أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - خليل اندراوس - منطلقات الفارابي الفلسفية















المزيد.....

منطلقات الفارابي الفلسفية


خليل اندراوس

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 9 - 17:14
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الفارابي - حاول الجمع بين أفلاطون وأرسطو

*العقل البشري قادر على حل ليس مشاكل الوعي فحسب بل قضايا الأخلاق والسياسة أيضًا*

في ظل الخلافة العربية الإسلامية تطورت العلوم بشكل مطّرد وسريع حاملة ملمحين أساسيين، برزا بوضوح في أعمال الفارابي، وهما الموسوعية والعقلانية. في تلك الفترة نفضت عقلانية العلماء والفلاسفة العرب وعلى رأسهم الفارابي، المعتقدات الغيبية، وهذ ما ساعد على توجيه الفكر العربي الإسلامي نحو البحث عن الأسس الأولية للعالم المادي. في تلك الفترة موسوعية العالم العربي كانت نتيجة موضوعية لاستيعاب العرب المعرفة الموروثة عن البلدان الأخرى وخاصة الفلسفة الإغريقية، مما جعل العرب يتفوقون على غيرهم في تلك الفترة التاريخية وهذا ما نحن بعيدون عنه في واقعنا الحاضر.

ومن اللافت للنظر: لم يقيّد المبدعون وخاصة الفلاسفة، في دولة الخلافة العربية الإسلامية مجال نشاطهم في ميدان واحد من ميادين المعرفة، فقد كانوا جميعا مساهمين في مختلف فروع العلوم الطبيعية والفلسفة. فمثلاً الفارابي والذي فضل الفلسفة فقد انغمر في دراسة الكثير من المسائل الخاصة، والعلوم المحددة، والتطبيقية. وهذا دليل على أن الموسوعية كانت سمةً عامة لتفكير علماء ذلك العصر ولكن موسوعية الفارابي "المعلم الثاني" في معالجة المادة المتنوعة المدروسة بين يديه تثير الدهشة، وخاصةً قابلية فكره على التركيب وطموحه للوصول إلى المبادئ، إلى العلل الأولى، والجمع بين المعلومات المتفرقة في لوحةٍ واحدةٍ. ويمكن تفسير تعدد اهتمامات الفلاسفة وموسوعياتهم في فترة الخلافة العربية الإسلامية إلى ظروف موضوعية تميزت بها تلك الفترة، حيث توفرت الظروف للعمل العلمي من خلال إقامة المكتبات، وإقامة نظام لرعاية العلوم المختلفة من قبل الخلافة، وهذا جعل العلماء في تلك الفترة، يطلبون العلم والدراسة والبحث والاجتهاد لا البريق الثقافي المبتذل الخارجي، والوصول إلى مستوى علمي عالٍ ومعارف حرفية خاصة متنوعة والطب خاصةً. وما أبعدنا اليوم عن هذا النهج في العديد من الحالات.

لقد تميز الأسلوب الفلسفي والعلمي لأبي نصر الفارابي "المعلم الثاني" بالعقلانية والثقة بأن العقل البشري قادر على حل ليس مشاكل الوعي فحسب بل قضايا الأخلاق والسياسة. وعلى الرغم من عدم إدراك الفارابي لظروف وجود الإنسان المادية وتأثيرها على العقل للأفراد وعلى الوعي الجماعي، ومثالية توكله على العقل، فإن عقلانية الفارابي المتطرفة تنطوي على نواة سليمة لا تتوافق والغيبيات، والهيمنة السلفية الرجعية والأصولية، والوسائل التسلطية لبناء المجتمع الإنساني، ولهذا كان للفارابي أثر كبير في التطور اللاحق للفكر الفلسفي الإنساني التقدمي. فكم نحن بحاجة إلى فلاسفة من هذا النوع في عصرنا الحاضر حيث يجري تفريغ العقل الجماعي لشعوب بأكملها بمفاهيم التسلط السياسي والديني الرجعي والأصولي والذي يقضي على كل إمكانيات الإجتهاد والبحث والقدرة على تغيير الواقع السيئ المعاش من خليجنا الى محيطنا.

