممول الأمريكي لبعض المشاريع التي تقوم بها حكومة سلام فياض، والتي تهدف الى دعم السلام الأمريكي لا بل الاستسلام الأمريكي في المنطقة وخدمة لإستراتيجية الهيمنة الإمبريالية الأمريكية على كل منطقة الشرق الأوسط. مع علم العديد من قيادات السلطة الفلسطينية بأن الجدار العازل تم بناؤه من قبل البنك الدولي، والرأسمال الأمريكي بهدف إقامة مناطق صناعية تستغل العمال الفلسطينيين بشكل بشع كأيدٍ رخيصة للعمل.
خلال محادثات نتنياهو مع أوباما قال، المتحذلق والمتواجد في أمريكا، أغلب الوقت بعد خسارته رئاسة الحكومة، ما يلي:" إذا كان الأمر بيني وبينك (أي بين نتنياهو وأوباما) لتوصلنا الى اتفاق". وأضاف "لقد قلت بأن اتفاقا خلال سنة ممكن إذا كانت إرادة سياسية واستعداد من قبل الطرف الآخر".
من يقرأ هذه الأقوال يرَ بأن إسرائيل تتحدث باسم راعي المحادثات الطرف الأمريكي، ويجد بأن رئيس الحكومة الإسرائيلي المتحذلق والذي رفض كل الاتفاقيات السابقة يريد من الآن تحميل الطرف الآخر مسؤولية نجاح أو فشل المفاوضات،وكأن الطرف الآخر أي الفلسطيني هو الذي يحتل الأرض ويسرق المياه ويبني المستوطنات ويشوّه التاريخ ويدعو الى فناء الشعب الآخر، كما فعل المأفون عوباديا يوسيف.
وكأن القيادة الفلسطينية هي التي تقول رام الله كيافا ونابلس كحيفا والقدس الشرقية كالقدس الغربية، كما يقول أعضاء الكنيست من قائمة ليبرمان وزير الخارجية وحزب الليكود بأن مصير أريئيل كمصير تل أبيب. خلال خطاب نتنياهو المليء بالتوجهات الشخصية لأبي مازن، الهدف من وراءة ذلك عدم التطرق الى القضايا المركزية، والتي يجب أن تكون أساسا ومرجعية لكل محادثات عن سلام عادل، وهو الانسحاب لحدود عام 1967 وإنهاء الاحتلال وإزالة الاستيطان.
لا يكفي الاعتراف بوجود شعب آخر، في "أرض الآباء والأجداد" كما قال نتنياهو، فوجود الشعب الفلسطيني في هذه البلاد، حقيقة تاريخية، قبل وجود الحركة الصهيونية وقبل "الوعد الإلهي" التوراتي المبتذل الميتوسي الخرافي.
فالحقيقة التاريخية تؤكد وجود العديد من الشعوب في هذه البلاد في تلك الفترة وفقط أذكر، عندما دخل يهوشوع بن نون أرض كنعان تواجد في هذه البلاد سبعة شعوب.
والمؤسف بأن أبا مازن بعد لقائه مع أوباما لم يصدر عنه أي تصريح صحفي، بينما قام نتنياهو بفعل ذلك. فهل المطلوب من ممثل الضحية الشعب الفلسطيني الصمت، بينما ممثل الاحتلال والاستيطان والعدوان والحرب والذي يمارس إرهاب غطرسة القوة، يتكلم بحرية وديماغوغية شوفينية وبدون أي التزام أو قيود أو مرجعية سياسية.
كيف لي ولكل عاقل أن يستوعب اجتماعا افتتاحيا احتفاليا وعشاء فخما في البيت الأبيض وبحضور ممثلي دول عربية مركزية كالأردن ومصر وممثل السلطة الفلسطينية ولا يجري ولو على شكل تلميح ولا أقول إدانة للحصار على غزة، أو إدانة لإقامة الجدار العازل، والذي تمت إدانته في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
على مدى أكثر من 16 سنة تمت محادثات مباشرة وغير مباشرة وكانت النتيجة الفشل بسبب رفض إسرائيل للاتفاقيات التي تم التوصل إليها. ولذلك لكي لا نصل الى الهاوية على إسرائيل أن تنهي الاحتلال وتعترف بحدود 1967، وبحث القضايا المركزية الأخرى مثل قضية اللاجئين والقدس والمياه.
ففشل المحادثات سيؤدي الى قتل حلم السلام العادل في المنطقة واستمرار الاحتلال هو الانتحار ذاته لمستقبل إسرائيل.