لقد إمتازت فلسفة الفارابي العقلانية بالانتظام والاتساق المنهجي ليصل بالقضايا الفلسفية العامة في نهاية المطاف الى مستوى منهجي عقلاني من أجل الكشف عن وسائل وأشكال معرفة الواقع، وطرح أساليب ووسائل تطورت نحو الأفضل والأعلى والأرقى، وامتاز الفارابي بتوجهاته المنهجية من خلال تطبيقها العملي، لدائرة عريضة من الموضوعات، مثل الشعر والفن والفيزياء والرياضيات، الفلك وعلم الجبر، الموسيقى، الطب والأخلاق. وأكبر مثال على ذلك عمله " كتاب الموسيقى الكبير". وفي تعامله مع مفهوم الحقيقة أكد الفارابي بأنه لا يمكن في البداية إدراك الحقيقة دائما بكل أعماقها، ولذلك يجب صونها من الإبتذال والتسطيح . ومع ذلك كان يؤكد بأنه ينبغي النظر إلى الأطر الصارمة للمسموح به، وإلى بعض التعصبات المعينة وخاصةً الدينية، بإعتبارها من "قواعد اللعبة" . ولذلك نرى في أسلوب الفارابي لجوءه في بعض الأحيان إلى الرمزية والتي لا تصل إلى حد الإبهام، بل تمتاز رمزيته بالشفافية وهذه الرمزية لها ما يبررها، وخاصةً في تلك الفتره حيث سادت ظروف التعصب الديني وخاصة عندما كانت نعمة الموهوبين في ظل رعاية الخلفاء والأمراء، تنقلب الى نقمة بتغير الظروف السياسية أو الحكم. فالحياة في تلك الفترة في حاشية البلاط كانت عبارة عن سجن حقيقي، وكأن الحياة في عالمنا العربي ومع مر السنين لم تتغير حيث إلى الآن هناك بعض من يدعي العلم والثقافة والأدب والفلسفة، يخدم الطبقة الإستبدادية سياسية كانت أم دينية.

ولكن الفلسفة العقلانية للفارابي كانت جليةً ومضيئة، في نهاية المطاف، ولذلك لا ينبغي في تقدير رمزية أو باطنية الفارابي. ففي تلك الفترة كان يتعذر قيام مذهب أو فكر فلسفي يعلن ماديته جهارا . فمن منطلق ماركسي علينا أن ندرك بأن طريقة التفكير في كل عصر لها خصوصيتها، ومن هذا المنطلق لا يمكن تصدير فلسفة الفارابي والتي تبلورت في عصر الإقطاع للقرون الوسطى أن تكون فلسفة مادية متسقة . فهو مثالي في منطلقاته الفلسفية، ولكن فلسفة الفارابي المثالية عملت على التصدي ضد النظريات الغيبية، وهذا التصدي حمل الكثير من الأفكار المادية، مما جعل الفارابي يتردد في العديد من طروحاته بين المثالية والمادية، وعند حل العديد من القضايا، ولكن في عدد كبير من القضايا المبدئية اتخذ الفارابي مواقف ومواقع مادية أو قريبة من المادية، ومن تلك ما يتعلق بالقول بقدم العالم وتأكيده على استقلالية المادة إلى جانب الصورة. وفي نظرية المعرفة والأنطولوجيا اتخذ الفارابي موقفا يؤكد فيه أولوية الأشياء المحسوسة أمام الكلّيات (المفاهيم العامة). ولكن نجد عند الفارابي العجز عن إدراك جدلية العلاقة بين الخاص والعام، وهذا الأمر تكرر عبر تاريخ الفلسفة أكثر من مرة منذ أرسطو وافلاطون، ولم تحل تلك العلاقة الجدلية بين العام والخاص، سوى في مرحلة انتقال الإنسانية من التشكيلة الاجتماعية للمجتمع الإقطاعي، وانتقال المجتمع الانساني في أوروبا إلى التشكيلة الاجتماعية البرجوازية وظهور الفلسفة الماركسية المادية الجدلية والتي عالجت بشكل فلسفي علمي عقلاني شامل جدلية العلاقة بين الخاص والعام. فقط الماركسية وحدها هي التي كشفت وحدة الخاص والعام الجدلية حقا.

وعند معالجتنا للفكر الفلسفي للفارابي، علينا أن ندرك بأن القضية الإنسانية في الفلسفة الشرقية القروسطية ليست قضية المادة، رغم إنها تشغل مكانة معينة فيها، ولكن يبقى فهم المادة عند الفارابي، خطوة على الطريق المؤدي إلى تصويرها جوهرا، مقابلاً للجوهر الروحاني، لذلك نرى الفارابي يطرح فكرة كون علم الله يقتصر على ذاته، لا يتجاوزها إلى شيء آخر خارجها، وهذا بحد ذاته خطوة كبيرة من أجل الذود عن حرية الإنسان، "لإستعباد" الحوادث الواقعية عن التدخل الرباني المباشر. ومن القضايا التي طرحت في تلك الفترة قضية أزلية العالم، أو خلقه من العدم. وكذلك علاقة الإله بالعالم، وتشهد على أهمية هذه القضية حقيقة ظهور مصطلح خاص في المفردات القروسطية يدل على القائلين بقدم العالم- "الدهرية". ومن هذه القضية نفى الفارابي المسلّمة القائلة بكون العالم مخلوقا من العدم، وهذه النقطة تعني بالضرورة قدم العالم. وقول الفارابي بقِدم العالم (المرتبط بالقول بأزلية المادة)، يجمع الرب إلى العالم بما يتفق ومذهب وحدة الوجود . والنقطة المبدئية الثانية في منظومة الفارابي الفلسفية، بعد تسليمه بقدم العالم، هي اعترافه بوحدة العقل والذي يولد المعرفة، والذي يكون خلود الناس بمقدار مشاركتهم فيه، مما يعني نفي الخلود الفردي (بقاء النفس بالمعنى الديني). والنقطة الثالثة في منظومة الفارابي الفلسفية- مبدأ الحتمية السببية، وأن الإله إنما هو العلة الأولى فحسب (لاحقا هيغل المثالي يطرح نظريته حول "الفكرة المطلقة"). وبموجب الفارابي هذه العلة الأولى هي المنبع الأول للروابط السببية، الشاملة للكون بأسره. فبموجب فلسفة الفارابي فالانسان يقف في مركز البنيان الكوني، ويشغل موقفا وسطا بين "الطريق الى الأسفل" و "الطريق إلى الأعلى"، (من الإله، فالعقول، فالعقل الفعال إلى العالم الأرضي فالإنسان، ومن الهيولي فالعناصر فالمعادن، فالنبات، فالحيوان، إلى الإنسان).

وهنا لابد أن نؤكد بأن مسألة علاقة الإله والإنسان كانت جزءا مهما في فلسفة الفارابي، وفي كل فلسفة العصر الوسيط. وكان بالإمكان حل هذه المسألة المبدئية، إما باعتماد الموقف الديني المحض، والاعتراف بالقدرة الكلية للرب وخضوع الإنسان في أفعاله لمشيئته تماما، أو التزام الموقف الفلسفي، التسليم بفعالية الرب الخلاقة في مجال العقول وارتباط الإنسان به، باعتباره حاملاً للعقل، ورغم أن يقظة عقل الإنسان بدأت من "دفعة" على طريق الفيض الإلهي، فإن تطوره اللاحق يعتمد على الإنسان نفسه. ولقد وجد الفارابي في مناسبات مختلفة الدافع لتطوير فكرة المعتزلة حول مقدرة الإنسان على الاختيار الحر. وهو يربط فائدة إدراك العالم فلسفيا بتحقيق الإنسان لطبيعته الحقة. وبموجب فلسفة الفارابي، كل درجات الوجود، التي تقع تحت الإله، تنشأ حسب نظام الفارابي، من فيض العقول عن الموجود الأول. (هيغل المثالي طرح لاحقا فكرة فيض الفكرة المطلقة)، وأولى الفارابي إهتمامًا خاصًا للعالم المحسوس أو حسب الفارابي "عقل عالم تحت القمر" وهذا العالم الذي يتعامل معه الإنسان وفي هذا العالم الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يمتلك عقلاً ،ولذلك فإنه أي الإنسان، يحظى لدى الفارابي بالتقدير الكبير. وكان الفارابي على معرفة باجتهادات الأفلاطونية الجديدة والتي ظهرت في الإسكندرية، والتي شرحت تعاليم أفلاطون وأرسطو، وكذلك كان على اطلاع على الأصلية لهما. وهذه المعرفة هي أساس محاولته الخاصة في الجمع بين أفلاطون وأرسطو على أساس وحدة الحقيقة. وهنا علينا أن نؤكد بأن أوروبا العصر الوسيط، كما أشار لينين، "قتلت البابوية في أرسطو ما هو حي، وخلدت منه ما هو ميت" (مجلد 2 صفحة 325).