فاليد الفلسطينية ممدودة للسلام، من خلال مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة، استنادا لقرارات الهيئات الدولية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة، وعلى المستوى الشعبي مع كل معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وهذه اليد التي تسعى من أجل السلام، تسعى من أجل إنقاذ كلا الشعبين من دمار ومواجهات وحروب لا تخدم مصالح كلا الشعبين.
لقد قدم الشعب العربي الفلسطيني منذ عام 1988، عبر المجلس الوطني بتاريخ 15 تشرين الثاني الكثير من خلال اعترافه بإسرائيل وقبوله بأن تقوم إسرائيل على 78% من أراضي فلسطين التاريخية، مكتفين بما نسبته 22 % منها لإقامة دولتهم الفلسطينية، وها هو مطالب الآن بتقديم التنازلات والمساومات وإلغاء كل المرجعيات والاتفاقات السابقة. فلذلك مرفوض بشكل قاطع الذهاب الى أية مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بدون الاستناد الى القرارات الدولية وخاصة قرارات هيئة الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية والاتفاقيات السابقة الموقعة بين كلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي كمرجعية أو إطار عام للمحادثات.
والحقيقة التاريخية الأخرى التي تؤكد صدق النوايا لدى قيادة الشعب العربي الفلسطيني، في العمل من أجل السلام العادل والدائم في المنطقة اننا وجدنا الطرف الفلسطيني يقبل بالتخلي عن حائط المبكى لإسرائيل، بالإضافة الى بعض الأحياء اليهودية في القدس الشرقية، بشرط انسحاب إسرائيل من القدس الشرقية واعترافها بالقدس الشرقية كعاصمة لفلسطين، وهذا ما لم ترض به إسرائيل أيضا حينها (خلال محادثات كامب ديفيد بين عرفات وبراك)، بادعائها كون القدس "عاصمة أبدية" ميتوسية خرافية لدولة إسرائيل. وهذا الموقف الإسرائيلي العدواني جعل وسيؤدي الى تحويل هذه القضية السياسية العادلة، تحمل أبعادا دينية وروحية بالغة الحدة والقوة والتأثير ليس فقط على مستوى المنطقة لا بل عالميا". والقضية الأهم والأخطر والتي ستواجه من جلس في واشنطن من قيادات سياسية، قضية اللاجئين وحق العودة وهنا لا بد أن نؤكد بعض الحقائق التاريخية والتي يتم التنكر لها من قبل الإعلام الرسمي الإسرائيلي والغربي وخاصة الأمريكي، وأقصد بذلك قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة الصادر بتاريخ كانون الأول عام 1948، والذي أكد حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى بلادهم. وللتذكير، لمن زال يصدق ديماغوغية وكذب حكام إسرائيل، نقول بأن إسرائيل نفسها أقرت هذا الحق، خلال مؤتمر لوزان، حيث وقعت محضر اتفاق مع جيرانها العرب في 12 أيار من عام 1949، يتضمن خطة التقسيم للعام 1947، والقرار 194 كليهما، غير أن حكام إسرائيل، بعد أن قُبلت عضوا في منظمة الأمم المتحدة في اليوم نفسه، أي 12 أيار عام 1949، حكمت على مؤتمر لوزان ومقرراته بالموت. وفي هذا الشأن كان والتر ايتان، وهو المساعد العام لوزير خارجية إسرائيل في حينه، أوضح قائلاً"لقد كان هدفي الرئيسي الشروع في تقويض اتفاق لوزان في 12 أيار بعد أن أجبرنا على التوقيع في إطار معركتنا التي نخوضها لكي نقبل عضوا في الأمم المتحدة".
واليوم إسرائيل وبعد انقضاء خمسين عاما ترفض عودة اللاجئين، باعتبار بأن عودتهم تهدد الطابع اليهودي للدولة وتهدد وجودها. وهذا ما جعل ايهود براك لا يخطو خطوة واحدة في هذه القضية اتجاه الطرف الفلسطيني والرئيس عرفات في كامب ديفيد.