ولكن الفلسفة العربية الإسلامية من خلال الفلسفة العقلانية، حافظت على ما هو حي في فلسفة أرسطو، ويمكن اعتبار الفيلسوف الكِندي أول ممثل لهذه الفلسفة. فأعمال "فيلسوف العرب" الأول الكِندي الهم بداية مرحلة كاملة جديدة في تاريخ الفلسفة الإنسانية العالمية، تعرف باسم "المشائية العربية" فقد حدد الكِندي إطار تطور الفلسفة في دولة الخلافة العربية، معتمدا بالأساس على المنحى المادي في فلسفة أرسطو، وطارحا قضية الجمع بين الفلسفة والإسلام. "ولكن الفارابي هو الذي صاغ مذهب المشائية العربية الإسلامية، معتمدا على الموضوعات التقدمية في تعاليم أرسطو" (ف. ف سكولوف الفلسفة القروسطية. موسكو 1979)، وطورها مقدما تحتها قاعدة منطقية، واضعا بذلك أساسا لأولوية الفلسفة أمام اللاهوت. وبعد ذلك أكمل إبن رشد هذا الإتجاه. وهنا علينا أن نؤكد بأن هذا الإتجاه أي الفلسفة المشائية، والعقلانية العربية الإسلامية رغم اعتمادها على الموضوعات التقدمية في تعاليم أرسطو والتي أحيتها بينما أوروبا أماتتها، ولكن علينا أن نؤكد بأن الفلسفة العربية الإسلامية لم تكن مقلدة أو شارحة، بل لها اجتهادات وإضافات ومارست عملية خلق الجديد بشكل مستقل. وهنا علينا أن نذكر بأن الفلسفة المشائية العقلانية العربية نشأت في ظروف محددة، وفي بعض الأحيان صعبة جدا، حيث كانت عملية الفلسفة، نفسها من وجهة نظر الديانات الرسمية، وفي الشرق الإسلام، أمرا هرطقيا، فقد كان المطلوب هو الإيمان، "فمن تمنطق تزندق".

في النهاية علاقة الفارابي بأرسطو، وبأسلافه من الفلاسفة عموما، والفلسفة الإغريقية خصوصا، مشبعة باحترام عميق. ولكن حب الفارابي للحقيقة كان أسمى عنده من كل ما ساواه. وعبارة أرسطو الشهيرة : "أفلاطون صديق، والحق صديق، ولكن الحق أصدق منه"، وهذه الكلمات يمكن إكمالها بكلمات الفارابي عن أرسطو فينبغي أن تكون محبته لهُ في حد يحركه ذلك أن يختاره على الحق وأن لا يكون لهُ مبغضا فيدعوه ذلك إلى تكذيبه (كتاب الفارابي- رسائل فلسفية 3 صفحة 13 – الما أتا 1970). وفي النهاية لقد وضع الفارابي نصب عينيه في طموحه لإنشاء "دين حقيقي" وفي إيمانه بقدرات العقل البشري، مهمة تنقية الدين من ضيق الأفق والأوهام والدجل . وفي نفس الوقت الحفاظ على استقلالية الفلسفة وامتيازها من حيث القدرة على إدراك الحقيقة.



ألمراجع:-

1- ف. إنجلز ديلكتيك الطبيعة.
2- ف. لينين الدفاتر الفلسفية.
3- ف.ف تسيوكولوف الفلسفة القروسطية – موسكو 1882.
4- الفارابي – قاسمجانوف – دار التقدم 1979.




الفارابي - حاول الجمع بين أفلاطون وأرسطو



#خليل_اندراوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألموقف الماركسي من القضية القومية – فلسطين كمثل
- من أجل بناء عقلية جدلية معاصرة
- جدلية العلاقة بين العام والخاص وعلم الاجتماع الطبي
- إسرائيل والهروب من الحقيقة!
- من المهام الرئيسية ، في العصر الامبريالي: ألنضال ضد عولمة ال ...
- أمريكا واسرائيل رأس الأفعى
- ألانسجام المتطور مع الذات ومع الآخر
- كيفما تكونوا يُولَّ عليكم
- ماركس المغربي
- أهمية -المعرفة المادية- والعمل من خلال الهيئات الحزبية
- جدلية القوى المنتجة
- ألعلاقة الجدلية بين البيئة الجغرافية وتطور المجتمع الانساني
- بمناسبة 90 عاما على تأسيس الحزب الشيوعي الإسرائيلي
- من أجل حماية الكنيسة والوجود الوطني في الارض المقدسة
- غرب الظلمات – إبن ميكيافيلي
- ألأهمية العالمية لثورة أكتوبر
- رسالة بروليتارية
- السلفية واستغلال التقنيات الحديثة
- ألشعب الإسرائيلي والتنكّر لمعاناة الآخر
- خواطر


المزيد.....




- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - خليل اندراوس - منطلقات الفارابي الفلسفية