كما ان الكاتب الإسرائيلي عاموس عوز والذي يعتبر من "معسكر السلام"، ذهب الى حد اعتباره أن الإقرار بهذا الحق يعادل إنكار حق تقرير المصير على الشعب اليهودي ولسوف يجعل من الشعب اليهودي أقلية عرقية تحت رحمة العرب، أي أقلية ذمية، على ما يرغب فيه الأصوليون المسلمون". ويضيف الكاتب" إن الإقرار بحق العودة للفلسطينيين، يوازي القضاء على إسرائيل، فبدلاً من أن يكون ثمة "دولتان لأمتين"، تنشأ دولتان عربيتان فوق هذه الأرض" (صحيفة لوموند 9 كانون الثاني 2001). فالمطلوب الآن من المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، إقرار مبدأ حق العودة، ومن ثم مناقشة طرق ووسائل تطبيقية، في الواقع المستجد. وهذا برأيي لن تستطيع حكومة إسرائيل الحالية برئاسة نتنياهو، وقوى اليمين الإسرائيلي المتطرف الاعتراف به، وفي نفس الوقت لن يستطيع أي زعيم فلسطيني أن يتنازل عن مبدأ حق العودة. فلذلك بدون التزام الطرف الإسرائيلي المحتل، صاحب مشروع الاستيطان الكولونيالي المدعوم ماديا من قبل الحركات الصهيونية الأمريكية والأصولية المسيحية الأمريكية، بالقرارات الدولية، والالتزام بمبدأ حق العودة لن تنجح المفاوضات مباشرة كانت أم غير مباشرة.
نحن لا نتهم قيادات الشعب العربي الفلسطيني بالخيانة أو بيع القضية لأن قضية الشعب الفلسطيني كقضية قومية إنسانية عادلة ستبقى دوام هذا الشعب ولن يكون حلها إلا عادلاً وإنسانيا يحقق مطالب هذا الشعب بحق تقرير مصيره وبناء مستقبله الوطني والقومي والإنساني بحرية كاملة. ومن يخرج عن ثوابت الحل العادل قيادة كانت أم أفرادا سيجدون أنفسهم خارج التاريخ، وخارج مقدرتهم على التفاوض واتخاذ القرار.
والطرف الفلسطيني الذي صرح مرارا وتكرارا برفضه للمحادثات المباشرة وبعد ذلك وتحت ضغط أمريكي عربي رجعي، وبدون تأييد ودعم الفصائل الفلسطينية وأحزاب اليسار الفلسطيني وبدون وحدة البيت الفلسطيني وأيضا تحت ضغط أمريكي إسرائيلي كان من الأجدر والأحكم والأنجح إعلاميا وسياسيا أن يطرح موقف القبول بأي مفاوضات، من خلال الالتزام بالقرارات الدولية، ومرجعية الاتفاقيات السابقة والموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وليس البدء من نقطة الصفر والتي لن تؤدي برأيي إلا الى الفشل، وإظهار إسرائيل بأنها أرادت السلام بينما الطرف الفلسطيني يرفض ذلك.
فحتى بعد فشل محادثات كامب ديفيد بين عرفات وبراك، واستمرار الاستيطان ورفض إسرائيل لاستحقاقات السلام العادل، قام الإعلام الغربي الرسمي وخاصةً الأمريكي بنشر معلومات وتصريحات ديماغوغية كاذبة تقول بأن براك تقدم "بعرض سخي" في كامب ديفيد وأن عرفات رفضه رفضا باتا. وهكذا أصبح عرفات غير شريك للسلام والنهاية معروفة. فهل هذا ما ينتظر القيادة الحالية للسلطة الوطنية الفلسطينية. نتمنى غير ذلك، ولكن المكتوب يُقرأ من عنوانه. فالوضع المأساوي الذي تمر به القضية الفلسطينية من أسبابه الانحياز الكامل والثابت للولايات المتحدة الأمريكية ودعمها غير المشروط وغير المحدود لإسرائيل وسياستها العدوانية والقول بأن أمريكا لن تفرض اتفاقا على الطرفين، يعني أيضا موقف أمريكا الواضح بعدم الالتزام بالقرارات الدولية وعدم التزامها بالمرجعيات والاتفاقات السابقة والتي تمت تحت رعايتها، وترك الطرف الأضعف في المعادلة، أي الطرف الفلسطيني، في مواجهة الطرف الأقوى أي الإسرائيلي، والنتيجة في هذه المعادلة معروفة مسبقا، مثل "مصارعة الثيران" حيث سيقتل الثور في النهاية، وفي معادلتنا الشرق أوسطية سيقتلون احتمالات السلام العادل والدائم في المنطقة، إلا إذا حدثت المعجزات ونحن لا نؤمن بالمعجزات. فالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تسعى الى فرض الهيمنة المطلقة الإمبريالية على منطقة الشرق الأوسط ترى بدعم إسرائيل الثابت والدائم، المركب الأهم، في هذه الإستراتيجية بعيدة المدى. والتوقيع على صفقة شراء الطائرات الأمريكية المتطورة الأخيرة بين إسرائيل وأمريكا، واستمرار الدعم المالي لإسرائيل في الوقت الذي تستمر فيه إسرائيل بالاحتلال وحصار غزة، لهو أكبر دليل على ذلك. فإسرائيل التي تمتلك كل أسلحة الدمار الشامل (الكيماوية والبيولوجية والنووية) والتي ترفض ولا تزال ترفض كل مقررات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية والمستمرة في بناء الجدار العازل من دون أن تنال أي عقاب من قبل أمريكا لهو أكبر دليل على عدم مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية كراعٍ لعملية المفاوضات، ولا أقول السلام.
ومن يرد أن يراهن على الموقف الأمريكي سيجد نفسه خاسرا. واستمرار هذه السياسة الأمريكية سيؤدي عاجلاً أم آجلاً الى عدم الاستقرار لكثير من الأنظمة في العالم العربي والإسلامي فحتى أوباما الذي توقع البعض منه أن يكون حازما حيال تصلب الموقف الإسرائيلي، لم يحظ إلا بوقف مؤقت للاستيطان، وهناك من الساسة الأمريكان، يطالب الطرف الفلسطيني بالمرونة ويطالب الطرف الأمريكي بالتوازن وخاصةً الإعلام الغربي، بينما كان المعيار السائد في الحروب الإمبريالية في الخليج ورواندا، والصومال والبوسنة والهرسك وأفغانستان، ثنائية الشر والخير". صدام حسين، هو هتلر" "ميلوسيفيتش هو هتلر" وفي حين الوضع في الشرق الأوسط مختل التوازن، والعدالة، حيث التفوق الإسرائيلي السياسي والعسكري والاقتصادي ساحق من كل النواحي بالمقارنة مع الوضع الفلسطيني.
وهذا الوضع يذكرني بعبارة لجان لوك غودار:" يهين النقاش الديمقراطي نفسه حين ينظر الى الأمور على هذا النحو "دقيقة لهتلر" ودقيقة لليهود". وفي معادلة المنطقة "اليهود" هم الفلسطينيون. فما يجري من حصار ضد الشعب الفلسطيني وبناء الجدار العازل، والاستيطان، لهو إنكار فاضح للعدالة تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، ولا أتحدث عن التمييز العنصري الشوفيني تجاه الأقلية القومية الفلسطينية أيضا داخل إسرائيل.
وصول اليمين الإسرائيلي الى الحكم في إسرائيل لهو دليل واضح بأن المجتمع الإسرائيلي وطبقته السياسية الحاكمة المرتبطة بالرأسمال العالمي المالي والعسكري وأيديولوجياته العنصرية الشوفينية ومنها الصهيونية، لا يزال عاجزا عن إدراك التحديات الماثلة أمام مستقبل إسرائيل،فهل ستحكم إسرائيل وأمريكا على السلام في المنطقة بالوت؟؟



#خليل_اندراوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون الأدب حجر الزاوية وملح الأرض
- تشريح أمريكا وإسرائيل
- العلاقة الجدلية بين البناء التحتي والفوقي للمجتمع (1)
- حول قدسية الحرية وحتميتها
- ألقانون العام لتراكم رأس المال
- كغمرة الحِنطة- - في رثاء الرفيق الصديق د. أحمد سعد
- ألاغتراب والعلاقة الجدلية بين الاقتصادي والسياسي بالمفهوم ال ...
- منطلقات الفارابي الفلسفية
- ألموقف الماركسي من القضية القومية – فلسطين كمثل
- من أجل بناء عقلية جدلية معاصرة
- جدلية العلاقة بين العام والخاص وعلم الاجتماع الطبي
- إسرائيل والهروب من الحقيقة!
- من المهام الرئيسية ، في العصر الامبريالي: ألنضال ضد عولمة ال ...
- أمريكا واسرائيل رأس الأفعى
- ألانسجام المتطور مع الذات ومع الآخر
- كيفما تكونوا يُولَّ عليكم
- ماركس المغربي
- أهمية -المعرفة المادية- والعمل من خلال الهيئات الحزبية
- جدلية القوى المنتجة
- ألعلاقة الجدلية بين البيئة الجغرافية وتطور المجتمع الانساني


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل اندراوس - الإنتاج الأمريكي والإخراج الإسرائيلي والتمثيل العربي الفلسطيني الضعيف واحتمالات السلام الضئيلة